الزوجة الثانية
يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة
حتى أربعة، بشرط أن يعدل بينهن جميعًا. قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من
النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}
[_النساء: 3].
وقد يرى الرجل أنه يحتاج لأكثر من زوجة لتتحقَّق لديه
العفَّةُ المطلوبة، وقد لا يتوافق مع زوجته، ويكره أن يطلقها، فيتَزوّج
غيرها؛ ليأنس بالمودة والرحمة معها، كما أن الزوجة قد تعجز عن الوفاء بحق
زوجها، لمرض أو كبر في السن، فيتَزوَّج غيرها لتعينه وتقضي له حاجاته، وقد
تكون الزوجة عاقرًا لا تلد، فيتزوج بأخرى، لاشتياقه للولد، فالأبناء زينة
الحياة الدنيا.
وقد تصاب الأمة بالكوارث والحروب، فيهلك عدد كبير من
الرجال، فيزيد عدد النساء عن عدد الرجال، فأباح الله تعدد الزوجات لعلاج كل
هذه المشكلات وغيرها، ويجب على الرجل إذا تزوج بأكثر من واحدة أن يعدل بين
زوجاته في متطلبات المعيشة، فيعدل بينهن في المأكل والمشرب، والملبس
والمسكن، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعدل بين زوجاته، فقال
صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء
يوم القيامة وأحد شقيه ساقط) [ابن ماجه].
أما إذا مال قلب الرجل وهواه
إلى واحدة أكثر من غيرها، فلا إثم عليه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يحب عائشة -رضي الله عنها- أكثر من سائر زوجاته. قال صلى الله عليه وسلم:
(اللهم هذا فعلي فيما أملك (يقصد الإنفاق عليهن)، فلا تلمني فيما تملكُ ولا
أملكُ (يعني: الحب)) [ابن ماجه].
وقلَّ يوم إلا والنبي صلى الله عليه
وسلم يطوف على نسائه جميعهن، فيدنو من كل واحدة، ويصنع معها ما يقتضي
الوُدَّ والمحبة، حتى يبلغ التي هو يومها، فيبيت عندها [البخاري]. وقد تزوج
الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة
خديجة -رضي الله عنها- وعمره خمس
وعشرون سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوج غيرها حتى توفِّيَتْ وهو في
الخمسين من عمره، فتزوج بعدها عددًا من النساء، لأغراض وحكم كثيرة:
فقد
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، ليبطل حكم التبني، وكان النبي
صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وزوَّجه من زينب، فلما طلقها زيد
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتزوج عائشة وحفصة -رضي الله عنهما- ليقوي أواصر المحبة بينه وبين أبي بكر وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-.
وتزوج
السيدة جويرية بنت الحارث بنت سيد بني المصطلق، فقد حاربهم النبي صلى الله
عليه وسلم في السنة الخامسة للهجرة، فهزمهم وأسر كثيرًا منهم، وكانت
جويرية من بينهم، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فأعتق المسلمون ما
بأيديهم من الأسري إكرامًا لأصهار النبي صلى الله عليه وسلم الجدد، فأسلموا
جميعًا.
وتزوج صلى الله عليه وسلم بالسيدة صفية بنت حيي بن أخطب، حينما
قتل أبوها وزوجها، وكان أبوها سيد يهود بني النضير، فتزوجها النبي صلى
الله عليه وسلم ليؤلف قلوب اليهود، فأسلمتْ، وأسلم عدد من قومها.
وتزوج
صلى الله عليه وسلم أم حبيبة، ليثبتها على الإيمان بالله ورسوله، فقد هاجرت
مع زوجها إلى الحبشة، فتنصَّر، وتمسّكتْ هي بإسلامها.
كما تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية؛ استجابة لرغبة عمه الفضل؛ لما لذلك من أثر في نفوس قومها، وميلهم للإسلام.
وقد
تزوج صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، شفقة
منه صلى الله عليه وسلم بهنَّ، فقد مات عنهنَّ أزواجهنَّ، وليس لهن من ينفق
عليهنَّ.
يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة
حتى أربعة، بشرط أن يعدل بينهن جميعًا. قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من
النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}
[_النساء: 3].
وقد يرى الرجل أنه يحتاج لأكثر من زوجة لتتحقَّق لديه
العفَّةُ المطلوبة، وقد لا يتوافق مع زوجته، ويكره أن يطلقها، فيتَزوّج
غيرها؛ ليأنس بالمودة والرحمة معها، كما أن الزوجة قد تعجز عن الوفاء بحق
زوجها، لمرض أو كبر في السن، فيتَزوَّج غيرها لتعينه وتقضي له حاجاته، وقد
تكون الزوجة عاقرًا لا تلد، فيتزوج بأخرى، لاشتياقه للولد، فالأبناء زينة
الحياة الدنيا.
وقد تصاب الأمة بالكوارث والحروب، فيهلك عدد كبير من
الرجال، فيزيد عدد النساء عن عدد الرجال، فأباح الله تعدد الزوجات لعلاج كل
هذه المشكلات وغيرها، ويجب على الرجل إذا تزوج بأكثر من واحدة أن يعدل بين
زوجاته في متطلبات المعيشة، فيعدل بينهن في المأكل والمشرب، والملبس
والمسكن، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يعدل بين زوجاته، فقال
صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء
يوم القيامة وأحد شقيه ساقط) [ابن ماجه].
أما إذا مال قلب الرجل وهواه
إلى واحدة أكثر من غيرها، فلا إثم عليه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يحب عائشة -رضي الله عنها- أكثر من سائر زوجاته. قال صلى الله عليه وسلم:
(اللهم هذا فعلي فيما أملك (يقصد الإنفاق عليهن)، فلا تلمني فيما تملكُ ولا
أملكُ (يعني: الحب)) [ابن ماجه].
وقلَّ يوم إلا والنبي صلى الله عليه
وسلم يطوف على نسائه جميعهن، فيدنو من كل واحدة، ويصنع معها ما يقتضي
الوُدَّ والمحبة، حتى يبلغ التي هو يومها، فيبيت عندها [البخاري]. وقد تزوج
الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة
خديجة -رضي الله عنها- وعمره خمس
وعشرون سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوج غيرها حتى توفِّيَتْ وهو في
الخمسين من عمره، فتزوج بعدها عددًا من النساء، لأغراض وحكم كثيرة:
فقد
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، ليبطل حكم التبني، وكان النبي
صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وزوَّجه من زينب، فلما طلقها زيد
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.
وتزوج عائشة وحفصة -رضي الله عنهما- ليقوي أواصر المحبة بينه وبين أبي بكر وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-.
وتزوج
السيدة جويرية بنت الحارث بنت سيد بني المصطلق، فقد حاربهم النبي صلى الله
عليه وسلم في السنة الخامسة للهجرة، فهزمهم وأسر كثيرًا منهم، وكانت
جويرية من بينهم، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فأعتق المسلمون ما
بأيديهم من الأسري إكرامًا لأصهار النبي صلى الله عليه وسلم الجدد، فأسلموا
جميعًا.
وتزوج صلى الله عليه وسلم بالسيدة صفية بنت حيي بن أخطب، حينما
قتل أبوها وزوجها، وكان أبوها سيد يهود بني النضير، فتزوجها النبي صلى
الله عليه وسلم ليؤلف قلوب اليهود، فأسلمتْ، وأسلم عدد من قومها.
وتزوج
صلى الله عليه وسلم أم حبيبة، ليثبتها على الإيمان بالله ورسوله، فقد هاجرت
مع زوجها إلى الحبشة، فتنصَّر، وتمسّكتْ هي بإسلامها.
كما تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية؛ استجابة لرغبة عمه الفضل؛ لما لذلك من أثر في نفوس قومها، وميلهم للإسلام.
وقد
تزوج صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، شفقة
منه صلى الله عليه وسلم بهنَّ، فقد مات عنهنَّ أزواجهنَّ، وليس لهن من ينفق
عليهنَّ.