احذرى خداع النفس للتغلب علي مشاكلك !
خداع النفس اسلوب جديد من اساليب إعادة الاتزان النفسي لحياتنا للتغلب على مشكلاتنا، ففيه نلجأ الى بعض الحيل النفسية اللاشعورية للتخلص من موقف ما او أزمة نفسية لايمكن حلها في الوقت الراهن فتتوهم بأن ثقتنا في الحكم على الامور لم تهتز، فيصيبنا التوتر النفسي في شتى جوانب حياتنا.
كيفية خداع النفس
التظاهر والمبالغة
عندما يفشل الفرد منا في إنجاز عمل ما سواء في العمل او في البيت، وفي بعض الاحيان لانستطيع الايفاء بوعودنا حينها نلجأ الى خدعة (التبرير) وذلك بإيجاد اسباب غير حقيقية تعلل الفشل والخيبة والتعلل بإضطهاد الاخرين لنا، بزعم أنه لو أتيحت الفرصة له مثل الاخرين لكان النجاح حليفنا، وفي بعض الاحيان يلقي باللوم عليهم ليحتفظ بثقته بنفسه، ولكن اذا تمادى الفرد في التبرير فإنه بذلك لا يواجه مشكلاته مواجهة إيجابية فيلحق بنفسه أضراراً على المدى البعيد ويستمر في خداعها بأنه المظلوم والمغلوب على أمره، اما البعض ممن يعانون التوتر النفسي في علاقاتهم مع الاخرين فيلجأون الى التظاهر والمبالغة في الكلام المعسول وإظهار قدرات غير حقيقية لايمتلوكونها مثلاً في العمل يلجأ الموظف الى إظهار قدرات خارقة والانغماس في إيجاد حلول خارقة لكل مشكلات العمل لتحقيق النجاح الامثل لصاحب الشركة فيخدع نفسه بأنه الوحيد بين أقرانه في العمل المخلص والامين والمجتهد، عادة مايكون هذا الموظف مكشوفاً للاخرين وهو لايعلم وعادة ماينقلب الامر ضده فتظهر اعراض الصداع النفسي والالم فيبدأ في توجيه الاهانات لاقرانه فيصبح مكروهاً، اما المبالغة فهي من اهم اعراض الخداع النفسي، فالحبيب نراه يبالغ في إظهار حبه لحبيبته بطريقة هيستيرية فيلجأ الى خدعة ما بأنه الامير المنتظر الذي يستطيع تحقيق الاحلام اللامعقولة بكل سهولة ويستمر الامر الى أن يخدع نفسه بإيجاد اساليب ملتوية لتحقيق ماتتمناه هي وعندما يصيبه الفشل لايجد سوى الاستهزاء والسخرية فيصاب بخيبة الامل ويلجأ الى عملية الاسقاط بأن محبوبته غير جديرة به.
كيفية خداع النفس (هناك حيل خطيرة قد تنجحين بها في إجتياز المحنة ولكن تعرفي على اضرار ذلك في حياتك المستقبلية التي تنتهي بالفشل في تصرفاتك)
حيل اخرى
من الحيل النفسية المرضية الاخرى هي التظاهر وهو نوع من المرض النفسي يلجأ المريض فيه الى إظهار اشياء غير حقيقية لايمتلكها مثلاً التظاهر بالوفاء والاخلاص فنرى بعض الاشخاص يتظاهرون بالمحبة والصداقة بهدف المنفعة الخاصة لهم او الاقتراب من حياتنا الخاصة في امور لاتعنيهم بهدف الثرثرة وإهدار الوقت، ودائماً مايعلنون عن أنفسهم بأنهم اكثر البشر إخلاصاً ووفاء بالعهد، والغريب هو اقتناعهم الذاتي بأنهم كذلك بالفعل وهذا من اكثر الامور خداعاً للنفس.
كيف تخدعين نفسك بأنك مخدوعة؟
عندما يصيب الملل والاحباط حياتنا علينا بالبحث اولاً، عن شيء جديد حتى لو كان تافهاً للهروب من شباك الحيل النفسية حتى لانخدع أنفسنا بأننا المظلومون والمقهورون على الارض.
