ماذا تفعل ضد الزكام
إن اللقاح من أكثر وسائل الوقاية فعالية ولكن إذا نسي الشخص إجراء اللقاح أو لم يرغب بإجرائه أو لم تتوفر لديه الإمكانية لأخذ اللقاح كما في الدول الفقيرة فكيف يتصرف ؟
ويجب أخذ هذا الموضوع على محمل الجدية خاصة بالنسبة لكبار السن والمرضى ذو الأمراض المزمنة والمضعفة للمناعة كالسكري والقصور التنفسي لأن ضعف مناعتهم يخلف جواً أوسع لفوعة الفيروسات .
كيف نتجب الفيروس?
إذا كان في محيطك شخص مصاب بالزكام يصعب عليك تجنب الفيروس لأنه شديد العدوى ، فهو ينتقل بسهولة مع قطيرات اللعاب التي يطلقها المصاب عند السعال والعطاس
يمكن للشخص المصاب بالزكام أن يكون معدياً من دون معرفته بذلك فهو يبدأ بنشر الفيروس قبل 24 من ظهور الأعراض ويبقى مصدراً للعدوى خلال عدة أيام . وبحسب رأي البرفسور برونولينا من مختبر أبجاث الفيروسات في جامعة كلود برنارد في مدينة ليون ( يكون الطفل معدياً خلال سبعة أيام وسطياً ويكون البالغ معدياً خلال سبعة أيام وسطياً ويكون البالغ معدياً خلال 4 - 5 أيام ).
فإذا أردنا تجنب العدوى بالزكام وإزعاجاته (من حمى وعطاس صداع وتعب شديد ..) فيجب علينا تجنب التماس مع المريض ( فمثلاً إذا كان لديك طفل مصاب بالزكام تجنب اصطحابه إلى جدته وخاصة إذا كانت غير ملقحة ، لا يُولى عادة هذا المفهوم الأهمية اللازمة ولكن هذه النصية ذات أهمية كبيرة ) بحسب رأي آنا موسينير أحد الأطباء المنسقين لشبكة المجموعات المحلية لمراقبة الزكام وخلال فترة الجائحة يستحسن سلوك حياة الوحدة ( وهذا سهل القول وصعب الفعل ) أي تجنب وسائل النقل والأماكن العامة إذ يمكن لمريض بالزكام داخل الطائرة أن يعدي ثلاثة أرباع المسافرين .
تدوم جائحات الزكام من 6 – 7 أسابيع وغالباً ما تظهر ما بين أيلول وآذار ويمكن لشبكات المراقبة المحلية أن تتوقع الجائحات قبل حدوثها بثلاثة أسابيع ،وحين يتم التحذير يجب إخبار الأطباء كي يتمكنوا من نصح مرضاهم باتخاذ التدابير الوقاية .
ليس الوقت متأخراً بالضرورة لإجراء اللقاح :
إذا صدر التحذير من وجود جائحات الزكام ولم تكن ملحقاً فإنه ما تزال أمامك مهلة للتصرف ، فاللقاح يمدك في الواقع بمناعة بعد 15-10 يوماً من الحقن وهو يجري علىالعموم بجرعة واحدة وتحمله جيد ولكن قد يحصل ارتكاس موضعي بسيط ، وللأسف فإن أخذ هذه اللقاحات ما يزال محدود الانتشار.
تحذير : يجب على الأشخاص المتحسسين لبروتينات الببض أن يتجنبوا اللقاح ،وثمن اللقاح معقول .
وإن تركيب اللقاح يتغير كل عام بحسب نمط الزكام وقد يتكرر هذا النمط ، وينصح الشخص ذو الصحة الضعيفة المرتبطة بنقص معدلات الأجسام الضدية بتكران اللقاح كل عام وبخاصة أن الدراسات الحديثة أظهرت أنه لا خطر من تكرار لقاح الزكام عدة سنوات متوالية .
لا يضمن اللقاح حماية بنسبة %100 كما أنه يمكن للشخص الذي يتعرض إلى فيروس أن يصاب ( بمتلازمة زكام) حتى لو كان ملقحاً ؛ حيث تحصل لديه أعراض مزعجة ( تعب ، حمى، وسعال،.. إلخ ) لكن شدة هذه الأعراض أقل منها فيما لو حصل الزكام التقليدي ، كما أن الفيروس قد يختلف عن الفيروس المتوقع والمستند إليه اللقاح مما يجعل اللقاح غير فعال أو ذي فعالية جزئية ، وهذا السيناريو قليل الاحتمال لكنه ليس مستحيلاً وقد علمنا مرض السارس أن التوقعات في مضمار الجائحات ليست مسألة سهلة .
