ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﻣﻦ ﺿﻴﻘﻬﺎ .. ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻣﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻟﻴﺨﺮﺟﻮﻩ ﻟﻒ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺒﻞ .. ﻓﻤﺎﺕ ﻣﺨﻨﻮﻗﺎ !! ﺳﻴﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺫﻫﻨﻚ ﺃﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻣﺠﻨﻮﻥ ~ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻠﻒ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺣﻔﺮﺓ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻻ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻕ ﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﺃﻭ ﺃﻇﻠﻤﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺃﻛﺜﺮ !! ﻣﺘﻮﻫﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻨﻔﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﻘﻪ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺇﻻ ﺿﻴﻘﺎً ﻭﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎً ﻭﻣﻮﺗﺎً ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ : ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻻ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ .. ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻻ ﺗﺬﻫﺒﻪ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻭﻗﻴﺜﺎﺭﺓ .. ﻇﻦ ﺍﻟﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﺃﻥ ﺑﻬﺎ ﺟﻼﺀ ﻟﻠﺼﺪﻭﺭ ~ ﻓﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺘﻤﺔ ﻭﺿﻴﻘﺎً ﻭﺛﺒﻮﺭ ! ﻋﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ اﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺑﺈﺧﻼﺹ .. ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﺒﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ .. ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ "