يعتبر الدراق فاكهة صيفية لذيذة وصحية غنية بالفيتامينات والمواد الغذائية، بالإضافة إلى طعمها الحلو، يعتبر الدراق فاكهة صيفية شعبية بسبب سهولة حمله وأكله، فبالإمكان وضعه بسلة التنزه عند الذهاب بنزهة، أو أخذه معنا كوجبة خفيفة أينما توجهنا، كما يمكن أكله طازجا، وكذلك إضافة شرائحه إلى الفطائر، أو إعداد فطيرة الدراق، وعصير الدراق، وأيضا إضافته إلى سلطة الفاكهة، بالرغم من أن موسم نضوج الدراق هو خلال شهر حزيران (يونيو) إلى شهر أيلول (سبتمبر)، إلا أنه بالإمكان حفظه مجمدا للإستمتاع بتناوله خلال فصل الشتاء، فالدارق غني بمضادات الأكسدة مما يجعله علاج مثالي للحفاظ على صحة الأفراد العامة.
بالإضافة لكونها غنية بالفيتامينات، يعتبر الدراق أيضا غني ببعض المعادن الضرورية كالحديد، فحبة دراق كبيرة الحجم تحتوي على 6 ملغم حديد تقريبا، فالأفراد الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم، يحتاجون إلى تناول الأطعمة الغنية بالحديد لتعويض هذا النقص، فإذا أثبت فحص الدم أن فقر الدم ناتج عن نقص مخزون الحديد، فاحرص على إدراج الدراق والأطعمة الأخرى الغنية بالحديد بنظامك الغذائي، ففي بعض الحالات، إدراج الأطعمة الغنية بالحديد سيكون كافيا لتعويض نقص الحديد دون الحاجة للجوء لمكملات الحديد، ولكن احرص أيضا عل استشارة الطبيب.
يعتبر الدراق الأغنى بفيتامين C من بقية الفاكهة بما فيها البرتقال، فحبة دراق كبيرة تحتوي تقريبا على 46 ملغم فيتامين C مما يسهم بدعم جهاز المناعة بجسم الإنسان بالإضافة تعزيز امتصاص الحديد بحال تم تناولهما معا، بالرغم من ذلك، إن الدراق المجمد يحتوي على نسبة فيتامين C أعلى من الدراق الطازج، بسبب نسبة فيتامين C المضافة، والتي تعادل كوب واحد يوميا مما يزود الجسم بكمية مضاعفة من فيتامين C والتي تجاوز الكمية اليومية الموصى بها.
إن حبة الدراق الكبيرة تحتوي على 2.2 غرام من الألياف الغذائية التي يكون مصدرها نباتي غالبا كالخضار والفواكة، والمكسرات، والحبوب، فالأطعمة الغنية بالألياف الغذائية قد تستخدم كعلاجات لأمراض صحية متعددة كالبواسير، وداء الرتوج، بالإضافة لعلاج الإمساك، كم أن كمية الألياف الغذائية المتوافرة بالدراق الطازج أو المعلب، أو المجمد هي متساوية.
تعتبر فاكهة الدراق منخفضة المؤشر الجلايسيمي حيث تحتل المرتبة 42 بالمؤشر، إن تناول الفاكهة المنخفضة المؤشر الجلايسيمي مهم جدا خصوصا للاشخاص الذين يعانون من داء السكري، والأشخاص الذين يسعون لخفض مستوى الغلوكوز وإنقاص الوزن، بينما الأطعمة مرتفعة المؤشر الجلايسيمي لها تأثير سلبي وعكسي على صحة الجسم، بسبب سرعة تدفق الغلوكوز بمجرى الدم، كما أن امتصاص الغلوكوز بنسبة عالية يؤدي إلى خفض مستويات طاقة الجسم، والجوع، وعدم القدرة على إنقاص وزن الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
غني بالحديد
بالإضافة لكونها غنية بالفيتامينات، يعتبر الدراق أيضا غني ببعض المعادن الضرورية كالحديد، فحبة دراق كبيرة الحجم تحتوي على 6 ملغم حديد تقريبا، فالأفراد الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم، يحتاجون إلى تناول الأطعمة الغنية بالحديد لتعويض هذا النقص، فإذا أثبت فحص الدم أن فقر الدم ناتج عن نقص مخزون الحديد، فاحرص على إدراج الدراق والأطعمة الأخرى الغنية بالحديد بنظامك الغذائي، ففي بعض الحالات، إدراج الأطعمة الغنية بالحديد سيكون كافيا لتعويض نقص الحديد دون الحاجة للجوء لمكملات الحديد، ولكن احرص أيضا عل استشارة الطبيب.
غني بفيتامين C
يعتبر الدراق الأغنى بفيتامين C من بقية الفاكهة بما فيها البرتقال، فحبة دراق كبيرة تحتوي تقريبا على 46 ملغم فيتامين C مما يسهم بدعم جهاز المناعة بجسم الإنسان بالإضافة تعزيز امتصاص الحديد بحال تم تناولهما معا، بالرغم من ذلك، إن الدراق المجمد يحتوي على نسبة فيتامين C أعلى من الدراق الطازج، بسبب نسبة فيتامين C المضافة، والتي تعادل كوب واحد يوميا مما يزود الجسم بكمية مضاعفة من فيتامين C والتي تجاوز الكمية اليومية الموصى بها.
مصدر جيد للألياف الغذائية
إن حبة الدراق الكبيرة تحتوي على 2.2 غرام من الألياف الغذائية التي يكون مصدرها نباتي غالبا كالخضار والفواكة، والمكسرات، والحبوب، فالأطعمة الغنية بالألياف الغذائية قد تستخدم كعلاجات لأمراض صحية متعددة كالبواسير، وداء الرتوج، بالإضافة لعلاج الإمساك، كم أن كمية الألياف الغذائية المتوافرة بالدراق الطازج أو المعلب، أو المجمد هي متساوية.
خفض مستوى السكر بالدم
تعتبر فاكهة الدراق منخفضة المؤشر الجلايسيمي حيث تحتل المرتبة 42 بالمؤشر، إن تناول الفاكهة المنخفضة المؤشر الجلايسيمي مهم جدا خصوصا للاشخاص الذين يعانون من داء السكري، والأشخاص الذين يسعون لخفض مستوى الغلوكوز وإنقاص الوزن، بينما الأطعمة مرتفعة المؤشر الجلايسيمي لها تأثير سلبي وعكسي على صحة الجسم، بسبب سرعة تدفق الغلوكوز بمجرى الدم، كما أن امتصاص الغلوكوز بنسبة عالية يؤدي إلى خفض مستويات طاقة الجسم، والجوع، وعدم القدرة على إنقاص وزن الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.