لحنُ أغنيةٍ منْ قَمَرْ
مكهرونَ صباحَ مساءٍ، بدونِ الظفرْ
في حينٍ، سجادُ (عَشْطَارٍ) يفقعونَ البصَرْ
غيرَ منتفضينَ.. كظمنـا وآمنا والقَدرْ
سهمٌ ومناجاةٌ وانتظارُ السحَرْ
تلكمْ أرضٌ، سئلتْ؛ أي ذنبٍ بهِ همشتْ كالحَذرْ
إِذ طحتها سواعدكمْ عندَ شف الحفرْ
أدبرتم، فرد القمر:
الإنسانيةُ طاشتْ لما أتتْ-عن فعلتها-
فريةٌ قد أبكتْ مطَرْ..
حتى جفتِ القنواتُ، وقال: البشر..
آدميتهم، لا-وغيثي- ما كانت، لَكن آلت..
وأَضاف القمر:
يا من تدعونَ الحكمةَ أو حقاً بالنَظرْ
إِلمامٌ بالموجودِ، ومصداقيةُ كل خَبرْ
أعياكم سهادُ السهَرْ
مَثَلُ الشيخِ يسألُ فن الجماعِ وشيءٌ اندثَرْ
مَثَلُ النارِ توعظُ أن الشواظَ خَطرْ
أو هل يرجى خَضْبٌ من حجَرْ؟
ذالكم كَلمِي بيقينٍ، فاقفوا الأثَرْ
علكم تأتونَ يسيرَ الوطَرْ
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضِي السفَرْ.."
بين عمارِ تلك الأرضِ المنبوذةْ..
تعساءٌ يستنجدونَ البشَيرْ..
قالوا: (مُوسَى).. (مُوسَى)..
الغوثُ.. الغوثْ..
بَعْضٌ سرهم المشهودُ الضَريرْ
فأتوا كَاسَةٍ نخبَ المشهودِ النكِيرْ
(مُوسَى).. نحن ذا عيش ضنك ومريرْ
أَنت.. أنت بهم والجَديرْ
أنتَ.. أنت لهم والنظِيرْ
(مُوسَى).. قبلنا الترابَ، منعنا الزلالَ الخَريرْ
ضاجعوا البهتانَ على بِكْرٍ..
(مُوسَى).. ذا فوقَ الحَريرْ
لا حول لنا غير عبدٍ فقيرٍ.. حقِيرْ
قَالَ (مُوسَى): مهلا، سيخلعُ قشرته –التعبانُ- وبأسَ المآلُ الكَبيرْ
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضي السفَرْ.."
قد واسَ وجومَ الزهرْ
وتأخرُ نضجِ التمرْ
عن " بأس المآل الكَبيرْ.."
ناحَ يخرسُ صوتَ نحابِ الشجرْ
يغشي عنفوانَ النهر
عن " بأس المآل الكَبيرْ.."
ذاقَ درعا ثم ضجَرْ..
فدنى برهةً بغطاءِ الصوفِ على كائناتِ القَمرْ
علها تنسَ جملةَ " بأسَ المآلُ الكبيرْ.."
" يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضي السفَرْ.."
أسَفي ما عليكْ..
لحنُ لأْيٍ لأغنيةٍ للبشَرْ
كان ظاهره رنةٌ من وتَرْ
أي عزفٍ عزفتَ لمن عزفوا عن إنشادٍ إلا في الضجَرْ
أي مغزى ترمي له لا انكسَرْ..
أهو البدرُ يوما تطل عليهم بهِ للديجورِ فجَرْ؟
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضِي السفَرْ.."
أرضٌ ترجوك فكنْ بلسما للجَمَرْ
أو كنْ نهدا آخَرْ
أو نبراسٌ عادلٌ أبثَرْ
إن كنتَ؛ فلا تنسَ أمرَ المطَرْ
يا قَمرْ..
لحنْ كلماتِ البشَرْ..
غني غنيةً في البشَرْ..
غني في قومٍ ينتظرونَ السحَرْ..
غيرْ ما بأنفسهمْ لِيغيرَ فيهمْ القَدَرْ..