ثانياً: البحث في السلوك بالتفكير بالاجابة عما يصيبنا من هواجس وتساؤلات.. هل أصبحت مكروهاً ام محبوباً؟ ماهي أحلامنا وأهدافنا المستقلية؟ هل نستطيع تغيير واقعنا ام هو شيء شبه مستحيل؟ ما هي مشكلاتنا الحقيقية واسبابها؟ لعل الغيرة والخوف من الغد من الاسباب التي تدفعنا الى الاحباط؟ هل نرى الامور على حقيقتها ام هو وهم كبير يسيطر على تعاملاتنا مع الاخرين؟ الشعور بأننا أدنى مرتبة من الاخرين حقيقة ام خيال؟ الغموض في تصرفات البعض هل يسبب القلق والحيرة ام علينا تجاهله؟ التواصل والقدرة على التعامل مع الاشياء بإيجابية هل يقودنا الى مواجهة مشكلات حياتنا اليومية؟
كيفية خداع النفس (فكري في محاسن وجمالك الداخلي وتوظفيه بحيث تكون الحياة إيجابية لكي)
مرأة نفسك الداخلية
بعد أن يجمعنا الحب نقفز فوق المستحيل ونواجه الحياة فتهدأ العواصف ومعا تهدأ عواطفنا ايضاً ولو ضعفت قدرتنا على القفز وتخطي الحواجز علينا أن نواجه مرأة انفسنا الداخلية ونسأل اين ذهب الحب؟ هل اختفى من قلوب الناس واستبدل بالقسوة والتشاؤم ونكران الجميل؟فإذا اصبح الامر كذلك فعلينا بالبحث عن الاشياء الجميلة بداخلنا ومنها الجمال وسلامة القلب والعطف فمن المهم ألا نخدع انفسنا بأن العالم من حولنا اصبح مكروهاً وعلينا بالبحث عن الصديق الوفي الذي يدرك معاني الاخلاص والاخلاق الحسنة والعدالة ولنجتنب الكسل في تحقيق مانحلم به، حتى لاتصيبنا الخيبة ونبتعد عن الخرافات التي تهدم حياتنا والمزاح الذي يقلب الامور رأساً على عقب فتظهر على غير حقيقتها.
واذا صادفنا الفرص الجميلة فلاندعها تمر دون أن نستوقفها ويجب ألا نخبثها داخل افكار قديمة ماتت بلا رجعة، ولكن علينا الحذر من كارثة القبول بالامر الواقع، فالحياة إما مكسب او خسارة فالقبول بنصف الفرصة ليس فرصة إنما هو كارثة ودعوة للمزيد من التنازلات عن الحقوق.
ومن المهم الكشف عن نواحي الضعف عندنا حتى نعالجها مع إدراك نواحي القوة فنزكيها، وفوق كل هذا ينبغي ألا نطلب سوى المعقول من الامور حتى تتحقق احلامنا، فالاحلام لاتتحقق بالاوهام.
خداع النفس اسلوب جديد من اساليب إعادة الاتزان النفسي لحياتنا للتغلب على مشكلاتنا، ففيه نلجأ الى بعض الحيل النفسية اللاشعورية للتخلص من موقف ما او أزمة نفسية لايمكن حلها في الوقت الراهن فتتوهم بأن ثقتنا في الحكم على الامور لم تهتز، فيصيبنا التوتر النفسي في شتى جوانب حياتنا.
كيفية خداع النفس
التظاهر والمبالغة
عندما يفشل الفرد منا في إنجاز عمل ما سواء في العمل او في البيت، وفي بعض الاحيان لانستطيع الايفاء بوعودنا حينها نلجأ الى خدعة (التبرير) وذلك بإيجاد اسباب غير حقيقية تعلل الفشل والخيبة والتعلل بإضطهاد الاخرين لنا، بزعم أنه لو أتيحت الفرصة له مثل الاخرين لكان النجاح حليفنا، وفي بعض الاحيان يلقي باللوم عليهم ليحتفظ بثقته بنفسه، ولكن اذا تمادى الفرد في التبرير فإنه بذلك لا يواجه مشكلاته مواجهة إيجابية فيلحق بنفسه أضراراً على المدى البعيد ويستمر في خداعها بأنه المظلوم والمغلوب على أمره، اما البعض ممن يعانون التوتر النفسي في علاقاتهم مع الاخرين فيلجأون الى التظاهر والمبالغة في الكلام المعسول وإظهار قدرات غير حقيقية لايمتلوكونها مثلاً في العمل يلجأ الموظف الى إظهار قدرات خارقة والانغماس في إيجاد حلول خارقة لكل مشكلات العمل لتحقيق النجاح الامثل لصاحب الشركة فيخدع نفسه بأنه الوحيد بين أقرانه في العمل المخلص والامين والمجتهد، عادة مايكون هذا الموظف مكشوفاً للاخرين وهو لايعلم وعادة ماينقلب الامر ضده فتظهر اعراض الصداع النفسي والالم فيبدأ في توجيه الاهانات لاقرانه فيصبح مكروهاً، اما المبالغة فهي من اهم اعراض الخداع النفسي، فالحبيب نراه يبالغ في إظهار حبه لحبيبته بطريقة هيستيرية فيلجأ الى خدعة ما بأنه الامير المنتظر الذي يستطيع تحقيق الاحلام اللامعقولة بكل سهولة ويستمر الامر الى أن يخدع نفسه بإيجاد اساليب ملتوية لتحقيق ماتتمناه هي وعندما يصيبه الفشل لايجد سوى الاستهزاء والسخرية فيصاب بخيبة الامل ويلجأ الى عملية الاسقاط بأن محبوبته غير جديرة به.
