الإهداء : أحسّكِ ذَنبِي الذِي جاءنِي بُغثَةً و هَوى ،
أحسّك موّالِي المُختبئِ فِي ظُلوعِي مذ رَعشَتين وَ وَجع ،
كـ قَاء هذه القافِيَة التِي تلمُّ تفاصيلِي !
إليكِ بعدَ النّسيانِ بـ خَيباتٍ كَثيرَة !
قَـــالَتْ وعِــشْقٌ بالحَشا يتألقُ
وَ الشَّمْسُ بَعْدَ غُـرُوبِهَـا لاَ تُشْرِقُ
إِنِـي أُحِبُّكَ كَـمْ عَلي ّ أَقُـولُهَـا
يَا لَلْجَفَـاءُ أمَـا بِرَبِّـك تَنْطـقُ
قَـدْ ذُقْتُ مِنْ خَمْرِ الفراقِ مَشَارِباً
خـَمْراً يُرَاقُ مَتَـى تَرَانِي أَغْـرَقُ
الحُـبّ مَـَّزقَ مُهْجَـتِي فَتَبَعْـثَرْتْ
وَظَلَلْـتُ رُغْـمَ الجُرحِ بِاسْمِكَ أَنْطقُ
قَدْ شَاقَ عِشْقُــكِ أَعْيُنــاً هَامَتْ بِك
وَاليَـوْم مَـالِيِ فِـي الفِـرَاقِِ أُحَـدِّقُ
إِنِّـي أُحِبُّـك قَـدْ أَرْقَـتْ مَـدَامِعِـي
إِنِّـي عَشِقْتُ .. تَـرَاكَ مِثْلـِي تَعْشِقُ
هَـذِي الحَيَـاةُ نَـفَت دَلاَءَ تَبُـسُّمِي
وَ الـَّدمْـعُ فِـي فِنْجَـانِهَا يَتـَرقْرَقُ
أَنْت الـتِي كَـمْ قَدْ قَتَلْـتِ قَصَائِداً
كـَانَتْ تَجُولُ بخاطِـري وَتُحَلِـقُ
الـدّمعُ يقْـرَأُلِلْحَيَـاةِ غِيـَابَـنَا
وَالشِّـعْرُ صَـوتٌ بِالفِـرَاقِ يَنْمقُ
عُـذْرَاً حَيـَاتِي قَـَدْ أَطَلْتُ كِتَابَتِي
عـُذراً وَ كُـل قَصَـائِدِي تَتَمَزَّقُ
بقلمي فخرالدين