الحمد لله الذي بلغنا رمضان شهر الرحمة والغفران ، هذا الشهر الكريم الجميل الذي تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتسلسل فيه الشياطين، هذا الشهر الجميل الذي ينادي فيه كل ليلة مناد فيقول ( يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر).
أول يوم في رمضان هو بالنسبة للبعض يوم المفاجآت، خصوصاً إن وافق هذا اليوم بداية الأسبوع، فهو في الأيام العادية يجد صعوبة في العمل في بداية الأسبوع فكيف وإن بدأ الأسبوع وهو صائم ؟
أول يوم يأتي فيه الإنسان للعمل ولم يكن قد أخذ كفايته من النوم فالبعض سهر طوال الليل لإكمال مقاضي رمضان والبعض سهر للفجر للسحور ثم النوم، ولذلك فإن كثيراً من الموظفين يعتبر اليوم الأول بالنسبة لهم هو يوم تحد كبير ينتظرون بفارغ الصبر نهايته حتى يعودوا إلى منازلهم ويرتاحوا.
اليوم الأول من رمضان هو في نظري يوم الكشف عن الطاقات والإمكانات، وهو يوم مقاومة الرغبات وتغيير الخصال والعادات ففي هذا اليوم يستيقظ الإنسان للعمل على الرغم من سهره وهو اليوم الذي يحرص فيه للذهاب للمسجد للصلاة ما إن يسمع الأذان ثم يقوم بأداء السنن والنوافل، وهو اليوم الذي يحرص فيه البعض على قراءة ما تيسر من القرآن رغبة في ختم القرآن وهو اليوم الذي يتجنب كل واحد منا أن يرد على أي سب أو شتيمة، ويبدل ذلك الرد بقوله (اللهم إني صائم) وهو اليوم الذي يتبرع فيه الإنسان بما تجود به نفسه واليوم الذي يحرص فيه على زيارة الأقارب وخصوصاً أفراد الأسرة والإفطار معهم واليوم الذي يحرص فيه على أن يقدم الهدايا من تمور وغيرها من الأطعمة للآخرين.
كل ذلك وغيره كثير يوفق الله فيه البعض في أول يوم من رمضان، ولو طلبت من أي فرد ما سبق من مهام في أي يوم آخر لقدم لك الأعذار والحجج بأنه لا يستطيع وإن وقته لا يسمح وإنه صائم ومتعب.
وقد أظهر استبيان «رمضان في مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن أكثر من 80% من العاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتقدون أن شهر رمضان الكريم يعزز روحهم المعنوية في العمل. ويشير 44.5% إلى أن فاعلية الموظف لا تتأثر في خلال هذا الشهر، في حين يوضح 55% منهم أنه لا يتم تأجيل القرارات أو الاجتماعات الهامة حتى انتهاء الشهر الكريم.
البعض يعتقد أن رمضان هو شهر النوم والكسل والخمول، وقد يكون هذا صحيحا فنتائج الاستبيان أوضحت بأن 74.7% من المجيبين، تعتبر حركة الأعمال بطيئة في شهر رمضان- 46.4% منهم يعتقدون ذلك «بشدة». وقد يعود ذلك إلى حقيقة أن 69% من المهنيين يشيرون إلى أن زملاءهم يميلون إلى أخذ إجازاتهم خلال الشهر الكريم. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التي قد تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في خلال الشهر الكريم هي السهر لساعات متأخرة ليلاً، وذلك بحسب 81.1% من المجيبين. وفيما يتعلق بزيادة مستويات التحفيز، يعتقد 90% أن تقديم المكافآت الخاصة للموظفين خلال شهر رمضان هو أمر محفز للغاية.
في اعتقادي أن رمضان فرصة عظيمة لكي يعرف كل منا أن لديه طاقة كبيرة كامنة يمكن أن يستفاد منها ولولا رمضان لما استطاع الإنسان أن يعرف أن لديه كل تلك القدرات والإمكانات فيجب علينا أن نفرح برمضان وأن نسعى لتطوير تلك القدرات والإمكانات لتكون دائمة ومستمرة بدلاً من أن تكون موسمية.
