وكالة الحرية الاخبارية - بدت فرحة غير مسبوقة في منزل عائلة المطارد للاحتلال عامر أبو عيشة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، بعد إعلان اتّفاق انتصار المقاومة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
ورغم هدم الاحتلال لأجزاء كبيرة من منزل العائلة وتكرار مداهمة المنزل مؤخرا، بحثا عن المطارد أبو عيشة ومواصلة الاحتلال اعتقال والده وكافة أشّقائه، إلّا أنّ احتفالات عارمة شهدتها باحات المنزل الذي أمّته حشود كبيرة من أنصار حماس، للاحتفال بالانتصار.
ويعتبر المهنئون نصر غزّة لا ينفصل عن تضحيات عائلتي المطاردين عامر أبو عيشة ومروان القواسمة، وما نفّذه أبناؤها من عملية اختطاف لثلاثة مستوطنين بشهر حزيران الماضي.
تقول "أم عامر" والدة المطارد: "الحمد والشكر لله الذي لم يضيع تعبنا وتضحيتنا هدرا، والحمد له الذي أتّم النّصر على المسلمين"، وتتابع: "أحيي أهل غزّة الذين منّ الله عليهم بالنّصر، وأتمنى أن يبارك قوّتهم، ويديمهم ندّا للاحتلال، لتلقينه الدّروس وحماية شعبنا"، معتبرة النّصر للأمّة الإسلامية في كلّ مكان.
وتشير إلى أنّه رغم إقدام الاحتلال على هدم أجزاء من منزلها إبّان اشتعال الحرب على قطاع غزّة للانتقام من عائلتها، إلّا أنّها تعتبر إجراء الاحتلال لا يساوي شيئا، ولم يغيّر شيئا على حال العائلة التي نذرت أبناءها في سبيل الله ولمقاومة المحتلّين، قائلة "هذا البيت لا يساوي شيئا، وأتمنّى أن أحوز على بيت آخر بالجنّة".
وتعرب "أم عامر" عن أملها في أن يمنّ الله بالحماية والسلامة على نجلها المطلوب للاحتلال، متمنّية أن يتمكن نجلها من تحقيق الانتصار على الاحتلال، كاشفة عن استعدادها في الوقت ذاته لتقديم المزيد من التّضحيات من أجل الوطن وفي سبيل الله.
أمّا السّتينية "أم حسن القواسمة" والدة المعتقل حسام القواسمة المتّهم الرّئيس بالمسؤولية عن عملية اختطاف المستوطنين وقتلهم، تعتبر أنّ فرحة انتصار المقاومة في قطاع غزّة هي الأكبر التي تعيشها في هذه المرحلة.
ورغم اعتقال الاحتلال لستّة من أبنائها واستشهاد اثنين وإبعاد آخر، فإنّها ترى المقاومة الفلسطينية قد ثأرت من الاحتلال على مختلف الجرائم التي نفّذها بحقّ أبنائها وعائلتها وعموم الشّعب الفلسطيني، لأنّ هذه الهزيمة هي الأكبر التي لحقت بدولة الاحتلال.
وتتمنّى أن يمنّ الله بالفرج القريب على أبنائها بصفقة مشرّفة، خاصّة نجلها حسين المحكوم بالسّجن المؤبّد وزياد الذي قضى في اعتقاله الأخير أكثر من عشرة أعوام، إضافة إلى حسام الذي اعتقل مؤخّرا واتّهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عملية اختطاف وقتل المستوطنين، لافتة إلى انّها تنتظر أن يتحرّروا جميعا في صفقة مشرّفة للمقاومة الفلسطينية في وقت قريب جدّا.
وتعرب "أم حسن" عن اعتزازها وافتخارها بنجلها حسام وبمقاومته للاحتلال، لافتة إلى أنّ أبناءها اختاروا مقاومة الاحتلال وهي ترفع بهم رأسها وتعتزّ بهم، رغم ما جنته العائلة من ويلات ومصائب واعتداءات، كان آخرها هدم منزل نجلها حسام وتسويته بالأرض وتشريد أطفاله وزوجته بالعراء، وتصف إجراءات الاحتلال بمحاولات لعقاب العائلة على ما اختاره أبناؤها.
وتتهم "إسرائيل" عامر أبو عيشة، ومروان القواسمي بالوقوف خلف العملية، كما تتهم المعتقل حسام قواسمة بتمويل وتخطيط العملية والمشاركة في التخلص من جثث المستوطنين.
