لَاأبكِي ، جِراحي الصمُ كانَت فِ يومٍ تحكِي ،
ترثِي قلباً طيباً أبيضاً كانَ ل حبيبِه الغائِب العائِد يشكِي ،
مابال قلبَك اليوَم نادمٌ ، آسفٌ ، مُشتاقٌ و حَنِين مُفاجئٌ عاد بهِ يسرِي ؟!
أضمِيرُك النائِم إستيقَظ مِن غَيبوبتهه باحثاً عَنِي ،
طالباً قُربِي ، ناسياً حُزنِي ، راجياً عفوِي ؟!
أُنظر لذاك المدى البعِيد ، أترَى ذاك الكُرسِيَ القَديم ؟
كانَ رفيقِي الوحِيد يواسِينِي يؤازرُنِي إلَى أن أنام و حتَى أستفِيق ،
أجُول ب بصرِي باحثاً عنَك ، صارخاً أينَ أنتَ هَل مِن مُجيب ؟!
غيرَ صدَى صوتِي ، حُزنِي و دَمعِي الوففِي
أشرقَت الشمسُ تعلنُ عَن صبحٍ جَديد ، لَاح لِي بينَ الَأفُق شخصٌ يقتررِب ،
أهذَا أنت ؟ لا ! ي هذا ماذا تُرِيد ؟ لَاقلبِي اليوم يرجِي و لاعيني تستغِيث ،
ذبلتُ و مات داخلِي كلُ شيءٍ سعِيد ، هَل مِن مزييييد ؟!
أغمضتُ عينِي إستسلاماً ، مسكَ يدَاي بحنانٍ قائلاً لِي لَاتخف ،
تأملتُ عَيناه بتردُد رمِيت بجسدِي الكئييب سائلاً نفسِي هل أعُود لهذَا الطرِيق ؟!
و أطيِر سعادةً عاليَ السحُبِ و فجأة أسقط و أهوِي للقَاع مِن جَديد !
يَ هذَا أُنظر لِي
أُنظر لعينايَ الذابلتِين
أُنظر ليدَي الراجَفتِين
لَا َ، أخَاف الخُذلان أخَاف إنكسَارِي لَا أُريييد ! ،
لم أنهِي كلامِي إلا و قلبببي غااااررقٌ فِ بححر الحب العمِييييق ،
إلتأمت جرُوحِي شيئاً فَ شيئا عادت إبتسامتِي ، عُدت أُحب حياتِي ،
أرَاها بلُون زاهِي غَير ذاك اللون الرمادِي ، نسِيتك أو رُبمَا تناسيتُك
المُهم أنِي تركتُ إنتظَاري لك ،
إقتنعتُ بموتِك صَليت على روُحك و دفنتُها مُحافظاً على ذكرياتنَا بجزءٍ من قلبِي ،
هذا القلب الذِي كنتُ تملكُه و فرَطت فييه !
أصبَح اليوم لشخصٍ غَيركك ، شخص لَايجهَل قيمتَه ، شَخص أعادَ له سعادتَه ..
و أنتَ الَآن عائِد تُريدنِي أن أعُود لجحِيمك ! و هَل يعِيد الَأسف مامَضى ؟ وفففرر أنيينكك ،
امم لكِن بغَض النظر يظلُ قلبِي الأحمَق بعضَ الشيء يُريدكك و يرغب فِ تصدِيقكك ،
إن كانَ الله يُسامِح فَ من نحن حتَى لا نُسامح ؟
لا بأس عَليك إمسَح دموعكك ، لا أقَوى رؤيتُهَا تعالَ أحتضنكك !
أذكِر تلك الليلَة جيداً بُكائنا ، شجارُنا ، ضحكَاتنا ،
كلَامُنا و عِناقُنا ، لَأجلكك فتحنا صفحَة جدِيدة كمَا قُلت !
لَأجلكك عفووت ، سامَحت و عُدت !
أوصِيت نفسِي أن لَاأفاجئ ، و وضعَتُ جمِييع التفاصِيل أمامِي متوقِعَة حدُوثهاا ،
لم أشععر لمم أشععر و ثالثةً لم أشععُر ! ،
تفاصيِلك التِي سبق و أخبرتُك إنهَا جداً عادية
عاادت تهُمنِي ، عادَت تجذُبنِي و عَادت تروقنِي ! ،
بدى لِي أنك جَااد
بدَى لِي إن كلامُك من قلبك نابعُ
بدَى لي إن إهتمَامك صادِق
بدَى لِي إن عيناككَ لَاتكذِب !
بدَى لِي إن إحتضانِك القوِي ذا معنَى
إلَى الآن لم أجِد تفسيراً منطقياً لكنِي مُتيقنَة بصدقِك حينها
فَ المشَاعر لاتكذب ، دائمة كانت أو مؤقتَة !
