التجار ورمضان
يظن الكثير من التجار أنّ رمضان شهر السّهر واللعب واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان يستعد لإعداد محلاتهم لاستقبال فئة الشباب العريضة.
فمنهم مَن تستقبل محبي لعبة ''بابي فوت''، ومنهم مَن يستقبل محبي الإنترنت والشات، ومنهم مَن يستقبل محبي اللعب بالورق، ومنهم مَن يستقبل محبي الدومينو، ومنهم مَن يستقبل مدمني مشاهدة المحرّمات من خلال ما يُعرَض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية أو الإنترنت،... إلى غير ذلك من الأمور التافهة الّتي يُقضَى فيها على هذه الليالي الفاضلة.
فعوض أن يستغلوا شهر رمضان الكريم فيما يُرضي ربّنا عزّ وجلّ باعتبار رمضان شهر القرآن وشهر الذكر والدعاء وشهر الصدقة وشهر المغفرة والرّحمة والعتق من النّار، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن وفّقه الله لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله سبحانه وتعالى ألف شهر، واستغلاله في عمل الحلال تجدهم يساعدون على تضييع الشباب .
لذا انقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتّراويح والبكاء من خشية الله والتّذلُّل بين يديه سبحانه وتعالى، إلى ليالي ميتة تملأ بأنواع اللعب واللهو والعبث.
ومن خلال سهر الشباب على هذه الأخلاق الشاذة، تحوّل نهارهم خلال هذا الشّهر الكريم أيضًا من شهر الصوم والصّلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصّلوات. وهكذا ساهم هؤلاء التجار في قتل أيّام رمضان ولياليه الفاضلة عند كثير من الشباب دون أيّ استشعار لعظمة هذه الأيّام والليالي وفضلها، إلاّ الربح السريع.
يظن الكثير من التجار أنّ رمضان شهر السّهر واللعب واللهو والعبث، فتجد البعض منهم إذا أقبل رمضان يستعد لإعداد محلاتهم لاستقبال فئة الشباب العريضة.
فمنهم مَن تستقبل محبي لعبة ''بابي فوت''، ومنهم مَن يستقبل محبي الإنترنت والشات، ومنهم مَن يستقبل محبي اللعب بالورق، ومنهم مَن يستقبل محبي الدومينو، ومنهم مَن يستقبل مدمني مشاهدة المحرّمات من خلال ما يُعرَض في التلفاز أو عبر القنوات الفضائية أو الإنترنت،... إلى غير ذلك من الأمور التافهة الّتي يُقضَى فيها على هذه الليالي الفاضلة.
فعوض أن يستغلوا شهر رمضان الكريم فيما يُرضي ربّنا عزّ وجلّ باعتبار رمضان شهر القرآن وشهر الذكر والدعاء وشهر الصدقة وشهر المغفرة والرّحمة والعتق من النّار، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن وفّقه الله لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله سبحانه وتعالى ألف شهر، واستغلاله في عمل الحلال تجدهم يساعدون على تضييع الشباب .
لذا انقلبت ليالي هذا الشهر الكريم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام والتّراويح والبكاء من خشية الله والتّذلُّل بين يديه سبحانه وتعالى، إلى ليالي ميتة تملأ بأنواع اللعب واللهو والعبث.
ومن خلال سهر الشباب على هذه الأخلاق الشاذة، تحوّل نهارهم خلال هذا الشّهر الكريم أيضًا من شهر الصوم والصّلاة والصبر والذكر وقراءة القرآن، إلى شهر النوم والكسل والخمول وإضاعة الصّلوات. وهكذا ساهم هؤلاء التجار في قتل أيّام رمضان ولياليه الفاضلة عند كثير من الشباب دون أيّ استشعار لعظمة هذه الأيّام والليالي وفضلها، إلاّ الربح السريع.