سعد البردي
الآن والموتُ يُرتِبُ غرفتي..!
حالي كمِثلِّ حِصَْانِّها العربيّ
بقيتُ وحدي.!؟ً
لا صهيل ولاميادين الوغا..؟!
لا ليلَّ أندلُّس ٍ ولا دمشق..؟!؟
ولا بغداد عندي ..؟
لا نجدَّ تؤنسُّني.. ولا صنعاء
ماعُدتُّ أذكرها..وأعبرها ..
والحجازُ نوافذٌ صارت
بلا أُفّقٍ..
ٍ
أُمي تُطِيلُّ صلاتها وقراءةَ
التسبيح..أسمعُها...وأهذي..!؟
أنا طفلُها ..
ووحيدها..
وقتيلُ أنثىً من رماد.
يُغمّى عليّ وأعُدُّ كم مِن مرّةٍ
مرّت بقربي..؟
هذي الحبيبةُ أمي ..!؟
بنتُ المُكَنّى سَيّدٌ من آلِّ هاشم..!؟
كانت تُرّبِتُ فوق نعشي..
جمّعَت كُلّ الحياة لِتُنيرَّ نبضي
ّإِنّهَضّ بُنّيَّ..؟!
آهِ أُمي قمرانِ في صدري
وقلبي حَطّ من عآلٍ..
ولم أسقطّ سوى أني شهقتْ.
َ
ماذا يريدُّ البحرُّ مني..؟
أقلبي فيك مُتسَعٌ لهذا الموج.!
وهل من ذَّبحةٍ قمريةٍ أُخرى..؟!
لاتنتظرها..
أودى بك الإنعاشُ
ياقلبي تأدب.!
الآن والموتُ يُرتِبُ غرفتي..!
حالي كمِثلِّ حِصَْانِّها العربيّ
بقيتُ وحدي.!؟ً
لا صهيل ولاميادين الوغا..؟!
لا ليلَّ أندلُّس ٍ ولا دمشق..؟!؟
ولا بغداد عندي ..؟
لا نجدَّ تؤنسُّني.. ولا صنعاء
ماعُدتُّ أذكرها..وأعبرها ..
والحجازُ نوافذٌ صارت
بلا أُفّقٍ..
ٍ
أُمي تُطِيلُّ صلاتها وقراءةَ
التسبيح..أسمعُها...وأهذي..!؟
أنا طفلُها ..
ووحيدها..
وقتيلُ أنثىً من رماد.
يُغمّى عليّ وأعُدُّ كم مِن مرّةٍ
مرّت بقربي..؟
هذي الحبيبةُ أمي ..!؟
بنتُ المُكَنّى سَيّدٌ من آلِّ هاشم..!؟
كانت تُرّبِتُ فوق نعشي..
جمّعَت كُلّ الحياة لِتُنيرَّ نبضي
ّإِنّهَضّ بُنّيَّ..؟!
آهِ أُمي قمرانِ في صدري
وقلبي حَطّ من عآلٍ..
ولم أسقطّ سوى أني شهقتْ.
َ
ماذا يريدُّ البحرُّ مني..؟
أقلبي فيك مُتسَعٌ لهذا الموج.!
وهل من ذَّبحةٍ قمريةٍ أُخرى..؟!
لاتنتظرها..
أودى بك الإنعاشُ
ياقلبي تأدب.!