قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة إن كافة المواطنين الذين يحملون دفتر الحج واستخرجوا جواز السفر البيومتري سيؤدون فريضة الحج، موضحا بأن كل الجوازات سيتم تأشيرها، مؤكدا في السياق ذاته أن الديوان لن يتكفل أبدا بالحجاج الأحرار.
وبدد بربارة الشيخ من مخاوف الأشخاص الذين ينتظرون التأشير على جوازات السفر الخاصة بهم، مؤكدا أن الديوان غير معني بالحجاج الأحرار، الذي يتسببون سنويا في فوضى على مستوى البعثة، بسبب اقتحامهم لمخيمات الحجاج النظاميين بالمشاعر، وإصرارهم على الاستفادة من نفس الخدمات التي يقدمها الديوان، علما أن مختلف المصالح الإدارية شهدت أمس حالة من الاستنفار القصوى قصد إتمام كافة إجراءات استخراج التأشيرة قبل انقضاء الآجال التي حددتها وزارة الداخلية بالنسبة للمعنيين بموسم الحج، وهو ما أثار قلق البعض ممن لم يتمكنوا من استخراج جواز السفر البيومتري في آجاله، ما قد يؤدي إلى اتساع قائمة المقصيين من الحج بسبب هذا الإشكال، بسبب استحالة تعويض جواز السفر البيومتري بالجواز العادي، تطبيقا للاجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية، في حين يصطف عشرات المواطنين يوميا أمام مقر السفارة السعودية بالعاصمة على أمل الظفر بتأشيرة مجاملة لأداء مناسك الحج، ويأتي هؤلاء، نساء ورجال من مختلف مناطق الوطن، ويقضون الساعات الطويلة في طابور طويل تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار تلقي رد إيجابي من السفارة السعودية، بعد أن خالفهم الحظ في الفوز بقرعة الحج التي تجري سنويا على مستوى البلديات، وبعد استنفادهم كافة المساعي والمحاولات للوصول إلى البقاع المقدسة وأداء الركن الخامس من الإسلام، وهم يقضون اليوم بكامله دون أن يستسلموا للحرارة أو التعب الذي أنهكهم، حاملين معهم وثائق من بينها الاستمارة التي سلمت لهم على مستوى مكتب الاستقبال بالسفارة، وهي تتمثل في طلب الحصول على تأشيرة الحج .
وتتكرر محاولات البعض على امتداد السنوات دون أن ينال منهم الملل، غير أن الإجراءات تنص على عدم منح تأشيرة أخرى لمن استفاد منها من قبل، إلا بعد مرور مدة خمس سنوات، بدعوى إفساح الفرصة لعدد أكبر من الناس لأداء الحج عن طريق تأشيرة المجاملة التي تعد هبة من قبل السفارة، في حين يرى أحد المواطنين الذي وجدناه أمام مدخل السفارة السعودية أمس، بأن أغلب التأشيرات تذهب لفائدة المسؤولين والهيئات، مؤكدا لنا بأنه سبق وأن أدى فريضة الحج سنة 2008 عن طريق تأشيرة المجاملة، آملا أن يسعفه الحظ للمرة الثانية، وهي نفس الرغبة التي لمسناها لدى امراة لم يمنعها سنها من الوقوف في الطابور، قائلة بأنها أدت العمرة 17 مرة، غير أن ذلك لم يشف حرقتها في أداء فريضة الحج، وهي نفس العبارات التي ترددت على ألسنة نساء أخريات رافقن أزواجهن في رحلة البحث عن تأشيرة المجاملة، التي تذهب نسبة هامة منها للمسؤولين وهيئات الدولة، والتي يقدر عددها بأزيد من 4000 تأشيرة سنويا، ويطلق على أصحابها صفة الحجاج الأحرار الذين لا تتكفل بهم البعثة، ولا يستفيدون من خدمات الوكالات السياحية.
وتتولى شركة سعودية معروفة يطلق عليها اسم "أم الجود" تقديم كافة الخدمات للحجاج الأحرار من إقامة ونقل وغيرها، غير أن الإجراءات المعمول بها في المملكة تلزم هذه الفئة من الحجاج بترك جوازاتهم على مستوى المطارات أو نقاط العبور بالحدود البرية إلى غاية انقضاء موسم الحج والعودة إلى بلدانهم كإجراء احترازي، ورغم تلك المصاعب والعراقيل تشكل تأشيرة المجاملة خيط الأمل الأخير لمن سدت أمامه كافة المنافذ.