كيفية خداع النفس (هناك حيل خطيرة قد تنجحين بها في إجتياز المحنة ولكن تعرفي على اضرار ذلك في حياتك المستقبلية التي تنتهي بالفشل في تصرفاتك)
حيل اخرى
من الحيل النفسية المرضية الاخرى هي التظاهر وهو نوع من المرض النفسي يلجأ المريض فيه الى إظهار اشياء غير حقيقية لايمتلكها مثلاً التظاهر بالوفاء والاخلاص فنرى بعض الاشخاص يتظاهرون بالمحبة والصداقة بهدف المنفعة الخاصة لهم او الاقتراب من حياتنا الخاصة في امور لاتعنيهم بهدف الثرثرة وإهدار الوقت، ودائماً مايعلنون عن أنفسهم بأنهم اكثر البشر إخلاصاً ووفاء بالعهد، والغريب هو اقتناعهم الذاتي بأنهم كذلك بالفعل وهذا من اكثر الامور خداعاً للنفس.
كيف تخدعين نفسك بأنك مخدوعة؟
عندما يصيب الملل والاحباط حياتنا علينا بالبحث اولاً، عن شيء جديد حتى لو كان تافهاً للهروب من شباك الحيل النفسية حتى لانخدع أنفسنا بأننا المظلومون والمقهورون على الارض.
ثانياً: البحث في السلوك بالتفكير بالاجابة عما يصيبنا من هواجس وتساؤلات.. هل أصبحت مكروهاً ام محبوباً؟ ماهي أحلامنا وأهدافنا المستقلية؟ هل نستطيع تغيير واقعنا ام هو شيء شبه مستحيل؟ ما هي مشكلاتنا الحقيقية واسبابها؟ لعل الغيرة والخوف من الغد من الاسباب التي تدفعنا الى الاحباط؟ هل نرى الامور على حقيقتها ام هو وهم كبير يسيطر على تعاملاتنا مع الاخرين؟ الشعور بأننا أدنى مرتبة من الاخرين حقيقة ام خيال؟ الغموض في تصرفات البعض هل يسبب القلق والحيرة ام علينا تجاهله؟ التواصل والقدرة على التعامل مع الاشياء بإيجابية هل يقودنا الى مواجهة مشكلات حياتنا اليومية؟
كيفية خداع النفس (فكري في محاسن وجمالك الداخلي وتوظفيه بحيث تكون الحياة إيجابية لكي)
مرأة نفسك الداخلية
بعد أن يجمعنا الحب نقفز فوق المستحيل ونواجه الحياة فتهدأ العواصف ومعا تهدأ عواطفنا ايضاً ولو ضعفت قدرتنا على القفز وتخطي الحواجز علينا أن نواجه مرأة انفسنا الداخلية ونسأل اين ذهب الحب؟ هل اختفى من قلوب الناس واستبدل بالقسوة والتشاؤم ونكران الجميل؟فإذا اصبح الامر كذلك فعلينا بالبحث عن الاشياء الجميلة بداخلنا ومنها الجمال وسلامة القلب والعطف فمن المهم ألا نخدع انفسنا بأن العالم من حولنا اصبح مكروهاً وعلينا بالبحث عن الصديق الوفي الذي يدرك معاني الاخلاص والاخلاق الحسنة والعدالة ولنجتنب الكسل في تحقيق مانحلم به، حتى لاتصيبنا الخيبة ونبتعد عن الخرافات التي تهدم حياتنا والمزاح الذي يقلب الامور رأساً على عقب فتظهر على غير حقيقتها.
واذا صادفنا الفرص الجميلة فلاندعها تمر دون أن نستوقفها ويجب ألا نخبثها داخل افكار قديمة ماتت بلا رجعة، ولكن علينا الحذر من كارثة القبول بالامر الواقع، فالحياة إما مكسب او خسارة فالقبول بنصف الفرصة ليس فرصة إنما هو كارثة ودعوة للمزيد من التنازلات عن الحقوق.
ومن المهم الكشف عن نواحي الضعف عندنا حتى نعالجها مع إدراك نواحي القوة فنزكيها، وفوق كل هذا ينبغي ألا نطلب سوى المعقول من الامور حتى تتحقق احلامنا، فالاحلام لاتتحقق بالاوهام.