تضم مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر العديد من ستوديوهات تنفيذ الأعمال التلفزيونية والسينمائية، إضافة إلى مركز بث قمر "نايل سات" الاصطناعي، ومكاتب عدد من القنوات الفضائية.
ويقول رواد مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر، إنها منبر للثقافة والإعلام جمع عبقرية المكان والزمان، فيما ظلت ستوديوهات المدينة وأضواؤها منذ التسعينات على الموعد مع صناع الدراما المصرية.
وتتيح المدينة احتياجات الإنتاج الدرامي والسينمائي والإعلامي، وتزخر أروقتها بعدد هائل من وحدات التصوير الداخلي والخارجي والتخطيط يشرف عليها اختصاصيون محترفون.
وتتضمن مدينة الانتاج الإعلامي فضاءات تصوير مفتوحة هي بمثابة مجسمات ضخمة تحاكي البيئة المصرية بكل تفاصيلها، مناطق راقية وأخرى ريفية بدوية.
وتطالعك شوارع الإسكندرية الشهيرة وصروح تاريخية مثل بيت الأمة الذي سكنه سعد زغلول، وقصر الأمراء حيث أقام هارون الرشيد مجالسه، ملامح متنوعة لبيئة مصرية وعربية تسمح بتصوير الأعمال الدينية والتاريخية.
وتعدد مراكز الخدمات الإنتاجية والفنية يحفز الكثير من أهل الفن، إلا أن بعض الأصوات دعت إلى تخفيف الإجراءات الجمركية عن المعدات السينمائية لإتاحة فرص أوسع أمام المنتجين الأجانب الذين باتوا يتجهون إلى دول إقليمية أخرى توفر ساحات للإنتـاج بتكلفة أقـل.