صورة ارشيفية
ونحن على مشارف نهايات شهر رمضان الكريم، قد يصاب البعض بحالة غير مفسرة من الهزلان والضعف العام بعد أيام متتالية من صيام متواصل.
يفسر تلك الحالة الدكتور محمد عيسى استشارى أمراض الباطنة والسكر ، موضحا أن الصيام المتواصل لا يسبب الإعياء أو الشعور بالضعف العام إلا لبعض المرضى أصحاب بعض الأمراض المزمنة.
وأكد أن النظام الغذائى غير الصحى الذى اتبعه الصائم طوال رمضان يدفع فاتورته فى الأيام الأخيرة منه، ليعانى من هزلان وأعراض مرضية كالدوخة والدوار والشحوب والضعف العام وضعف البنية أو السمنة المفرطة.
وعدد استشارى الباطنة بعض أسباب الإصابة بالضعف العام فى نهاية الشهر الكريم، مرجعا إياها إلى خلل مستوى السكر فى الدم سواء لمرضى السكر أو الأصحاء بسبب تناول كميات كبيرة من الحلويات خلاله، وضعف وقلة الحركة، كما أن البعض يعانى خلل فى مستوى ضغط الدم، بسبب كمية الأملاح التى تناولوها على أيام متتالية، بجانب ضعف ترطيبهم للجسم بالمياه والسوائل المفيدة طوال رمضان.
وأكد عيسى أن الخلل فى ضبط الكميات ونوعيات العناصر التى يحتاجها الجسم من دهون وكربوهيدرات وفيتامينات وهذا الاضطراب فى إمداد الجسم بها، سبب فى الشعور بالدوخة والهزلان مع نهاية رمضان، ولذا ينصح بضرورة أن يتدارك الصائم خطأه ويبدأ فى التركيز على الطعام الصحى والمفيد ويرطب جسمه بالمياه والعناصر الناقصة.