عُدت تشتاق ، عُدت تحب ، عُدت و عودتنِي عليك ، على كلمَاتك على حنَانك ،
عدتَ إلى غنائك الذي طالما كان و لايزال يُلامس قَلبي ، عُدت جميييعككك !
مُسترجعَاً جمِيع ذكرياتنَا معاً بفرح ، واعداً بعدَم خذلَانك لِي مِن جَديد ،
طالباً منِي البقاء ، هل أنا مُذنبَة حينَ صدقتك ؟
أنَام علَى حَديثك و أستيقظُ عليه ، إلى أن صرتُ أستيقِظ فلَا أجدك تسأل عنِي مُشتَاقَاً إلَي ،
إلَى أن لَامستُ البرُود بحرُوفك ، لماذَا أنَا مُندهِشَة أليسَ هذَا ماتوقعتَه ؟
لمِاذا جرعتنِي مرارَة الكأس نفسَه ، لماذا صفعتنِي ،
خذلتنِي و جعلتَ جراحِي المُلئمَة تسِيل ، أليسَ جزَاء الِإحسان إلَا الإحسَان ؟!!
غفرتُ لكَ دمُعِي و إنكسَار قلبِي
غفرتُ لك ليالِي الحرمَان و السهَر
غفرتُ لك إنتظَاري و مهَانِي
غفرتُها لك ليسَ لتهدينِي أضعَافهَا !
إلتقينَا بفرحٍ و إحتضَان ، و إفترقنَا بلَا ودااع ! ، أنتَ لم ترحِل لكنَك لستَ كمَا أنت ،
أو ربمَا هذا أنت و لولَا لم تفعل مافعِلت لمَا كُنتَ أنت ! ،
هذا اللا فِراق اللا لقاء مُتعب ، ذكريَاتك تُلاحقنِي كلمَا حاولتُ الفرارَ مِنهَا ،
صوتِك أبَى أن يُفارقنِي ، كلمَاتك لَازلت ترُن فِ مسامعِي كَ شرِيط لَايتوقَف ،
بقائك عَقيم ليتك رحَلت و أخذَت أشيائك برفقتِك ،
عيناي مُتحجرتَان كَ عجُوز مسنَة على الرصِيف فِي بَرد الشتَاء تتأمِل المارَة بصَمت ،
قلبِي عجِزَ إقتلَاعك مِنه ، لماذَا لازلتَ بداخليييي ؟! و إلى متتتتى ،
أصبَح طيفُك مُلازماً لَأحلامِي ، كَرهِت إسمَك لَأنِي أحُبه ، لَا أرغَب لقيَاك لَأنِي إشتقتُك !
مَا أنَا إلَا إسِم معَ آلَاف غَيري
ما أنَا إلَا دُميَة مِن بينِ دُماكَ المهجُورة ،
سأمتُ مَا أنتَ عليَه ، أكمِل لعبَتك بمفردِك ، إبحَث عَن حمقَاوات غَيري ،
نعم لم و لَن أنسَاك لكنك جعلت منِي إنسَانة مُتبلدَة نحَوك ،
لذا جراحِي أصبحَت صماء و لذا لاأبكِي !
لَابأس إن تراكمَت قبورِك داخلِي ، إعتدَت الَأمر ، إعتدَت العَيش برفقَة الضِيق ،
لَابأس فأنَا حقاً لم أعِد كالسَابق ، لرُبمَا إنعدمَت ثقتِي بمَن حَولِي ،
لربمَا الخَوف منهُم مُلازمنِي ، لكِن لدَي سعَادتِي مَن أحييا ثقتِي ،
لدَي مَن يُحبنِي و لَن يتركُني ، لدَي أشخَاص طبيعِين معُافِين من الَأمراض
و لديَ من يكفِيني عَنك و عَن الناس أجمعِين ،
و أنتَ إستممَر على ماأنتَ عليه لاأحَد يحترُق غيرك .
لَابأس إن تراكمَت قبورِك داخلِي ، إعتدَت الَأمر ، إعتدَت العَيش برفقَة الضِيق ،
لَابأس فأنَا حقاً لم أعِد كالسَابق ، لرُبمَا إنعدمَت ثقتِي بمَن حَولِي ،
لربمَا الخَوف منهُم مُلازمنِي ، لكِن لدَي سعَادتِي مَن أحييا ثقتِي ،
لدَي مَن يُحبنِي و لَن يتركُني ، لدَي أشخَاص طبيعِين معُافِين من الَأمراض
و لديَ من يكفِيني عَنك و عَن الناس أجمعِين ،
و أنتَ إستممَر على ماأنتَ عليه لاأحَد يحترُق غيرك .
