حاصر الآلاف من المتظاهرين بقيادة عالم دين مسلم وسياسى معارض اليوم الأربعاء مبنى البرلمان فى باكستان فى محاولة للإطاحة بالحكومة التى يرأسها نواز شريف ، متجاهلين دعوة من الجيش الذى يتمتع بتأثير قوى للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض. 

وحث عالم الدين الباكستانى الذى يحمل الجنسية الكندية طاهر القادرى اتباعه للتجمع عند نقاط الدخول لمجمع البرلمان حيث يعقد النواب ورئيس الوزراء نواز شريف اجتماعا. 

وقال القادرى فى كلمة لانصاره الذين يحتشدون خارج البرلمان منذ الوصول الى هناك بعد فترة قصيرة من منتصف ليل الاثنين :" حاصروا هذا المبنى ولا تدعوهم يخرجون ". 

ويقود عمران خان ، لاعب الكريكت الذى تحول إلى السياسة ، مسيرة منفصلة ، فى نفس الموقع لاجبار شريف على التنحى، وحث الجيش الذى يتمتع بتأثير قوى أمس الثلاثاء الحكومة وقادة المظاهرات على حل الأزمة السياسية الآخذة فى التشكل عبر المحادثات