رجل لا يعتذر وامرأة لا تغفر♥♥♥
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه وتختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدارا لكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيدالأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتهايحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح مسام القلب وتنقذ الزواج من الانهيار
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
والبعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب و التطرف
فمن المسؤل عن اختفاء او غياب لغةالأعتذار فى مجتمعنا
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدر الكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطأ فكلنامخطئون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فلدينا للأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره:
منها أساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لوكان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا..وايضا قد تفعل الام نفس الشىء
و احيانا تكون المرأه مسئوله عن عدم أعتذار الرجل
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار
او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر..
ودائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون والتسامح
و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
ومن لانت كلمته وجبت محبته
حين تصبح كلمات الأعتذار مرفوعه من الخدمه وتختفى كلمة أسف من قاموس حياتنا
و يعتبر كل منا الأعتذار أهدارا لكرامته
فعندها تتحول الحياه الى ساحة صراع و تصبح العلاقه بيننا فرصه لتصيدالأخطاء
و تظل الاتهامات و الشتائم هى اللغه السائده بيننا
ووقتهايحدث الشرخ و تزداد المشاكل و الخلافات و النتيجه تكون انهيار العلاقات الانسانيه
فمثلا فى العلاقه الزوجيه كلمة أعتذار واحده يمكن ان تفتح مسام القلب وتنقذ الزواج من الانهيار
و لكن البعض لا ينطقها حتى يحفظ كرامته و رجولته
والبعض الأخر يراها دليل حب و ثقه و احساس صحى بالقوه
فغياب كلمة أسف من قاموس حياتنا ليس فقط مشكله زوجيه بل أزمة مجتمع و خلل فى ثقافته
لأنه دليل على تراجع روح المحبه و التسامح و الأعتراف بالخطأ دون خجل
وهو ما يفتح الباب للأنانيه و التعصب و التطرف
فمن المسؤل عن اختفاء او غياب لغةالأعتذار فى مجتمعنا
انا لا أرى ان الأعتذار نوع من هدر الكرامه او الهروب
و انما أراه من وجهة نظرى هو قمة الشجاعه و الصدق مع النفس
فاذا اخطأنا علينا ان نعترف بأننا اخطأنا حتى يكون لدينا قدره على مصارحة الذات
و ينبغى ان يدرك الجميع اننا بشر و ليس هناك من لا يخطأ فكلنامخطئون
و اذا لم نعتذر عن اخطائنا لن نتعلم من التجربه
فلدينا للأسف اختفت كلمة الأعتذار من قاموس الرجل و المرأه و ذلك لأسباب كثيره:
منها أساليب التربيه الخاطئه و سيطرة بعض المفاهيم المغلوطه عن الحياه الأسريه
فالأب ليس قدوه لأبنائه فهو لا يعتذر لزوجته على الاطلاق حتى لوكان مخطئا
و كثيرا ما يصرح بانه لا يخطئ و على الجميع اطاعته حتى لو كان رأيه خاطئا..وايضا قد تفعل الام نفس الشىء
و احيانا تكون المرأه مسئوله عن عدم أعتذار الرجل
سواء لسوء استغلال هذا الأعتذار
او نتيجه لرد فعلها السلبى تجاه الأعتذار
فهى لا تسامح مثلا و لا تغفر..
ودائما ما تذكره بخطئه الذى يحاول نسيانه
لذلك يتوقف الزوج عن الأعتذار لانه يشعر بانه لا جدوى منه
ان الأعتذار ليس مجرد كلمه تقال
و لكنه ثقافه يجب ان تنتشر بين الناس و ليس فقط الأزواج
لانه اساس روح المحبه و التعاون والتسامح
و غياب الأعتذار يعنى اختفاء هذه القيم
ومن لانت كلمته وجبت محبته