وبدد بربارة الشيخ من مخاوف الأشخاص الذين ينتظرون التأشير على جوازات السفر الخاصة بهم، مؤكدا أن الديوان غير معني بالحجاج الأحرار، الذي يتسببون سنويا في فوضى على مستوى البعثة، بسبب اقتحامهم لمخيمات الحجاج النظاميين بالمشاعر، وإصرارهم على الاستفادة من نفس الخدمات التي يقدمها الديوان، علما أن مختلف المصالح الإدارية شهدت أمس حالة من الاستنفار القصوى قصد إتمام كافة إجراءات استخراج التأشيرة قبل انقضاء الآجال التي حددتها وزارة الداخلية بالنسبة للمعنيين بموسم الحج، وهو ما أثار قلق البعض ممن لم يتمكنوا من استخراج جواز السفر البيومتري في آجاله، ما قد يؤدي إلى اتساع قائمة المقصيين من الحج بسبب هذا الإشكال، بسبب استحالة تعويض جواز السفر البيومتري بالجواز العادي، تطبيقا للاجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية، في حين يصطف عشرات المواطنين يوميا أمام مقر السفارة السعودية بالعاصمة على أمل الظفر بتأشيرة مجاملة لأداء مناسك الحج، ويأتي هؤلاء، نساء ورجال من مختلف مناطق الوطن، ويقضون الساعات الطويلة في طابور طويل تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار تلقي رد إيجابي من السفارة السعودية، بعد أن خالفهم الحظ في الفوز بقرعة الحج التي تجري سنويا على مستوى البلديات، وبعد استنفادهم كافة المساعي والمحاولات للوصول إلى البقاع المقدسة وأداء الركن الخامس من الإسلام، وهم يقضون اليوم بكامله دون أن يستسلموا للحرارة أو التعب الذي أنهكهم، حاملين معهم وثائق من بينها الاستمارة التي سلمت لهم على مستوى مكتب الاستقبال بالسفارة، وهي تتمثل في طلب الحصول على تأشيرة الحج .
وتتكرر محاولات البعض على امتداد السنوات دون أن ينال منهم الملل، غير أن الإجراءات تنص على عدم منح تأشيرة أخرى لمن استفاد منها من قبل، إلا بعد مرور مدة خمس سنوات، بدعوى إفساح الفرصة لعدد أكبر من الناس لأداء الحج عن طريق تأشيرة المجاملة التي تعد هبة من قبل السفارة، في حين يرى أحد المواطنين الذي وجدناه أمام مدخل السفارة السعودية أمس، بأن أغلب التأشيرات تذهب لفائدة المسؤولين والهيئات، مؤكدا لنا بأنه سبق وأن أدى فريضة الحج سنة 2008 عن طريق تأشيرة المجاملة، آملا أن يسعفه الحظ للمرة الثانية، وهي نفس الرغبة التي لمسناها لدى امراة لم يمنعها سنها من الوقوف في الطابور، قائلة بأنها أدت العمرة 17 مرة، غير أن ذلك لم يشف حرقتها في أداء فريضة الحج، وهي نفس العبارات التي ترددت على ألسنة نساء أخريات رافقن أزواجهن في رحلة البحث عن تأشيرة المجاملة، التي تذهب نسبة هامة منها للمسؤولين وهيئات الدولة، والتي يقدر عددها بأزيد من 4000 تأشيرة سنويا، ويطلق على أصحابها صفة الحجاج الأحرار الذين لا تتكفل بهم البعثة، ولا يستفيدون من خدمات الوكالات السياحية.
وتتولى شركة سعودية معروفة يطلق عليها اسم "أم الجود" تقديم كافة الخدمات للحجاج الأحرار من إقامة ونقل وغيرها، غير أن الإجراءات المعمول بها في المملكة تلزم هذه الفئة من الحجاج بترك جوازاتهم على مستوى المطارات أو نقاط العبور بالحدود البرية إلى غاية انقضاء موسم الحج والعودة إلى بلدانهم كإجراء احترازي، ورغم تلك المصاعب والعراقيل تشكل تأشيرة المجاملة خيط الأمل الأخير لمن سدت أمامه كافة المنافذ.