السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يكاد يخفى علينا كيف كان تفكير عرب الجاهلية وكيف كان تشبثهم واعتزازهم بأصل والنسب
ولكن مع بزوغ فجر الاسلام تغيرت بعض المفاهيم و قل الاهتمام بمثل هاته الأمور
نحن الآن في مطلع القرن العشرين بأفكار حديثة وتكنولوجيا جد متطورة والأدهى من كل هذا أننا مسلمون
ولكن للأسف لازلت عقول الجاهلية تسري بيننا
كجزائريين غالبيتنا نعلم
بوجود مايسمى الأشراف
وكيف أنه يمنع الزواج بين
من تنتمي لعائلة شريفة ومن لا ينتمي للأصل الشريف
وفي مرات يوجد المنع التام
لزواج كهذا
والتبرير أنه زواج غير مبارك من عند الأجداد
فقد سمعت من احدى فتيات قولها أن جدها
دعى على كل من تخالف هذا الشرط وتتزوج بشخص غير شريف النسب
أما الجديد والحصري والذي جعلني أكتب هذا الموضوع
هو بناء مسجد جديد بحينا واختلاف الذي حصل حول من سيؤذن به
فهناك من قال وجب أن يأذن لنا أحد من الأشراف
فغيره لا نقبل
انظروا لمدى انحطاط التفكير لديهم
أ و لم يكن بلال بن رباح قبل الاسلام عبدا و تم تحريره وكان أول مؤذن في اسلام
أمر مؤسف ومخزي أن نرى هكذا تصرفات
واذا ما سألت أوتساءلت يقولون الرجوع الى أصل فضيلة ونحن من أشراف الناس
ومن نسب فلان بن فلان من بنو فلان
ما دخلي أنا بجدك وبأصلك فكم من يهودي أنجب مسلما وكم من مسلم أنجب ملحدا
لا يمكن أن نقيس الناس بنسبهم ولو كان الأصل مهما
فالمرء بأفعاله يعرف وهي التي تحدد مكانته بالمجتمع
برأيكم
هل لما يعتقد البعض منا علاقة
بطريقة عيشنا وتعاطينا مع الأمور
هل يمكن تصديق هكذا أمور وتقبلها
ما كان الاسلام ليفضل بين الناس بالنسب اذا ما الذي يجعلهم يربطون الدين بهكذا أمور
ما هو الحل الذي من شانه نتخلص من هاته الأفكار
وفي الأخير السلام مسك الختام
لا يكاد يخفى علينا كيف كان تفكير عرب الجاهلية وكيف كان تشبثهم واعتزازهم بأصل والنسب
ولكن مع بزوغ فجر الاسلام تغيرت بعض المفاهيم و قل الاهتمام بمثل هاته الأمور
نحن الآن في مطلع القرن العشرين بأفكار حديثة وتكنولوجيا جد متطورة والأدهى من كل هذا أننا مسلمون
ولكن للأسف لازلت عقول الجاهلية تسري بيننا
كجزائريين غالبيتنا نعلم
بوجود مايسمى الأشراف
وكيف أنه يمنع الزواج بين
من تنتمي لعائلة شريفة ومن لا ينتمي للأصل الشريف
وفي مرات يوجد المنع التام
لزواج كهذا
والتبرير أنه زواج غير مبارك من عند الأجداد
فقد سمعت من احدى فتيات قولها أن جدها
دعى على كل من تخالف هذا الشرط وتتزوج بشخص غير شريف النسب
أما الجديد والحصري والذي جعلني أكتب هذا الموضوع
هو بناء مسجد جديد بحينا واختلاف الذي حصل حول من سيؤذن به
فهناك من قال وجب أن يأذن لنا أحد من الأشراف
فغيره لا نقبل
انظروا لمدى انحطاط التفكير لديهم
أ و لم يكن بلال بن رباح قبل الاسلام عبدا و تم تحريره وكان أول مؤذن في اسلام
أمر مؤسف ومخزي أن نرى هكذا تصرفات
واذا ما سألت أوتساءلت يقولون الرجوع الى أصل فضيلة ونحن من أشراف الناس
ومن نسب فلان بن فلان من بنو فلان
ما دخلي أنا بجدك وبأصلك فكم من يهودي أنجب مسلما وكم من مسلم أنجب ملحدا
لا يمكن أن نقيس الناس بنسبهم ولو كان الأصل مهما
فالمرء بأفعاله يعرف وهي التي تحدد مكانته بالمجتمع
برأيكم
هل لما يعتقد البعض منا علاقة
بطريقة عيشنا وتعاطينا مع الأمور
هل يمكن تصديق هكذا أمور وتقبلها
ما كان الاسلام ليفضل بين الناس بالنسب اذا ما الذي يجعلهم يربطون الدين بهكذا أمور
ما هو الحل الذي من شانه نتخلص من هاته الأفكار
وفي الأخير السلام مسك الختام