أكد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أن مصر تمثل العمق الاستراتيجي للأمن الإقليمي والعربي، مشيرا إلى أن ما تشهده المنطقة من متغيرات حادة يتطلب التعاون بين كافة الدول.
وسيكون الانضمام إلى القوة العربية المشتركة اختياريا، وأولى خطوات تأسيسها تظل مرهونة باجتماع رؤساء أركان قادة الجيوش المشاركة فيها خلال شهر، للبحث في تحديد مهمات تلك القوة العسكرية وعقيدتها القتالية ونطاق عملها وتمويلها، إضافة إلى آليات تشكيلها.
وتضطلع القوة العربية المقترحة بمهمات التدخل العسكري السريع وما يتم تكليفها به من مهمات أخرى لمواجهة الأخطار، التي تهدد سيادة أي من الدول الأعضاء فيها بما في ذلك التهديدات الإرهابية، وذلك بناء على طلب الدولة المعنية.
ويرى خبراء أن مواقف العراق وقطر والجزائر ولبنان إزاء تشكيل القوة العربية والأوضاع في ليبيا واليمن، هي مواقف تشير إلى غياب التوافق العربي وتحول دون العمل المشترك.
وتقول مصادر هنا إن التصور المصري للقوة العربية يعتمد على إنشاء وحدات خاصة للتدخل السريع ضمن تشكيلات الجيوش المشاركة، بحيث تعتمد أساسا على القوات البرية مع اسناد من سلاحي الطيران والبحرية، على أن تتمركز تلك الوحدات في دولها.