جاريبالدي، جسبي (1807 - 1882م). بطل عسكري حارب لتوحيد إيطاليا لتصبح مملكة واحدة. ذهب إلى أمريكا الجنوبية عام 1834م بعد أن شارك في عصيان غير ناجح ضد ملك سردينيا. وهناك كسب شهرة لقتاله مع ولاية ريوجراند دي سول البرازيلية، التي كانت في ثورة ضد الحكومة البرازيلية. حارب أيضا مع دولة أروجواي التي كانت تصارع ضد الأرجنتين لتحافظ على استقلالها. وفي عام 1848م، عاد جاريبالدي إلى شمالي إيطاليا ليساعد اللمبارديين في قتالهم ضد حكامهم النمساويين. وفي السنة التالية، قاد فيلقًا حاول عبثًا أن يدافع عن الجمهورية الرومانية الجديدة التكوين، ضد القوات الفرنسية والنمساوية التي أرسلت إلى هناك لتعيد البابا.
وبعد ذلك، ذهب جاريبالدي إلى الولايات المتحدة، وعمل صانع شموع في جزيرة ستاتن بنيويورك. ثم عاد إلى إيطاليا عام 1854م.
شارك جاريبالدي عام 1859م في الحرب السردينية ضد النمسا. وفي عام 1860م وبمساعدة جنوده من المتطوعين المشهورين، القمصان الحمراء، احتل مملكة الصقليتين لصالح مملكة إيطاليا، التي كانت في طور التكوين. انظر: مملكة الصقليتين. وفي عام 1862م تنازل عن قيادته للملك فكتور إيمانويل الثاني. وفي عام 1867م، حاول جاريبالدي أن يستولي على روما من البابا ضد رغبات فكتور إيمانويل. ولكنه فشل ولم تصبح روما جزءًا من مملكة إيطاليا حتى عام 1870م. انظر: فكتور، إيمانويل. وفي عام 1874م، انتخب جاريبالدي للبرلمان الإيطالي
وبعد ذلك، ذهب جاريبالدي إلى الولايات المتحدة، وعمل صانع شموع في جزيرة ستاتن بنيويورك. ثم عاد إلى إيطاليا عام 1854م.
شارك جاريبالدي عام 1859م في الحرب السردينية ضد النمسا. وفي عام 1860م وبمساعدة جنوده من المتطوعين المشهورين، القمصان الحمراء، احتل مملكة الصقليتين لصالح مملكة إيطاليا، التي كانت في طور التكوين. انظر: مملكة الصقليتين. وفي عام 1862م تنازل عن قيادته للملك فكتور إيمانويل الثاني. وفي عام 1867م، حاول جاريبالدي أن يستولي على روما من البابا ضد رغبات فكتور إيمانويل. ولكنه فشل ولم تصبح روما جزءًا من مملكة إيطاليا حتى عام 1870م. انظر: فكتور، إيمانويل. وفي عام 1874م، انتخب جاريبالدي للبرلمان الإيطالي