تؤدِّي الإصابةُ بمرضٍ يستمرُّ طويلاً، أو بمرضٍ مزمنٍ، إلى تشويش حياة الإنسان بطرقٍ عديدةٍ. وقد يصبح المريضُ مرهقاً متألِّماً معظم الوقت، حيث يمكن أن يؤثِّر المرضُ في مظهره أو في قدراته الجسدية وحريته. وقد يصبح عاجزاً عن العمل، ممَّا يسبِّب له مشاكل مالية. قد تكون إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة أمراً مزعجاً، لأنَّهم قد لا يفهمون سبب إصابتهم بالمرض.


يمكن أن تسبِّب هذه التغيُّرات التوتُّرَ النفسي والقلق والغضب. ويجب طلب المساعدة إذا حدثت هذه الحالات. يستطيع الاستشاري المدرَّب أن يساعدَ المريض على وضع خططٍ تساعده على استعادة قدرته على التكيُّف مع حالته. ويمكن أن تكون مجموعاتُ الدعم مفيدةً أيضاً.