أول يوم في رمضان هو بالنسبة للبعض يوم المفاجآت، خصوصاً إن وافق هذا اليوم بداية الأسبوع، فهو في الأيام العادية يجد صعوبة في العمل في بداية الأسبوع فكيف وإن بدأ الأسبوع وهو صائم ؟
أول يوم يأتي فيه الإنسان للعمل ولم يكن قد أخذ كفايته من النوم فالبعض سهر طوال الليل لإكمال مقاضي رمضان والبعض سهر للفجر للسحور ثم النوم، ولذلك فإن كثيراً من الموظفين يعتبر اليوم الأول بالنسبة لهم هو يوم تحد كبير ينتظرون بفارغ الصبر نهايته حتى يعودوا إلى منازلهم ويرتاحوا.
اليوم الأول من رمضان هو في نظري يوم الكشف عن الطاقات والإمكانات، وهو يوم مقاومة الرغبات وتغيير الخصال والعادات ففي هذا اليوم يستيقظ الإنسان للعمل على الرغم من سهره وهو اليوم الذي يحرص فيه للذهاب للمسجد للصلاة ما إن يسمع الأذان ثم يقوم بأداء السنن والنوافل، وهو اليوم الذي يحرص فيه البعض على قراءة ما تيسر من القرآن رغبة في ختم القرآن وهو اليوم الذي يتجنب كل واحد منا أن يرد على أي سب أو شتيمة، ويبدل ذلك الرد بقوله (اللهم إني صائم) وهو اليوم الذي يتبرع فيه الإنسان بما تجود به نفسه واليوم الذي يحرص فيه على زيارة الأقارب وخصوصاً أفراد الأسرة والإفطار معهم واليوم الذي يحرص فيه على أن يقدم الهدايا من تمور وغيرها من الأطعمة للآخرين.
كل ذلك وغيره كثير يوفق الله فيه البعض في أول يوم من رمضان، ولو طلبت من أي فرد ما سبق من مهام في أي يوم آخر لقدم لك الأعذار والحجج بأنه لا يستطيع وإن وقته لا يسمح وإنه صائم ومتعب.
وقد أظهر استبيان «رمضان في مكان العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن أكثر من 80% من العاملين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعتقدون أن شهر رمضان الكريم يعزز روحهم المعنوية في العمل. ويشير 44.5% إلى أن فاعلية الموظف لا تتأثر في خلال هذا الشهر، في حين يوضح 55% منهم أنه لا يتم تأجيل القرارات أو الاجتماعات الهامة حتى انتهاء الشهر الكريم.
البعض يعتقد أن رمضان هو شهر النوم والكسل والخمول، وقد يكون هذا صحيحا فنتائج الاستبيان أوضحت بأن 74.7% من المجيبين، تعتبر حركة الأعمال بطيئة في شهر رمضان- 46.4% منهم يعتقدون ذلك «بشدة». وقد يعود ذلك إلى حقيقة أن 69% من المهنيين يشيرون إلى أن زملاءهم يميلون إلى أخذ إجازاتهم خلال الشهر الكريم. ومن الأسباب المحتملة الأخرى التي قد تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية في خلال الشهر الكريم هي السهر لساعات متأخرة ليلاً، وذلك بحسب 81.1% من المجيبين. وفيما يتعلق بزيادة مستويات التحفيز، يعتقد 90% أن تقديم المكافآت الخاصة للموظفين خلال شهر رمضان هو أمر محفز للغاية.
في اعتقادي أن رمضان فرصة عظيمة لكي يعرف كل منا أن لديه طاقة كبيرة كامنة يمكن أن يستفاد منها ولولا رمضان لما استطاع الإنسان أن يعرف أن لديه كل تلك القدرات والإمكانات فيجب علينا أن نفرح برمضان وأن نسعى لتطوير تلك القدرات والإمكانات لتكون دائمة ومستمرة بدلاً من أن تكون موسمية.