كان بشار بن برد شاعرا يحشو قافيته أحيانا بكلمات يتم بها الشعر لا معنى لها في كلام العرب .. إليكم هذه القصة:
قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟ قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيِّدي مَل بعَنانـي نحوَ بابِ الأصْبَهاني
إنَّ بالبـابِ أَتـان ـاًفضلت كـلَّ أتـانِ
تيَّمتني يـومَ رِحنْـا بثناياهَـا الحِسـانِ
وبـغـنـج ودلالٍ سلَّ جسمِي وبرانِي
ولَهَـا خـدٌّ أَسيـلُ مثل خدِّ الشيفـرانِ
فبها مِتَُ وَلَو عِشتُ إذاً طـال هوانِـي
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!
_أن أول إعلان في التاريخ كان في شكل بيت من الشعر نظمه الشاعر ربيعة بن عامر الملقب بالدرامي .. فقد حضر إليه أحد التجار يشكو نفاذ كل الخمارات التي يبيعها عدا السوداء فلم يشتريها أحد منه .. فنظم الشاعر قصيدة و أرسلها لأحد الشعراء ليتغنى بها .. جاء فيها:
قل للمليحة في الخمار الأسودماذا فعلـت بناسـك متعبـد
قد كان شمر للصلاة ثيابـه حتى وقفت له بباب المسجـد
ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتليه بحق ديـن محمـد
.. ولما انتشرت هذه القصيدة لم تبقى واحدة لم تشتر خمار أسود فنفذت كل الخمارات لدى التاجر بل يقال أنه باعها بسعر مرتفع !! ..
قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟ قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيِّدي مَل بعَنانـي نحوَ بابِ الأصْبَهاني
إنَّ بالبـابِ أَتـان ـاًفضلت كـلَّ أتـانِ
تيَّمتني يـومَ رِحنْـا بثناياهَـا الحِسـانِ
وبـغـنـج ودلالٍ سلَّ جسمِي وبرانِي
ولَهَـا خـدٌّ أَسيـلُ مثل خدِّ الشيفـرانِ
فبها مِتَُ وَلَو عِشتُ إذاً طـال هوانِـي
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!
_أن أول إعلان في التاريخ كان في شكل بيت من الشعر نظمه الشاعر ربيعة بن عامر الملقب بالدرامي .. فقد حضر إليه أحد التجار يشكو نفاذ كل الخمارات التي يبيعها عدا السوداء فلم يشتريها أحد منه .. فنظم الشاعر قصيدة و أرسلها لأحد الشعراء ليتغنى بها .. جاء فيها:
قل للمليحة في الخمار الأسودماذا فعلـت بناسـك متعبـد
قد كان شمر للصلاة ثيابـه حتى وقفت له بباب المسجـد
ردي عليه صلاته وصيامه لا تقتليه بحق ديـن محمـد
.. ولما انتشرت هذه القصيدة لم تبقى واحدة لم تشتر خمار أسود فنفذت كل الخمارات لدى التاجر بل يقال أنه باعها بسعر مرتفع !! ..