حمرض السكري عدوٌ شرسٌ ومراوغ إذا لم تتم السيطرة عليه وترويضه؛ يتربص بمصابيه من حيث لم يحتسبوا!! ويمتلك أسلحة تتسلل بصمت إلى العديد من أعضاء الجسم؛ لتعبث بها، وتُنهكها حال إهمال التحكُّم به.
وعلى سبيل المثال، يؤدي السكري لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن لأسلحته التغلغل للأعصاب والأوعية الدموية وإحداث تلف فيهما مسبباً "الغرغرينا" وبتر الأطراف أو العمى.
أما على مستوى الكُلْية فله أسلحته الخاصة التي يستطيع من خلالها تدمير نظام تصفية الدم وإلحاق الضرر بها، الذي قد يصل لحد الفشل الكُلوي.
أما على مستوى الصحة الجنسية فهو يتسلل خُفية؛ ليؤثر عليها سلباً لدى الرجال والنساء.
وكما أشارت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية "حياتنا" في تصريح سابق لها فإن داء السكري يُعد من العوامل الرئيسة للوفاة والعجز؛ حيث يؤدي لوفاة ثلاثة أشخاص كل ساعتين في السعودية، وأكثر من 15.000 حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى وجود ما يربو على 2.5 مليون مصاب بالسكري في السعودية "في الفئة العمرية من 20-69 سنة"، وذلك وفقاً لمؤشرات الاتحاد الدولي للسكري لعام 2011م.
ولكن مهلاً ورويداً أيها المصاب بالسكري؛ فهناك الكثير من الأخبار الجيدة لك؛ فهذا العدو الشرس يمكن أن يصبح حملاً وديعاً، وذلك فقط إذا استطعت ترويضه وفهمه والسيطرة عليه؛ وبالتالي الحد من الإصابات بتلك المضاعفات بشكل كبير أو تأخير حدوثها.
ولتروِّض هذا العدو ليصبح صديقاً مسالماً عليك بالقواعد الذهبية الستة لترويض داء السكري:
الأولى منها: الحفاظ على النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية والدهون والغني بالخضار والفواكه. أما الثانية فتناول الأدوية وفق إرشادات الطبيب، وفي الأوقات المحددة دون تكاسل أو تباطؤ. أما القاعدة الثالثة فهي الانتظام على الزيارة الدورية للطبيب وإجراء الفحوصات الدورية دون إهمال. أما الرابعة والخامسة فضرورة ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن المعتدل. والقاعدة السادسة هي الامتناع عن تعاطي التبغ بكل أشكاله؛ فهو لا يُبقي ولا يذر جزءاً من الجسم إلا دخله وعبث به؛ فيجتمع عليك خبث التبغ وشراسة السكري !!
إذاً، فالأمر بيدك، والقرار لك في جعل السكري إما عدواً يتربص بك أو صديقاً تتعايش معه وتحذره!!
وعلى سبيل المثال، يؤدي السكري لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويمكن لأسلحته التغلغل للأعصاب والأوعية الدموية وإحداث تلف فيهما مسبباً "الغرغرينا" وبتر الأطراف أو العمى.
أما على مستوى الكُلْية فله أسلحته الخاصة التي يستطيع من خلالها تدمير نظام تصفية الدم وإلحاق الضرر بها، الذي قد يصل لحد الفشل الكُلوي.
أما على مستوى الصحة الجنسية فهو يتسلل خُفية؛ ليؤثر عليها سلباً لدى الرجال والنساء.
وكما أشارت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية "حياتنا" في تصريح سابق لها فإن داء السكري يُعد من العوامل الرئيسة للوفاة والعجز؛ حيث يؤدي لوفاة ثلاثة أشخاص كل ساعتين في السعودية، وأكثر من 15.000 حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى وجود ما يربو على 2.5 مليون مصاب بالسكري في السعودية "في الفئة العمرية من 20-69 سنة"، وذلك وفقاً لمؤشرات الاتحاد الدولي للسكري لعام 2011م.
ولكن مهلاً ورويداً أيها المصاب بالسكري؛ فهناك الكثير من الأخبار الجيدة لك؛ فهذا العدو الشرس يمكن أن يصبح حملاً وديعاً، وذلك فقط إذا استطعت ترويضه وفهمه والسيطرة عليه؛ وبالتالي الحد من الإصابات بتلك المضاعفات بشكل كبير أو تأخير حدوثها.
ولتروِّض هذا العدو ليصبح صديقاً مسالماً عليك بالقواعد الذهبية الستة لترويض داء السكري:
الأولى منها: الحفاظ على النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية والدهون والغني بالخضار والفواكه. أما الثانية فتناول الأدوية وفق إرشادات الطبيب، وفي الأوقات المحددة دون تكاسل أو تباطؤ. أما القاعدة الثالثة فهي الانتظام على الزيارة الدورية للطبيب وإجراء الفحوصات الدورية دون إهمال. أما الرابعة والخامسة فضرورة ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن المعتدل. والقاعدة السادسة هي الامتناع عن تعاطي التبغ بكل أشكاله؛ فهو لا يُبقي ولا يذر جزءاً من الجسم إلا دخله وعبث به؛ فيجتمع عليك خبث التبغ وشراسة السكري !!
إذاً، فالأمر بيدك، والقرار لك في جعل السكري إما عدواً يتربص بك أو صديقاً تتعايش معه وتحذره!!