إرْتديت تنورة نُقِشت عليها ملامح عثرْ
و أحضرت معي نظارةَ كَدَرْ
فلم أُرِد للبهجة أن تُبْصَرْ
و بطبعي الجَريحْ عَشقْتُ لمهجتي أن تتعذبْ
عقِب ذلك هرولت إلى ساحة الأسى
حيث مع كل شهقة حزْن تعلوا أصوات زفير البُؤس من الضواحي الرمادية ِ
صوت مُرْهفٌ كصوت أعْجَف نحيف ينادي إلى رقص الشوارعِ
يا بُؤَساءُ هَلمُّوا .. هَلمُّوا إلى ضوضاءِِ و صخبِِ
أَلَمٌ .. أَلَمٌ .. هُنا تَجِدُون الألم .. تَلذَّذوا بِطَعْمِ حلوايَ حَلْوى شَجنِِ
سِرْت على رَصيفي غبسةِِ ، و ما بينهما إِصْطَفت عصاقيرُ شُؤمِِ
تُرنّم أغاني شَجوِِ و طربِِ
أغاني لينِِ و إجْحافِِ
أغاني عن نبيلِِ و آخر تَعِسِِ
فتارة هنا أرقص مع حنو شَفقةِِ
و على رصيف الغبطَةِ هناكَ مع إيناسِِ ولوعةِِ
و ما بين لبِِ و حُرقَةِِ
كلمات إلْتحَفَت حِبْرَ عزِِ
فَطُبِعَتْ على صَفحاتِ حدَّةِِ
لِيشْتدَّ صَفيرُ ريح بأسِِ .. مزّقَ صفحات مذكراتِ البُؤساءِ
فَرَسمتِ الكلمات مَعانِيهَا في الطرقاتِ
فلَانَ الحبْرُ و سارَ دمعًا كالفضة الرقراقةِ
و عليه سَبَحت أَضْواء مصابيح نواحي المَدينةِ الصاخِبَةِ
تدعوا طيف أزْهارِ البَنَفْسجِ الحَسْناءِ ، و الأُقحُوَانِ صاحبةُ الملامحِ الفَاتِنَةِ
شَارِكوا الُبُؤساءَ رقصةَ الشوارعِ
عُذْرًا يا تَوْقَ بشرِِ
يَا منْ إنْحَنى لكَمدِِ شَقيِِّ
فأنا بطبعي الجريحْ ..لا يُرضِيني مَذَاق الحُلْوِ
و لا عُطُور باريس أو عطر اليَاسمِين الأَخَّاذِ
و أحضرت معي نظارةَ كَدَرْ
فلم أُرِد للبهجة أن تُبْصَرْ
و بطبعي الجَريحْ عَشقْتُ لمهجتي أن تتعذبْ
عقِب ذلك هرولت إلى ساحة الأسى
حيث مع كل شهقة حزْن تعلوا أصوات زفير البُؤس من الضواحي الرمادية ِ
صوت مُرْهفٌ كصوت أعْجَف نحيف ينادي إلى رقص الشوارعِ
يا بُؤَساءُ هَلمُّوا .. هَلمُّوا إلى ضوضاءِِ و صخبِِ
أَلَمٌ .. أَلَمٌ .. هُنا تَجِدُون الألم .. تَلذَّذوا بِطَعْمِ حلوايَ حَلْوى شَجنِِ
سِرْت على رَصيفي غبسةِِ ، و ما بينهما إِصْطَفت عصاقيرُ شُؤمِِ
تُرنّم أغاني شَجوِِ و طربِِ
أغاني لينِِ و إجْحافِِ
أغاني عن نبيلِِ و آخر تَعِسِِ
فتارة هنا أرقص مع حنو شَفقةِِ
و على رصيف الغبطَةِ هناكَ مع إيناسِِ ولوعةِِ
و ما بين لبِِ و حُرقَةِِ
كلمات إلْتحَفَت حِبْرَ عزِِ
فَطُبِعَتْ على صَفحاتِ حدَّةِِ
لِيشْتدَّ صَفيرُ ريح بأسِِ .. مزّقَ صفحات مذكراتِ البُؤساءِ
فَرَسمتِ الكلمات مَعانِيهَا في الطرقاتِ
فلَانَ الحبْرُ و سارَ دمعًا كالفضة الرقراقةِ
و عليه سَبَحت أَضْواء مصابيح نواحي المَدينةِ الصاخِبَةِ
تدعوا طيف أزْهارِ البَنَفْسجِ الحَسْناءِ ، و الأُقحُوَانِ صاحبةُ الملامحِ الفَاتِنَةِ
شَارِكوا الُبُؤساءَ رقصةَ الشوارعِ
عُذْرًا يا تَوْقَ بشرِِ
يَا منْ إنْحَنى لكَمدِِ شَقيِِّ
فأنا بطبعي الجريحْ ..لا يُرضِيني مَذَاق الحُلْوِ
و لا عُطُور باريس أو عطر اليَاسمِين الأَخَّاذِ