ورغم هدم الاحتلال لأجزاء كبيرة من منزل العائلة وتكرار مداهمة المنزل مؤخرا، بحثا عن المطارد أبو عيشة ومواصلة الاحتلال اعتقال والده وكافة أشّقائه، إلّا أنّ احتفالات عارمة شهدتها باحات المنزل الذي أمّته حشود كبيرة من أنصار حماس، للاحتفال بالانتصار.
ويعتبر المهنئون نصر غزّة لا ينفصل عن تضحيات عائلتي المطاردين عامر أبو عيشة ومروان القواسمة، وما نفّذه أبناؤها من عملية اختطاف لثلاثة مستوطنين بشهر حزيران الماضي.
تقول "أم عامر" والدة المطارد: "الحمد والشكر لله الذي لم يضيع تعبنا وتضحيتنا هدرا، والحمد له الذي أتّم النّصر على المسلمين"، وتتابع: "أحيي أهل غزّة الذين منّ الله عليهم بالنّصر، وأتمنى أن يبارك قوّتهم، ويديمهم ندّا للاحتلال، لتلقينه الدّروس وحماية شعبنا"، معتبرة النّصر للأمّة الإسلامية في كلّ مكان.
وتشير إلى أنّه رغم إقدام الاحتلال على هدم أجزاء من منزلها إبّان اشتعال الحرب على قطاع غزّة للانتقام من عائلتها، إلّا أنّها تعتبر إجراء الاحتلال لا يساوي شيئا، ولم يغيّر شيئا على حال العائلة التي نذرت أبناءها في سبيل الله ولمقاومة المحتلّين، قائلة "هذا البيت لا يساوي شيئا، وأتمنّى أن أحوز على بيت آخر بالجنّة".
وتعرب "أم عامر" عن أملها في أن يمنّ الله بالحماية والسلامة على نجلها المطلوب للاحتلال، متمنّية أن يتمكن نجلها من تحقيق الانتصار على الاحتلال، كاشفة عن استعدادها في الوقت ذاته لتقديم المزيد من التّضحيات من أجل الوطن وفي سبيل الله.
أمّا السّتينية "أم حسن القواسمة" والدة المعتقل حسام القواسمة المتّهم الرّئيس بالمسؤولية عن عملية اختطاف المستوطنين وقتلهم، تعتبر أنّ فرحة انتصار المقاومة في قطاع غزّة هي الأكبر التي تعيشها في هذه المرحلة.
ورغم اعتقال الاحتلال لستّة من أبنائها واستشهاد اثنين وإبعاد آخر، فإنّها ترى المقاومة الفلسطينية قد ثأرت من الاحتلال على مختلف الجرائم التي نفّذها بحقّ أبنائها وعائلتها وعموم الشّعب الفلسطيني، لأنّ هذه الهزيمة هي الأكبر التي لحقت بدولة الاحتلال.
وتتمنّى أن يمنّ الله بالفرج القريب على أبنائها بصفقة مشرّفة، خاصّة نجلها حسين المحكوم بالسّجن المؤبّد وزياد الذي قضى في اعتقاله الأخير أكثر من عشرة أعوام، إضافة إلى حسام الذي اعتقل مؤخّرا واتّهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عملية اختطاف وقتل المستوطنين، لافتة إلى انّها تنتظر أن يتحرّروا جميعا في صفقة مشرّفة للمقاومة الفلسطينية في وقت قريب جدّا.
وتعرب "أم حسن" عن اعتزازها وافتخارها بنجلها حسام وبمقاومته للاحتلال، لافتة إلى أنّ أبناءها اختاروا مقاومة الاحتلال وهي ترفع بهم رأسها وتعتزّ بهم، رغم ما جنته العائلة من ويلات ومصائب واعتداءات، كان آخرها هدم منزل نجلها حسام وتسويته بالأرض وتشريد أطفاله وزوجته بالعراء، وتصف إجراءات الاحتلال بمحاولات لعقاب العائلة على ما اختاره أبناؤها.
وتتهم "إسرائيل" عامر أبو عيشة، ومروان القواسمي بالوقوف خلف العملية، كما تتهم المعتقل حسام قواسمة بتمويل وتخطيط العملية والمشاركة في التخلص من جثث المستوطنين.