قد يكون تكيُّفُ الأطفال مع الإكزيمة صعباً، ولكن يمكن المساعدة على تخفيف الانزعاج ببعض النصائح البسيطة.

مُثيراتُ الإكزيمة

● غبار الطلع.

● التلوُّث.

● سوس الغُبار.

● شعر أو وَبَر الحيوانات.

● الحرارة أو الشمس أو البرودة.

● الصابون والمنظِّفات.

● الملابس الصوفية.

● الجراثيم على الجلد.

● بعض الأطعمة.

● حالات العدوى، مثل الأنفلونزا.

● الشدَّة النفسية.

نصائح لتخفيف الحكَّة في الإكزيمة

زيارة الطبيب

إذا كان المرءُ يعتقد أنَّ الرضيعَ أو الطفلَ مُصاب بالإكزيمة، فيجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. ولكن، لا تجوز محاولة التعامل معها من دون استشارة الطبيب؛ فكلُّ حالة من حالات الإكزيمة يمكن أن تحتاجَ إلى معالجة مختلفة، والتي تقوم عادةً على مزيج من المرطِّبات (المطرِّيات) ومراهم وكريمات الستيرويدات. وإذا لزم الأمر، قد يُحال الطفلُ إلى طبيب اختصاصي في الأمراض الجلدية.

إذا أصبح الجلدُ أحمرَ وبدأ ينـزُّ ببعض السائل، فقد يكون مصاباً بعدوى، وعندئذٍ ينبغي مراجعة الطبيب لوصف المضادَّات الحيوية على الفور.
العمل على وضع ترتيبات معيَّنة لمكان النوم

يجد الأطفالُ الذين يعانون من الإكزيمة مشكلةً في النوم غالباً، لأنّ الجلد لديهم يمكن أن يتعرَّضَ لمزيد من الحرارة والحكَّة في الليل. لذلك، يجب العملُ على إبقاء غرفة نومهم باردة، مع استخدام الأغطية والشراشف القطنية أو الخفيفة، أو مصنوعة من الألياف الطبيعية. كما يُفضَّل تطبيقُ مرطِّب قبلَ وقت النوم بعشرين دقيقة على الأقل، للسماح بتشرُّب الجلد له. ولابدَّ من من المحافظة على خلوِّ غرفة النوم من الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط، والتي يمكن أن تجعلَ الإكزيمةَ أكثرَ سوءاً.

تَجنُّبُ الصوابين والشامبوهات وزيوت الحمَّام المُخرِّشة

يمكن أن يجعلَ الصابونُ وحمَّام الفقاعات الإكزيمةَ أسوأ بكثير، وكذلك كثرةُ استحمام الطفل.

تقول النصائحُ الحالية أنّ يجب غسلُ الرضيع أو الطفل الصغير مرَّةً أو مرَّتين في الأسبوع (على الرغم من أنَّه يجب تنظيفُ وجه الطفل ويديه ومؤخَّرته يومياً).

ينبغي أن يكونَ حَمَّامُ الطفل في ماء دافئ وليس ساخناً، مع الاعتماد على صوابين وشامبوهات وزيوت حمَّام خالية من العطور. ويمكن للصيدلاني أو الطبيب تقديم النصح حول شراء المنتجات المناسبة.
استعمالُ الكثير من المرطِّب

يجعل جفافُ الجلد الجلدَ أكثرَ عرضةً للتهيُّج أو الإصابة بعدوى الجراثيم أو الفيروسات. ولذلك، فإنَّه يجب استخدامُ الكريمات لدى الطفل وفقاً لتوجيهات الطبيب للإبقاء على الجلد المتضرِّر بالإكزيمة ناعماً ورطباً قدرَ الإمكان. كما يفيد تجنُّبُ الصابون المهيِّج الذي يؤدِّي إلى جفاف الجلد أيضاً.
المساعدةُ على إيقاف الحكِّ

تعدُّ الرغبةُ في خدش الجلد الحاكِّ من أكبر المشاكل في إكزيمة الأطفال، حيث قد يُؤدِّي ذلك إلى النَّزف أو الإصابة بالعدوى.

عندما ترى أنَّ الطفلَ يقوم بالخدش في أوقات معيَّنة من النهار، كما في أثناء مشاهدة التلفزيون على سبيل المثال، فلابدَّ من محاولة تعليمه أن يفعلَ شيئاً آخر بدلاً من ذلك، مثل عَقد ذراعيه بإحكام. ويمكن إظهارُ الثناء عليه لعدم قيامه بالخدش، أو حتَّى وضع نجمات الاستحقاق على جبينه كمكافأة له. ولابدَّ من إبقاء الأظافر قصيرة. كما أنَّ الملابس المصنوعة من القطن بدلاً من الصوف تقلِّل من الحكَّة.
التدقيقُ في النظام الغذائي

تبدأ الإكزيمةُ عادةً عندما يبلغ الرضيعُ ستَّةَ أشهر من العمر؛ وفي حوالي 10٪ من الحالات، تُثار أو تتحرَّض بالأطعمة، بما في ذلك الحليب والبيض والحمضيَّات والشوكولاته والفول السوداني والملوِّنات.

عندَ الشكِّ بوجود طعام يسبِّب الإكزيمة لدى الطفل، يكون من المهمِّ طلبُ المشورة من الطبيب قبل إيقاف هذا الطعام، وذلك للتأكُّد من أنَّ الطفل لا يزال يحصل على نظام غذائي متوازن.

التبريد

يمكن أن تجعلَ الحرارةُ الحكَّةَ الجلدية أشدَّ؛ لذلك، بعدَ أن يجري الطفلُ أو يقوم بممارسة الرياضة، لابدَّ من محاولة إبقائه في جوٍّ بارد ما أمكن مع ملابس فضفاضة. وعندما يمارس الطفلُ السباحةَ، يجب إزالة الكلور من الماء، حيث يمكن أن يُحدِث تهيُّجاً في الجلد