رفض الناطق باسم حركة حماس الجمعة اتهامات ضابط اسرائيلى كبير للحركة بانها اضطلعت بدور فى الهجمات التى شنها تنظيم داعش اخيرا فى شبه جزيرة سيناء المصرية، واعتبرها "ادعاءات سخيفة".
وقال سامى ابو زهرى المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان "ادعاءات الاحتلال عن مساندة حماس لداعش والاحداث فى سيناء هى ادعاءات سخيفة ومرفوضة لا تنطلى على اى طرف عربي، وتستهدف التحريض على حماس والايقاع بينها وبين الاطراف العربية وخصوصا مصر".
وشدد ابو زهرى على ان "حماس قامت بجهد واجراءات معلنة بضبط الحدود مع قطاع غزة ومنع اى تهريب من او الى قطاع غزة لتحييد القطاع عن اى تطورات فى الاقليم"، مؤكدا حرص الحركة "على امن الشقيقة مصر".
بدوره، قال اياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحماس فى قطاع غزة ان الوزارة "عززت قواتها ودورياتها على طول الحدود الجنوبية مع مصر فى ظل تطورات الاحداث التى تشهدها سيناء للحفاظ على استقرار الحالة الامنية وحفظ امن الحدود".
وكان الجنرال يواف موردخاى منسق شؤون الحكومة الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية صرح بالعربية لقناة الجزيرة القطرية الخميس "فى الهجمات الاخيرة، قدمت حماس الدعم بالسلاح والتنظيم للجماعات التى تدعم تنظيم الدولة الاسلامية".
واعلن مسؤولون مصريون ان 70 شخصا على الاقل معظمهم من الجنود قتلوا فى هجمات لم يسبق لها مثيل الاربعاء فى سيناء كما قتل عشرات من الجهاديين.
ووفق مصادر فى حماس فان العلاقات بين مصر والحركة شهدت فى الاونة الاخيرة بعض التحسن، اذ جرى لقاء بين قياديين فى الحركة ومسئولين فى جهاز المخابرات العامة المصرية، وأعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودى جزئيا مرتين الشهر الماضى.