المُقَدّمة ..
أو
و الله حرّمها عن كل دوّاس ٍ
كلْني لهذا الهوى ما لي و للناس ِ
فيــــــهم ْ فهاهتهم و الفهم في راسي
من جهل قدري يخال البعض ُ منزلتي
كــــــــما يرى الحرَّ عبدا ً كلُّ نخّاسٍ
و من رأوا ما خلا دينا ندين ُ بــــه
فربــما البدر ُ مديون ٌ لعسعاس ٍ
فالجهل ُ في عالم ٍ كالنظمِ من عبثٍ
وكـــــل فأل له قسط من الياس ِ
و العلم في جاهل ٍ يرثي الزمان له
كـــــــعسجد ٍ ناله سندان ُ نحّاس ٍ
و التافهين فدعْهم رهن سفههم ُ
مهما التفاهة ذي قيــست بمقياس ِ
واصرف عن الحاقدين الشعر َ إنه لا
يطهّر ُ الغسل ُ من أطبــــــــاع ِ أنجاسِ
هنا الهزبر و ما للهجر من سبــــبٍ
بل ْ يشجرالغابُ مهما شُج ّ بالفاس ِ
يشيب ُ رأسكم ُ من أجل قــــــافية
و تضربون حساب َ السور و الساسِ
ومن أتم َّ قصيدا ً ما على مضض ٍ
يبيت يضرب ُ أخماساً بأسـداسٍ
كأنما الله أحيا الشعرَ من يــــــــده
أو أنه رجــــل ٌ من أشعر الناسِ
و الطيف ُ يضجرُ من تدوين ما ودقت
به السليقة ُ مـــــــــــن فكر ٍ وإحساسٍ
الليل ُ أشربه خمرا ً و أنضـــــبه
و الفجرُ أنظمه شعرا بقسطاس
و ما تزال لنا في الشعرِ منزلةٌ
كـالذِّكرِ تكنسُ منهم كلَّ وسواسٍ
كا لفجرِ تدحض ما ياتي الدجيّ به
من هاجس ٍ كابسٍ بأسٍ و خنّاسٍ
كالسيف أصدق أنباءً إذا وقعت
من كل برقيّةٍ خطّت بقرطاسٍ
بنا من الزيرِ ما سار القريضُ لـــه
و ما بكمْ وطأة من شسع جساسٍ
فردوسيَ الفنُّ و الأخلاق نبراسي
والفكر خارطتي و الشعرُ أنفاسي
و السردُ منطقتي و الحكيُ مدرستي
و العــزفُ بالكلماتِ الغيدِ قدّاسي
فانعق بِعيركَ إن الأرضَ مقمحة
و الله حــرّمها عن كلِّ دوّاسٍ
أو
و الله حرّمها عن كل دوّاس ٍ
كلْني لهذا الهوى ما لي و للناس ِ
فيــــــهم ْ فهاهتهم و الفهم في راسي
من جهل قدري يخال البعض ُ منزلتي
كــــــــما يرى الحرَّ عبدا ً كلُّ نخّاسٍ
و من رأوا ما خلا دينا ندين ُ بــــه
فربــما البدر ُ مديون ٌ لعسعاس ٍ
فالجهل ُ في عالم ٍ كالنظمِ من عبثٍ
وكـــــل فأل له قسط من الياس ِ
و العلم في جاهل ٍ يرثي الزمان له
كـــــــعسجد ٍ ناله سندان ُ نحّاس ٍ
و التافهين فدعْهم رهن سفههم ُ
مهما التفاهة ذي قيــست بمقياس ِ
واصرف عن الحاقدين الشعر َ إنه لا
يطهّر ُ الغسل ُ من أطبــــــــاع ِ أنجاسِ
هنا الهزبر و ما للهجر من سبــــبٍ
بل ْ يشجرالغابُ مهما شُج ّ بالفاس ِ
يشيب ُ رأسكم ُ من أجل قــــــافية
و تضربون حساب َ السور و الساسِ
ومن أتم َّ قصيدا ً ما على مضض ٍ
يبيت يضرب ُ أخماساً بأسـداسٍ
كأنما الله أحيا الشعرَ من يــــــــده
أو أنه رجــــل ٌ من أشعر الناسِ
و الطيف ُ يضجرُ من تدوين ما ودقت
به السليقة ُ مـــــــــــن فكر ٍ وإحساسٍ
الليل ُ أشربه خمرا ً و أنضـــــبه
و الفجرُ أنظمه شعرا بقسطاس
و ما تزال لنا في الشعرِ منزلةٌ
كـالذِّكرِ تكنسُ منهم كلَّ وسواسٍ
كا لفجرِ تدحض ما ياتي الدجيّ به
من هاجس ٍ كابسٍ بأسٍ و خنّاسٍ
كالسيف أصدق أنباءً إذا وقعت
من كل برقيّةٍ خطّت بقرطاسٍ
بنا من الزيرِ ما سار القريضُ لـــه
و ما بكمْ وطأة من شسع جساسٍ
فردوسيَ الفنُّ و الأخلاق نبراسي
والفكر خارطتي و الشعرُ أنفاسي
و السردُ منطقتي و الحكيُ مدرستي
و العــزفُ بالكلماتِ الغيدِ قدّاسي
فانعق بِعيركَ إن الأرضَ مقمحة
و الله حــرّمها عن كلِّ دوّاسٍ