أعلن المتحدث باسم عمليات عاصفة الحزم العميد ركن أحمد العسيري الاثنين 30 مارس/ آذار أن قوات التحالف تسيطر بشكل كامل على الأجواء وأن القوات البحرية أكملت انتشارها وتسيطر على الموانئ.
واضاف أن وتيرة العمليات الجوية ستزداد بهدف منع الميلشيات الحوثية من التحرك.
وقال العسيري إن قوات التحالف العربي مستمرة في رصد مواقع وتحركات الحوثيين وتدمير مستودعات الذخيرة والأسلحة كافة.
وأضاف: "بناء على الخطة الموضوعة والجدول الزمني المحدد لها تم اليوم استهداف الصواريخ البالستية".
وأشار العسيري إلى أن الحوثيين حاولوا السبت إطلاق صاروخ بالستي من ضواحي صنعاء على مسافة 60 - 65 كيلو مترا، متابعا أن المحاولة فشلت في الإطلاق وتوجهت المقاتلات لموقع الإطلاق ودمرته.
وأفاد بأن الحوثيين حاولوا استهداف أحد المراكز الحدودية في منطقة نجران بقذائف الهاون، ولكن تم تحديد مصدر النيران ودمر على الفور.
وتابع العسيري "اكتمل وصول جميع القطع البحرية المدرجة ضمن خطة الحصار البحري، الذي تنفذه قوات التحالف لمراقبة ومنع الدخول أو الخروج من الموانئ اليمنية، أو تهريب الأسلحة أو البشر عبر الموانئ اليمنية".
وحول التقارير التي أوردت أن قوات التحالف استهدفت مخيما للاجئين في الحجر، أوضح العسيري أن "طيران التحالف تم استهدافه من قبل المليشيات اليوم من وسط المنازل وبالتالي كان على طيران التحالف أن يرد".
وأكد أن قوات التحالف تعمل على تأمين الحدود اليمنية مع المملكة للحيلولة دون وصول المليشيات لها، مشيرا إلى أنه "عندما نضطر للهجمات البرية سنقوم بتنظيمها وسنعلن عنها، فليس لدينا ما نخفيه".
45 قتيلا بغارة على مخيم للنازحين في اليمن وياسين ينفي مسؤولية التحالف
قتل 45 شخصا وأصيب العشرات الاثنين 30 اذار/ مارس في غارة للتحالف العربي على مخيم للنازحين شمال اليمن، بحسبما أفاد به مسؤول في الأمم المتحدة.
وأكد المسؤول أن إحدى غارات عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضربت مخيم المرزق للنازحين في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة شمال اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ومن جانبها، نقلت وكالة" رويترز" عن مسؤول إغاثة قوله إن القصف استهدف منشأة عسكرية في المنطقة.
من جهته نفى وزير الخارجية اليمني رياض ياسين علاقة حادث المخيم بعمليات "عاصفة الحزم" العسكرية.
وفي تصريح صحفي أدلى به في العاصمة السعودية الرياض، قال ياسين إن الانفجار في المخيم لم يكن سببه القصف الجوي للتحالف، بل جاء نتيجة لنيران للمدفعية التابعة للحوثيين.
هذا وأفاد الوزير بأنه لم يكن للحكومة اليمنية أي اتصال مع مليشيات الحوثيين منذ بدء التحالف غاراته ضد مواقعها الخميس الماضي.
وأفاد مراسلنا بمقتل شخص وإصابة 15 آخرين بجروح أثناء تفريق مظاهرة مناهضة للحوثيين في ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وأشار إلى أن انفجارات هزت منطقة فج عطان غرب صنعاء بعد غارت للتحالف استهدفت مخازن أسلحة.
الحوثيون يتقدمون في عدن
تقدم الحوثيون صوب الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة عدن وسط معارك واسعة مع اللجان الشعبية.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات قوية مع تصاعد ألسنة اللهب في عدد من الاحياء، كما شوهدت طائرة تحلق فوق المكان.
تجدر الإشارة إلى أن اللجان الشعبية أعلنوا في وقت سابق أن نيران المدفعية والصواريخ قصفت مشارف عدن بعد هجوم جديد شنه الحوثيون من ناحية الشرق على طريق ساحلي مطل على بحر العرب.
وفي مدينة الضالع شمال عدن، قال شهود إن مسلحي جماعة الحوثي شنوا هجمات ضد اللجان الشعبية مدعومين بالدبابات والمدفعية، مؤكدين مقتل 5 مدنيين في تلك الاشتباكات.
سفن حربية تشارك في القتال جنوب اليمن
نقلت وكالة "رويترز" عن شهود أن سفنا حربية قصفت طابورا من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء محاولتهم التقدم صوب مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن.
وجاء هذا التقرير كأول إشارة إلى مشاركة قوات بحرية في المواجهات العسكرية منذ بدء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن 26 مارس/آذار الحالي.
وقال السكان إنه من المرجح أن تكون هذه السفن الحربية مصرية، وأنها أبحرت في الأسبوع الماضي عبر قناة السويس متوجهة إلى خليج عدن.
ومصر عضو في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يستهدف مواقع الحوثيين لوقف تقدمهم صوب عدن آخر موطيء قدم لمقاتلين موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
باكستان ترسل قوة عسكرية لدعم عملية "عاصفة الحزم" في اليمن
أعلنت باكستان الاثنين 30 مارس/آذار أنها سترسل قوة عسكرية إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في عمليات التحالف المناهض للحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول حكومي باكستاني في تصريح لـ "رويترز": "لقد تعهدنا بتقديم الدعم كامل النطاق للسعودية في عمليتها ضد المتمردين(الحوثيين)، وسننضم إلى التحالف" العربي.