حذر علماء أستراليون من خطورة الكلام أثناء المشي على أساس أن الكلام والتنفس يتحكم فيهما جزء واحد من المخ ومن ثم
فإن عدم التركيز في أحد الأمرين (الكلام والمشي) يمكن أن يؤدي إلى إصابة.
ونبه العلماء إلى أنه يتعين عدم الكلام أثناء المشي لان أي انقطاع في سريان الإشارات من النظام العصبي الأوسط
يمكن أن يتسبب في عجز عضلات المعدة عن حماية العمود الفقري بصورة مناسبة.
وقال بول هودجز من جامعة كوينزلاند أمام مؤتمر في ملبورن لأعضاء الجمعية الأسترالية لعلوم الأعصاب، حسب وكالة الأنباء الألمانية،
إن نتيجة هذا الانقطاع هو حالة من الألم العصبي في الظهر أو حتى حدوث سقطة مؤذية.
وأضاف هودجز أنه خلص إلى هذه النتيجة من مراقبة عضلات المعدة لمتطوعين يمشون على عجلات مشي ذات سيور. وتابع قائلا إن كل شيء مضى على ما يرام حتى بدأ المتمشون في ال**********.
ثم رصد الباحثون تراجعا في النشاط العضلي للمعدة وتنبأوا من ثم بتزايد خطر وقوع حادث.
وحذر الأستاذ هودجز زملاءه، "إذا كان لزاما أن يتحدث المرء أثناء المشي فليقل في الكلام أو فليأخذ وقته".
وأشار إلى أن من عواقب الانتشار العالمي للهواتف المحمولة ظهور جيل يحمل ندوب إصابات ناجمة عن عدم تقدير مخاطر الكلام أثناء المشي.
وبالإضافة لهذا فقد وجد الباحثون في أستراليا، أن التحدث في الهاتف الجوال أثناء المشي يشكل خطرا صحيا كبيرا، لأنه يؤذي العمود الفقري ويسبب إصابته باعتلالات وتشوهات،
وبالتالي الإصابة بآلام الظهر. وأوضح العلماء في جامعة كوينسلاند، أن هذا الأمر يرتبط بطريقة سيطرة الدماغ على عملية التنفس التي تؤثر بدورها على عضلات الجذع الداعمة للظهر،
حيث ترتخي في الشهيق، وهي عملية تلقائية تحدث أوتوماتيكيا دون أن يشعر بها الإنسان، وبالتالي فان التحدث أثناء المشي،
سيؤثر على عملية التنفس وطريقة حماية العمود الفقري من قبل العضلات الداعمة المسؤولة عن ثباته واستقراره.
فإن عدم التركيز في أحد الأمرين (الكلام والمشي) يمكن أن يؤدي إلى إصابة.
ونبه العلماء إلى أنه يتعين عدم الكلام أثناء المشي لان أي انقطاع في سريان الإشارات من النظام العصبي الأوسط
يمكن أن يتسبب في عجز عضلات المعدة عن حماية العمود الفقري بصورة مناسبة.
وقال بول هودجز من جامعة كوينزلاند أمام مؤتمر في ملبورن لأعضاء الجمعية الأسترالية لعلوم الأعصاب، حسب وكالة الأنباء الألمانية،
إن نتيجة هذا الانقطاع هو حالة من الألم العصبي في الظهر أو حتى حدوث سقطة مؤذية.
وأضاف هودجز أنه خلص إلى هذه النتيجة من مراقبة عضلات المعدة لمتطوعين يمشون على عجلات مشي ذات سيور. وتابع قائلا إن كل شيء مضى على ما يرام حتى بدأ المتمشون في ال**********.
ثم رصد الباحثون تراجعا في النشاط العضلي للمعدة وتنبأوا من ثم بتزايد خطر وقوع حادث.
وحذر الأستاذ هودجز زملاءه، "إذا كان لزاما أن يتحدث المرء أثناء المشي فليقل في الكلام أو فليأخذ وقته".
وأشار إلى أن من عواقب الانتشار العالمي للهواتف المحمولة ظهور جيل يحمل ندوب إصابات ناجمة عن عدم تقدير مخاطر الكلام أثناء المشي.
وبالإضافة لهذا فقد وجد الباحثون في أستراليا، أن التحدث في الهاتف الجوال أثناء المشي يشكل خطرا صحيا كبيرا، لأنه يؤذي العمود الفقري ويسبب إصابته باعتلالات وتشوهات،
وبالتالي الإصابة بآلام الظهر. وأوضح العلماء في جامعة كوينسلاند، أن هذا الأمر يرتبط بطريقة سيطرة الدماغ على عملية التنفس التي تؤثر بدورها على عضلات الجذع الداعمة للظهر،
حيث ترتخي في الشهيق، وهي عملية تلقائية تحدث أوتوماتيكيا دون أن يشعر بها الإنسان، وبالتالي فان التحدث أثناء المشي،
سيؤثر على عملية التنفس وطريقة حماية العمود الفقري من قبل العضلات الداعمة المسؤولة عن ثباته واستقراره.