كشف تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر اليوم (19) آب/ أغسطس، والذي يصادف "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، عن أن قرابة (1.5) مليار إنسان يعيش في حالة عوز، جراء الحروب، والمشكلات الاقتصادية المتواصلة في (91) دولة حول العالم.
وتصدرت تركيا الواجهة من خلال استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من (150) بلداً حول العالم، من الصومال إلى البوسنة والهرسك، ومن العراق، حتى شبه جزيرة القرم، وصولاً إلى غزة، وسوريا، إذ شهدت الأشهر الأخيرة استمراراً وكثافة في المساعدات الإنسانية التركية إلى المحتاجين في غزة، والعراق.
وبدأت تركيا بلعب دور هام بين الدول، والمنظمات العالمية، في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بتقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين، والذين يعانون مشاكلا في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، كالغذاء، والعناية الصحية فضلاً عن التعليم، إذ أشار تقرير المساعدة الإنسانية العالمية العام الفائت، أن تركيا تبؤأت المركز الرابع عالمياً بحجم المساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمتها.
وقدمت تركيا بواسطة الهلال الأحمر مساعدات إلى (2) مليون، و(870) ألف، و(333) شخصاً خلال الأشهر السبعة الأولى من (2014)، فيما قامت بتسريع مساعداتها إلى غزة، عقب الهجمات الإسرائيلية عليها، حيث قدمت مساعدات بقيمة (8) مليون دولار للقطاع خلال الشهرين الأخيرين، في حين تواصل استعداداتها لاستضافة قمة العمل الإنساني العالمي في (2016).
وأوصلت تركيا مساعدات إنسانية لآلاف الأشخاص، القاطنين في غزة، والمتضررين جراء العنف المتصاعد في العراق، إذ أرسلت خلال الشهرين الأخيرين (102) شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى العراق، إضافة إلى تكثيف مساعداتها للتركمان العراقيين، الذين أُجبروا على النزوح من مناطقهم، بتقديمها مساعدات بقيمة (8) مليون دولار، للتركمان هناك إضافة إلى الإيزيديين، الفارين إلى الجبال خوفاً من تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتستضيف تركيا في المخيمات، التي أنشأتها في مدن عديدة، اللاجئين السوريين الهاربين من أحداث العنف في بلادهم، والمتوقع أن يصل عددهم نهاية العالم الحالي إلى مليون لاجئ.
وفي السياق ذاته، يُقتل في بعض الأحيان عاملون في المجال الإغاثي، أثناء قيامهم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في البلدان، التي تشهد أحداث عنف كالعراق، وسوريا، وغزة، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال، إذ أوضحت بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من (900) عامل في الإغاثة لقي مصرعه خلال العشرة أشهر الأخيرة، أثناء أدائهم لعملهم، ليسجل بذلك زيادة بنسبة (66%) عن عدد قتلى العام الفائت.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة (2008)، تاريخ (19) آب/ أغسطس من كل عام على أنه "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، الذي يصادف ذكرى تفجير سيارة تابعة للأمم المتحدة في (19) آب/ أغسطس (2003) في العاصمة العراقية بغداد، مسفراً عن مقتل (21) شخصاً بينهم ممثل الأمين العالم للأمم المتحدة في العراق "سيرجيو فييرا".
وتصدرت تركيا الواجهة من خلال استمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من (150) بلداً حول العالم، من الصومال إلى البوسنة والهرسك، ومن العراق، حتى شبه جزيرة القرم، وصولاً إلى غزة، وسوريا، إذ شهدت الأشهر الأخيرة استمراراً وكثافة في المساعدات الإنسانية التركية إلى المحتاجين في غزة، والعراق.
وبدأت تركيا بلعب دور هام بين الدول، والمنظمات العالمية، في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بتقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين، والذين يعانون مشاكلا في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية، كالغذاء، والعناية الصحية فضلاً عن التعليم، إذ أشار تقرير المساعدة الإنسانية العالمية العام الفائت، أن تركيا تبؤأت المركز الرابع عالمياً بحجم المساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمتها.
وقدمت تركيا بواسطة الهلال الأحمر مساعدات إلى (2) مليون، و(870) ألف، و(333) شخصاً خلال الأشهر السبعة الأولى من (2014)، فيما قامت بتسريع مساعداتها إلى غزة، عقب الهجمات الإسرائيلية عليها، حيث قدمت مساعدات بقيمة (8) مليون دولار للقطاع خلال الشهرين الأخيرين، في حين تواصل استعداداتها لاستضافة قمة العمل الإنساني العالمي في (2016).
وأوصلت تركيا مساعدات إنسانية لآلاف الأشخاص، القاطنين في غزة، والمتضررين جراء العنف المتصاعد في العراق، إذ أرسلت خلال الشهرين الأخيرين (102) شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى العراق، إضافة إلى تكثيف مساعداتها للتركمان العراقيين، الذين أُجبروا على النزوح من مناطقهم، بتقديمها مساعدات بقيمة (8) مليون دولار، للتركمان هناك إضافة إلى الإيزيديين، الفارين إلى الجبال خوفاً من تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتستضيف تركيا في المخيمات، التي أنشأتها في مدن عديدة، اللاجئين السوريين الهاربين من أحداث العنف في بلادهم، والمتوقع أن يصل عددهم نهاية العالم الحالي إلى مليون لاجئ.
وفي السياق ذاته، يُقتل في بعض الأحيان عاملون في المجال الإغاثي، أثناء قيامهم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في البلدان، التي تشهد أحداث عنف كالعراق، وسوريا، وغزة، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال، إذ أوضحت بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من (900) عامل في الإغاثة لقي مصرعه خلال العشرة أشهر الأخيرة، أثناء أدائهم لعملهم، ليسجل بذلك زيادة بنسبة (66%) عن عدد قتلى العام الفائت.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة (2008)، تاريخ (19) آب/ أغسطس من كل عام على أنه "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، الذي يصادف ذكرى تفجير سيارة تابعة للأمم المتحدة في (19) آب/ أغسطس (2003) في العاصمة العراقية بغداد، مسفراً عن مقتل (21) شخصاً بينهم ممثل الأمين العالم للأمم المتحدة في العراق "سيرجيو فييرا".