د.غنام: الدم الفلسطيني المستباح عار على جبين العالم الصامت
نشر الـيـوم الساعة 15:38
رام الله- معا - أكدت د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة أن الدم الفلسطيني المستباح هو عار على جبين العالم الصامت الذي يقف متفرجا على جرائم الحرب المتصاعده بحق كل ما هو فلسطيني والتي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وبينت المحافظ خلال كلمة افتتحت بها وقفة الشكر التي نظمت اليوم على ميدان الشهيد ياسر عرفات لدول أمريكا اللاتينية والدول الصديقة التي كان لها مواقف مشرفة عبر التاريخ مع قضيتنا وثوابتنا، حيث كان آخرها موقفها الرصين ووقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني من خلال سحب سفراءها أو إعلانها صراحة رفض ممارسات الإحتلال الهمجية بحق شعبنا الأعزل وأطفالنا بالقطاع الحبيب، أنه ومجرد النظر بحياد لما يحدث بفلسطيني من بطش وإجرام على يد هذا الإحتلال الغاصب وآلة حربه سيكون كفيلا لمناصرة الحق الفلسطيني الذي مزقته طائرات الإحتلال وآلياته ومدرعاته.
واشارت الى أن جرائم الإحتلال متواصلة ومتصاعدة في الضفة وغزة والقدس الشريف لافتة إلى استشهاد الشاب زكريا الاقرع (24 عاما) واصابة عدد من افراد عائلته اثر اطلاق الاحتلال قذيفة "انيرجا" على منزله ببلدة قبلان بنابلس عقب محاصرته، فجر اليوم الاثنين، والممارسات القهرية والإجرامية التي تقوم بها قوات الإحتلال دون حسيب أو رقيب.
وشددت المحافظ أن شعبنا يفخر بأصدقائه بالعالم ودورهم بمناصرته ودعمه، وعلى رأسهم دول أمريكا اللاتينية الذين آمنوا بعدالة قضيتنا يعملون بجد لنصرة شعبنا حتى نيل حقوقه المسلوبة، مبينة أن التحشيد الدولي والجهد الضخم الذي يبذله الرئيس ابو مازن كان له الدور الأكبر بفضح ممارسات الإحتلال وحشد أكبر تأييد لقضيتنا، مبرقة بتحياتها لوفدنا المفاوض في القاهرة الذي يسعى لتحصين الدم الفلسطيني وحماية الأطفال بعيدا عن المهاترات والمكاسب الحزبية أو الفصائلية تحت عنوان فلسطين موحدة في مواجهة الإحتلال وعنجهيته.
واعتبرت المحافظ أن تماسكنا وتوحدنا هو المتراس الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات التي تحاك بقضيتنا وشعبنا، مشيرة أننا شعب يخلق من تحت ركام الموت أسمى قيم الحياة ولا بد أن ينتصر بتحرير أسراه وحماية أرضه ونيل كافة حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقد حضر الفعالية سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية حيث عزف السلام الوطني لهذه الدول تقديرا وامتنانا من شعبنا لمواقهم المشرفة، وقد حضر أيضا عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية والرسمية.
نشر الـيـوم الساعة 15:38
رام الله- معا - أكدت د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة أن الدم الفلسطيني المستباح هو عار على جبين العالم الصامت الذي يقف متفرجا على جرائم الحرب المتصاعده بحق كل ما هو فلسطيني والتي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وبينت المحافظ خلال كلمة افتتحت بها وقفة الشكر التي نظمت اليوم على ميدان الشهيد ياسر عرفات لدول أمريكا اللاتينية والدول الصديقة التي كان لها مواقف مشرفة عبر التاريخ مع قضيتنا وثوابتنا، حيث كان آخرها موقفها الرصين ووقوفها إلى جانب الحق الفلسطيني من خلال سحب سفراءها أو إعلانها صراحة رفض ممارسات الإحتلال الهمجية بحق شعبنا الأعزل وأطفالنا بالقطاع الحبيب، أنه ومجرد النظر بحياد لما يحدث بفلسطيني من بطش وإجرام على يد هذا الإحتلال الغاصب وآلة حربه سيكون كفيلا لمناصرة الحق الفلسطيني الذي مزقته طائرات الإحتلال وآلياته ومدرعاته.
واشارت الى أن جرائم الإحتلال متواصلة ومتصاعدة في الضفة وغزة والقدس الشريف لافتة إلى استشهاد الشاب زكريا الاقرع (24 عاما) واصابة عدد من افراد عائلته اثر اطلاق الاحتلال قذيفة "انيرجا" على منزله ببلدة قبلان بنابلس عقب محاصرته، فجر اليوم الاثنين، والممارسات القهرية والإجرامية التي تقوم بها قوات الإحتلال دون حسيب أو رقيب.
وشددت المحافظ أن شعبنا يفخر بأصدقائه بالعالم ودورهم بمناصرته ودعمه، وعلى رأسهم دول أمريكا اللاتينية الذين آمنوا بعدالة قضيتنا يعملون بجد لنصرة شعبنا حتى نيل حقوقه المسلوبة، مبينة أن التحشيد الدولي والجهد الضخم الذي يبذله الرئيس ابو مازن كان له الدور الأكبر بفضح ممارسات الإحتلال وحشد أكبر تأييد لقضيتنا، مبرقة بتحياتها لوفدنا المفاوض في القاهرة الذي يسعى لتحصين الدم الفلسطيني وحماية الأطفال بعيدا عن المهاترات والمكاسب الحزبية أو الفصائلية تحت عنوان فلسطين موحدة في مواجهة الإحتلال وعنجهيته.
واعتبرت المحافظ أن تماسكنا وتوحدنا هو المتراس الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات التي تحاك بقضيتنا وشعبنا، مشيرة أننا شعب يخلق من تحت ركام الموت أسمى قيم الحياة ولا بد أن ينتصر بتحرير أسراه وحماية أرضه ونيل كافة حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقد حضر الفعالية سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية حيث عزف السلام الوطني لهذه الدول تقديرا وامتنانا من شعبنا لمواقهم المشرفة، وقد حضر أيضا عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وممثلين عن القوى الوطنية والمؤسسات الشعبية والرسمية.