مريض سرطان - أرشيفية
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن المصابين بمرض السرطان فى سن المراهقة هم أقل عرضة للحصول على شهادات جامعية، مع عدم العمل بدوام كامل، إضافة إلى قلة فرص الزواج، والحياة بصورة مستقلة.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة المنشورة مؤخرًا عبر الموقع الطبى "Health Day News"، أن الناجين من السرطان فى سن المراهقة يعانون أيضًا من ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، وكذلك مشاكل الذاكرة والكفاءة، مقارنة مع الذين لم يكن لديهم سرطان.
وقال المؤلف الرئيسى الدكتور براساد بينكى، أخصائى سرطان الأطفال فى مركز علوم الصحة بجامعة ولاية لويزيانا فى نيو اورليانز، إن تشخيص السرطان فى مرحلة المراهقة يعيق عملية النمو خلال مرحلة البلوغ.
ووجد الباحثون خلال الدراسة التى شملت على أكثر من 3000 شخص، أن الناجين من مرض السرطان فى سن المراهقة كانوا أقل عرضة لاستكمال التعليم المدرسى فى مرحلة ما بعد الثانوية، مع عدم القدرة على العمل بدوام كامل، وقلة فرص الحصول على الزواج، أو العيش بصورة مستقلة، بالمقارنة بالمراهقين الأصحاء، وهو ما يؤكد ضرورة دعم هؤلاء المرضى ومساندتهم صحيا واجتماعيا .