استخدام مضاد الفيروسات كوقاية :
تبلغ في فرنسا نسبة الملقحين ضد الزكام % 22 لدى الكبار وهم أساساً بأعمار تتجاوز 65 سنة ؛ فإذا كنت من بين الذين لم يأخذوا اللقاح يمكنك حين اللزوم حماية نفسك بتناول دواء مضاد للفيروسات خاصة إذا كنت مضطراً للتماس مع شخص مصاب بالزكام .
ومن سوء الحظ أن هذا الحل ليس معجزة لأن هذه الجزيئات لا تحمي من كل فيروسات الزكام ، فدواء الأمانتادين Amantadine ( الذي استخدم في الأصل ضد مرض باركنسون) لا يؤثر في الفيروس من النمط ( أ) بينما قد تكون الجائحة بقسم كبير منها ناجمة عن الفيروس (ب) ،وهناك عيب آخر للأمانتادين متمثل في تأثيراته الجانبية المزعجة على الصعيد العصبي ( الدوخات مثلاً).
يعود الجزيء الثاني إلى أسرة مثبطات النور أمينيداز والتي يمكن وصفها وقائياً للبالغين والمراهقين أكبر من عمر 13 سنة وهي فعالة أساساً ضد فيروسي الزكام ( أ و ب) إلا أنه مرتفع الثمن .
من ينصح باللقاح :
ينصح بإجراء اللقاح ( للأشخاص ذوي المخاطر ) الذين هم عرضة إلى حدوث اختلاطات خطيرة ويشمل ذلك الأشخاص من الأعمار فوق 65 سنة والمرضى الأصغر عمراً الذين يعانون من أمراض معينة ( السكري ، القصور القلبي ، القصور التنفسي ،.. إلخ) ومن المهم أيضاً إجراء اللقاح قبل السفر إلى منطقة فيها وباء شديد كما يوصي بإجراء اللقاح للأشخاص العاملين في مجال الصحة وخاصة في المناطق التي يكون فيها الوباء بالزكام واسع الانتشار وذلك كي لا يكونوا مصدر عدوى للمرضى وهذا ما ينساه معظم العاملين أو يهملونه .
إن اللقاح من أكثر وسائل الوقاية فعالية ولكن إذا نسي الشخص إجراء اللقاح أو لم يرغب بإجرائه أو لم تتوفر لديه الإمكانية لأخذ اللقاح كما في الدول الفقيرة فكيف يتصرف ؟
ويجب أخذ هذا الموضوع على محمل الجدية خاصة بالنسبة لكبار السن والمرضى ذو الأمراض المزمنة والمضعفة للمناعة كالسكري والقصور التنفسي لأن ضعف مناعتهم يخلف جواً أوسع لفوعة الفيروسات .
كيف نتجب الفيروس?
إذا كان في محيطك شخص مصاب بالزكام يصعب عليك تجنب الفيروس لأنه شديد العدوى ، فهو ينتقل بسهولة مع قطيرات اللعاب التي يطلقها المصاب عند السعال والعطاس
يمكن للشخص المصاب بالزكام أن يكون معدياً من دون معرفته بذلك فهو يبدأ بنشر الفيروس قبل 24 من ظهور الأعراض ويبقى مصدراً للعدوى خلال عدة أيام . وبحسب رأي البرفسور برونولينا من مختبر أبجاث الفيروسات في جامعة كلود برنارد في مدينة ليون ( يكون الطفل معدياً خلال سبعة أيام وسطياً ويكون البالغ معدياً خلال سبعة أيام وسطياً ويكون البالغ معدياً خلال 4 - 5 أيام ).
فإذا أردنا تجنب العدوى بالزكام وإزعاجاته (من حمى وعطاس صداع وتعب شديد ..) فيجب علينا تجنب التماس مع المريض ( فمثلاً إذا كان لديك طفل مصاب بالزكام تجنب اصطحابه إلى جدته وخاصة إذا كانت غير ملقحة ، لا يُولى عادة هذا المفهوم الأهمية اللازمة ولكن هذه النصية ذات أهمية كبيرة ) بحسب رأي آنا موسينير أحد الأطباء المنسقين لشبكة المجموعات المحلية لمراقبة الزكام وخلال فترة الجائحة يستحسن سلوك حياة الوحدة ( وهذا سهل القول وصعب الفعل ) أي تجنب وسائل النقل والأماكن العامة إذ يمكن لمريض بالزكام داخل الطائرة أن يعدي ثلاثة أرباع المسافرين .
