يعاني* شاب كفيف* يدعى أحمد* يبلغ* من العمر23* عاما من ولاية تيسمسيلت من وضع اجتماعي* وصحي* صعب،* فهو لا* يستطيع الاعتماد على نفسه في* المشي* بصورة تامة،* ويحتاج بشكل* يومي* لمرافقة أخيه الأصغر للمسجد العتيق الكائن ببلدية أولاد بسام في* تيسمسيلت،* مشيا على الأقدام.
حيث* يؤم الناس في* صلاة التراويح متطوعا،* كما عودنا دائما في* شهر رمضان المبارك،* وقد* يضطر هذا الشاب إلى قطع* مسافة* 07* كلم ذهابا ومثلها إيابا وسط الظلام الدامس،* وذلك من بيته العائلي* الكائن بدوار الثنايا باتجاه المسجد،* لا لشيء فقط لينال أكبر قدر من فضائل الشهر الكريم* ،* وحلمه أن* يصبح عالما وداعية إلى الله،* هذا الشاب الذي* كنا قد تحدثنا عنه في* مقال سابق بخصوص معاناته مع الفقر وفقدان نعمة* البصر لا* يزال حتى الآن* يعيش حياة صعبة للغاية ولا* يكفيه راتب الإعاقة الذي* يتقاضاه لمصاريف الأكل والشرب،* مرجعا ذلك إلى البيروقراطية الإدارية التي* ظلت تعيق حصوله على وظيفة مناسبة لإمكانياته ومهاراته العلمية*.
حيث* يؤم الناس في* صلاة التراويح متطوعا،* كما عودنا دائما في* شهر رمضان المبارك،* وقد* يضطر هذا الشاب إلى قطع* مسافة* 07* كلم ذهابا ومثلها إيابا وسط الظلام الدامس،* وذلك من بيته العائلي* الكائن بدوار الثنايا باتجاه المسجد،* لا لشيء فقط لينال أكبر قدر من فضائل الشهر الكريم* ،* وحلمه أن* يصبح عالما وداعية إلى الله،* هذا الشاب الذي* كنا قد تحدثنا عنه في* مقال سابق بخصوص معاناته مع الفقر وفقدان نعمة* البصر لا* يزال حتى الآن* يعيش حياة صعبة للغاية ولا* يكفيه راتب الإعاقة الذي* يتقاضاه لمصاريف الأكل والشرب،* مرجعا ذلك إلى البيروقراطية الإدارية التي* ظلت تعيق حصوله على وظيفة مناسبة لإمكانياته ومهاراته العلمية*.