ترثِي قلباً طيباً أبيضاً كانَ ل حبيبِه الغائِب العائِد يشكِي ،
مابال قلبَك اليوَم نادمٌ ، آسفٌ ، مُشتاقٌ و حَنِين مُفاجئٌ عاد بهِ يسرِي ؟!
أضمِيرُك النائِم إستيقَظ مِن غَيبوبتهه باحثاً عَنِي ،
طالباً قُربِي ، ناسياً حُزنِي ، راجياً عفوِي ؟!
أُنظر لذاك المدى البعِيد ، أترَى ذاك الكُرسِيَ القَديم ؟
كانَ رفيقِي الوحِيد يواسِينِي يؤازرُنِي إلَى أن أنام و حتَى أستفِيق ،
أجُول ب بصرِي باحثاً عنَك ، صارخاً أينَ أنتَ هَل مِن مُجيب ؟!
غيرَ صدَى صوتِي ، حُزنِي و دَمعِي الوففِي
أشرقَت الشمسُ تعلنُ عَن صبحٍ جَديد ، لَاح لِي بينَ الَأفُق شخصٌ يقتررِب ،
أهذَا أنت ؟ لا ! ي هذا ماذا تُرِيد ؟ لَاقلبِي اليوم يرجِي و لاعيني تستغِيث ،
ذبلتُ و مات داخلِي كلُ شيءٍ سعِيد ، هَل مِن مزييييد ؟!
أغمضتُ عينِي إستسلاماً ، مسكَ يدَاي بحنانٍ قائلاً لِي لَاتخف ،
تأملتُ عَيناه بتردُد رمِيت بجسدِي الكئييب سائلاً نفسِي هل أعُود لهذَا الطرِيق ؟!
و أطيِر سعادةً عاليَ السحُبِ و فجأة أسقط و أهوِي للقَاع مِن جَديد !
يَ هذَا أُنظر لِي
أُنظر لعينايَ الذابلتِين
أُنظر ليدَي الراجَفتِين
لَا َ، أخَاف الخُذلان أخَاف إنكسَارِي لَا أُريييد ! ،
لم أنهِي كلامِي إلا و قلبببي غااااررقٌ فِ بححر الحب العمِييييق ،
إلتأمت جرُوحِي شيئاً فَ شيئا عادت إبتسامتِي ، عُدت أُحب حياتِي ،
أرَاها بلُون زاهِي غَير ذاك اللون الرمادِي ، نسِيتك أو رُبمَا تناسيتُك
المُهم أنِي تركتُ إنتظَاري لك ،
إقتنعتُ بموتِك صَليت على روُحك و دفنتُها مُحافظاً على ذكرياتنَا بجزءٍ من قلبِي ،
هذا القلب الذِي كنتُ تملكُه و فرَطت فييه !
أصبَح اليوم لشخصٍ غَيركك ، شخص لَايجهَل قيمتَه ، شَخص أعادَ له سعادتَه ..
و أنتَ الَآن عائِد تُريدنِي أن أعُود لجحِيمك ! و هَل يعِيد الَأسف مامَضى ؟ وفففرر أنيينكك ،
امم لكِن بغَض النظر يظلُ قلبِي الأحمَق بعضَ الشيء يُريدكك و يرغب فِ تصدِيقكك ،
إن كانَ الله يُسامِح فَ من نحن حتَى لا نُسامح ؟
لا بأس عَليك إمسَح دموعكك ، لا أقَوى رؤيتُهَا تعالَ أحتضنكك !
أذكِر تلك الليلَة جيداً بُكائنا ، شجارُنا ، ضحكَاتنا ،
كلَامُنا و عِناقُنا ، لَأجلكك فتحنا صفحَة جدِيدة كمَا قُلت !
لَأجلكك عفووت ، سامَحت و عُدت !
أوصِيت نفسِي أن لَاأفاجئ ، و وضعَتُ جمِييع التفاصِيل أمامِي متوقِعَة حدُوثهاا ،
لم أشععر لمم أشععر و ثالثةً لم أشععُر ! ،
تفاصيِلك التِي سبق و أخبرتُك إنهَا جداً عادية
عاادت تهُمنِي ، عادَت تجذُبنِي و عَادت تروقنِي ! ،
بدى لِي أنك جَااد
بدَى لِي إن كلامُك من قلبك نابعُ
بدَى لي إن إهتمَامك صادِق
بدَى لِي إن عيناككَ لَاتكذِب !
بدَى لِي إن إحتضانِك القوِي ذا معنَى
إلَى الآن لم أجِد تفسيراً منطقياً لكنِي مُتيقنَة بصدقِك حينها
فَ المشَاعر لاتكذب ، دائمة كانت أو مؤقتَة !
عُدت تشتاق ، عُدت تحب ، عُدت و عودتنِي عليك ، على كلمَاتك على حنَانك ،
عدتَ إلى غنائك الذي طالما كان و لايزال يُلامس قَلبي ، عُدت جميييعككك !
مُسترجعَاً جمِيع ذكرياتنَا معاً بفرح ، واعداً بعدَم خذلَانك لِي مِن جَديد ،
طالباً منِي البقاء ، هل أنا مُذنبَة حينَ صدقتك ؟
أنَام علَى حَديثك و أستيقظُ عليه ، إلى أن صرتُ أستيقِظ فلَا أجدك تسأل عنِي مُشتَاقَاً إلَي ،
إلَى أن لَامستُ البرُود بحرُوفك ، لماذَا أنَا مُندهِشَة أليسَ هذَا ماتوقعتَه ؟
لمِاذا جرعتنِي مرارَة الكأس نفسَه ، لماذا صفعتنِي ،
خذلتنِي و جعلتَ جراحِي المُلئمَة تسِيل ، أليسَ جزَاء الِإحسان إلَا الإحسَان ؟!!
غفرتُ لكَ دمُعِي و إنكسَار قلبِي
غفرتُ لك ليالِي الحرمَان و السهَر
غفرتُ لك إنتظَاري و مهَانِي
غفرتُها لك ليسَ لتهدينِي أضعَافهَا !
إلتقينَا بفرحٍ و إحتضَان ، و إفترقنَا بلَا ودااع ! ، أنتَ لم ترحِل لكنَك لستَ كمَا أنت ،
أو ربمَا هذا أنت و لولَا لم تفعل مافعِلت لمَا كُنتَ أنت ! ،
هذا اللا فِراق اللا لقاء مُتعب ، ذكريَاتك تُلاحقنِي كلمَا حاولتُ الفرارَ مِنهَا ،
صوتِك أبَى أن يُفارقنِي ، كلمَاتك لَازلت ترُن فِ مسامعِي كَ شرِيط لَايتوقَف ،
بقائك عَقيم ليتك رحَلت و أخذَت أشيائك برفقتِك ،
عيناي مُتحجرتَان كَ عجُوز مسنَة على الرصِيف فِي بَرد الشتَاء تتأمِل المارَة بصَمت ،
قلبِي عجِزَ إقتلَاعك مِنه ، لماذَا لازلتَ بداخليييي ؟! و إلى متتتتى ،
أصبَح طيفُك مُلازماً لَأحلامِي ، كَرهِت إسمَك لَأنِي أحُبه ، لَا أرغَب لقيَاك لَأنِي إشتقتُك !
مَا أنَا إلَا إسِم معَ آلَاف غَيري
ما أنَا إلَا دُميَة مِن بينِ دُماكَ المهجُورة ،
سأمتُ مَا أنتَ عليَه ، أكمِل لعبَتك بمفردِك ، إبحَث عَن حمقَاوات غَيري ،
نعم لم و لَن أنسَاك لكنك جعلت منِي إنسَانة مُتبلدَة نحَوك ،
لذا جراحِي أصبحَت صماء و لذا لاأبكِي !
لَابأس إن تراكمَت قبورِك داخلِي ، إعتدَت الَأمر ، إعتدَت العَيش برفقَة الضِيق ،
لَابأس فأنَا حقاً لم أعِد كالسَابق ، لرُبمَا إنعدمَت ثقتِي بمَن حَولِي ،
لربمَا الخَوف منهُم مُلازمنِي ، لكِن لدَي سعَادتِي مَن أحييا ثقتِي ،
لدَي مَن يُحبنِي و لَن يتركُني ، لدَي أشخَاص طبيعِين معُافِين من الَأمراض
و لديَ من يكفِيني عَنك و عَن الناس أجمعِين ،
و أنتَ إستممَر على ماأنتَ عليه لاأحَد يحترُق غيرك .
لَابأس إن تراكمَت قبورِك داخلِي ، إعتدَت الَأمر ، إعتدَت العَيش برفقَة الضِيق ،
لَابأس فأنَا حقاً لم أعِد كالسَابق ، لرُبمَا إنعدمَت ثقتِي بمَن حَولِي ،
لربمَا الخَوف منهُم مُلازمنِي ، لكِن لدَي سعَادتِي مَن أحييا ثقتِي ،
لدَي مَن يُحبنِي و لَن يتركُني ، لدَي أشخَاص طبيعِين معُافِين من الَأمراض
و لديَ من يكفِيني عَنك و عَن الناس أجمعِين ،
و أنتَ إستممَر على ماأنتَ عليه لاأحَد يحترُق غيرك .