مكهرونَ صباحَ مساءٍ، بدونِ الظفرْ
في حينٍ، سجادُ (عَشْطَارٍ) يفقعونَ البصَرْ
غيرَ منتفضينَ.. كظمنـا وآمنا والقَدرْ
سهمٌ ومناجاةٌ وانتظارُ السحَرْ
تلكمْ أرضٌ، سئلتْ؛ أي ذنبٍ بهِ همشتْ كالحَذرْ
إِذ طحتها سواعدكمْ عندَ شف الحفرْ
أدبرتم، فرد القمر:
الإنسانيةُ طاشتْ لما أتتْ-عن فعلتها-
فريةٌ قد أبكتْ مطَرْ..
حتى جفتِ القنواتُ، وقال: البشر..
آدميتهم، لا-وغيثي- ما كانت، لَكن آلت..
وأَضاف القمر:
يا من تدعونَ الحكمةَ أو حقاً بالنَظرْ
إِلمامٌ بالموجودِ، ومصداقيةُ كل خَبرْ
أعياكم سهادُ السهَرْ
مَثَلُ الشيخِ يسألُ فن الجماعِ وشيءٌ اندثَرْ
مَثَلُ النارِ توعظُ أن الشواظَ خَطرْ
أو هل يرجى خَضْبٌ من حجَرْ؟
ذالكم كَلمِي بيقينٍ، فاقفوا الأثَرْ
علكم تأتونَ يسيرَ الوطَرْ
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضِي السفَرْ.."
بين عمارِ تلك الأرضِ المنبوذةْ..
تعساءٌ يستنجدونَ البشَيرْ..
قالوا: (مُوسَى).. (مُوسَى)..
الغوثُ.. الغوثْ..
بَعْضٌ سرهم المشهودُ الضَريرْ
فأتوا كَاسَةٍ نخبَ المشهودِ النكِيرْ
(مُوسَى).. نحن ذا عيش ضنك ومريرْ
أَنت.. أنت بهم والجَديرْ
أنتَ.. أنت لهم والنظِيرْ
(مُوسَى).. قبلنا الترابَ، منعنا الزلالَ الخَريرْ
ضاجعوا البهتانَ على بِكْرٍ..
(مُوسَى).. ذا فوقَ الحَريرْ
لا حول لنا غير عبدٍ فقيرٍ.. حقِيرْ
قَالَ (مُوسَى): مهلا، سيخلعُ قشرته –التعبانُ- وبأسَ المآلُ الكَبيرْ
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضي السفَرْ.."
قد واسَ وجومَ الزهرْ
وتأخرُ نضجِ التمرْ
عن " بأس المآل الكَبيرْ.."
ناحَ يخرسُ صوتَ نحابِ الشجرْ
يغشي عنفوانَ النهر
عن " بأس المآل الكَبيرْ.."
ذاقَ درعا ثم ضجَرْ..
فدنى برهةً بغطاءِ الصوفِ على كائناتِ القَمرْ
علها تنسَ جملةَ " بأسَ المآلُ الكبيرْ.."
" يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضي السفَرْ.."
أسَفي ما عليكْ..
لحنُ لأْيٍ لأغنيةٍ للبشَرْ
كان ظاهره رنةٌ من وتَرْ
أي عزفٍ عزفتَ لمن عزفوا عن إنشادٍ إلا في الضجَرْ
أي مغزى ترمي له لا انكسَرْ..
أهو البدرُ يوما تطل عليهم بهِ للديجورِ فجَرْ؟
"يا قَمرْ..
في الروايةِ لا زالَ يمضِي السفَرْ.."
أرضٌ ترجوك فكنْ بلسما للجَمَرْ
أو كنْ نهدا آخَرْ
أو نبراسٌ عادلٌ أبثَرْ
إن كنتَ؛ فلا تنسَ أمرَ المطَرْ
يا قَمرْ..
لحنْ كلماتِ البشَرْ..
غني غنيةً في البشَرْ..
غني في قومٍ ينتظرونَ السحَرْ..
غيرْ ما بأنفسهمْ لِيغيرَ فيهمْ القَدَرْ..