تدوم جائحات الزكام من 6 – 7 أسابيع وغالباً ما تظهر ما بين أيلول وآذار ويمكن لشبكات المراقبة المحلية أن تتوقع الجائحات قبل حدوثها بثلاثة أسابيع ،وحين يتم التحذير يجب إخبار الأطباء كي يتمكنوا من نصح مرضاهم باتخاذ التدابير الوقاية .
ليس الوقت متأخراً بالضرورة لإجراء اللقاح :
إذا صدر التحذير من وجود جائحات الزكام ولم تكن ملحقاً فإنه ما تزال أمامك مهلة للتصرف ، فاللقاح يمدك في الواقع بمناعة بعد 15-10 يوماً من الحقن وهو يجري علىالعموم بجرعة واحدة وتحمله جيد ولكن قد يحصل ارتكاس موضعي بسيط ، وللأسف فإن أخذ هذه اللقاحات ما يزال محدود الانتشار.
تحذير : يجب على الأشخاص المتحسسين لبروتينات الببض أن يتجنبوا اللقاح ،وثمن اللقاح معقول .
وإن تركيب اللقاح يتغير كل عام بحسب نمط الزكام وقد يتكرر هذا النمط ، وينصح الشخص ذو الصحة الضعيفة المرتبطة بنقص معدلات الأجسام الضدية بتكران اللقاح كل عام وبخاصة أن الدراسات الحديثة أظهرت أنه لا خطر من تكرار لقاح الزكام عدة سنوات متوالية .
لا يضمن اللقاح حماية بنسبة %100 كما أنه يمكن للشخص الذي يتعرض إلى فيروس أن يصاب ( بمتلازمة زكام) حتى لو كان ملقحاً ؛ حيث تحصل لديه أعراض مزعجة ( تعب ، حمى، وسعال،.. إلخ ) لكن شدة هذه الأعراض أقل منها فيما لو حصل الزكام التقليدي ، كما أن الفيروس قد يختلف عن الفيروس المتوقع والمستند إليه اللقاح مما يجعل اللقاح غير فعال أو ذي فعالية جزئية ، وهذا السيناريو قليل الاحتمال لكنه ليس مستحيلاً وقد علمنا مرض السارس أن التوقعات في مضمار الجائحات ليست مسألة سهلة .
استخدام مضاد الفيروسات كوقاية :
تبلغ في فرنسا نسبة الملقحين ضد الزكام % 22 لدى الكبار وهم أساساً بأعمار تتجاوز 65 سنة ؛ فإذا كنت من بين الذين لم يأخذوا اللقاح يمكنك حين اللزوم حماية نفسك بتناول دواء مضاد للفيروسات خاصة إذا كنت مضطراً للتماس مع شخص مصاب بالزكام .
ومن سوء الحظ أن هذا الحل ليس معجزة لأن هذه الجزيئات لا تحمي من كل فيروسات الزكام ، فدواء الأمانتادين Amantadine ( الذي استخدم في الأصل ضد مرض باركنسون) لا يؤثر في الفيروس من النمط ( أ) بينما قد تكون الجائحة بقسم كبير منها ناجمة عن الفيروس (ب) ،وهناك عيب آخر للأمانتادين متمثل في تأثيراته الجانبية المزعجة على الصعيد العصبي ( الدوخات مثلاً).
يعود الجزيء الثاني إلى أسرة مثبطات النور أمينيداز والتي يمكن وصفها وقائياً للبالغين والمراهقين أكبر من عمر 13 سنة وهي فعالة أساساً ضد فيروسي الزكام ( أ و ب) إلا أنه مرتفع الثمن .
من ينصح باللقاح :
ينصح بإجراء اللقاح ( للأشخاص ذوي المخاطر ) الذين هم عرضة إلى حدوث اختلاطات خطيرة ويشمل ذلك الأشخاص من الأعمار فوق 65 سنة والمرضى الأصغر عمراً الذين يعانون من أمراض معينة ( السكري ، القصور القلبي ، القصور التنفسي ،.. إلخ) ومن المهم أيضاً إجراء اللقاح قبل السفر إلى منطقة فيها وباء شديد كما يوصي بإجراء اللقاح للأشخاص العاملين في مجال الصحة وخاصة في المناطق التي يكون فيها الوباء بالزكام واسع الانتشار وذلك كي لا يكونوا مصدر عدوى للمرضى وهذا ما ينساه معظم العاملين أو يهملونه .