بلـى حَـبيبي يُنـادي

أنـَا سَميعٌ مجيب ُ..

لـهُ حياتي وعمري

فـلا يُعـاديهِ عـيـبُ

عـلـيـهِ أَبنـِي كـَلامـاً

فلنْ يُلاقـيـهِ ريـبُ

اذن أغـالـِي رفـيقـاً

عَلـيـهِ رايٌ نَجيبُ

وبـَـوحُ قـلـبي الـيـمٌ

وانَّـنِي لا أَطِـــيـبُ

وانَّـكِ العـِطرُ سـار ٍ

كـأنَّ حُـلمي قريبُ

فـلا تـَمِـيـلي مُـيـولاً

على شعـُورٍ يُنيب

ولا تـكـوني كمـا لـوْ

تكُن سهاماً تُصيبُ

فـبحرُ فكري سحيقٌ

عـليه ِ سِـرٌّ رقـيـبُ

وقــد أطـالـت ببـوحٍ

كانَّ يومي عجيـبُ

لـَــهُ غـَـرامٌ ورُؤيــا

بعِـلـْمِها لا تغـيـبُ

بـدونهـا لسـتُ حُبّاً

يراهُ ضُعفي غريبُ

نـَعـم أنـا فـي لـيـال ٍ

بلا عذابٍ مُصـِيبُ





بقلمي