مالي أراك قليل الزاد وطريقك بعيد !!
مالي أراك تقبل على ما يضرك وتترك ما يفيد !!
إلى متى تضيع الزمان وهو يحصى عليك برقيب وعتيد !!
حتى متى تبارز بالذنوب اللطيف المجيد !!
إلى متى تعصي ربك وهو بك حفيظ وعليك شهيد !!
ألم يأن أن تتوب وتبدأ الصفحة من جديد
تب إلى الله .. ذق طعم التوبة والإستقامه .. ذق حلاوة الدمعة ..
اعتصر قلبك وتألم لتسيل دمعة على الخد تطفئ نار المعصية ..
أخل بنفسك .. واعترف بذنبك ..
ادع ربك وقل: "اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" .. أبك على خطيئتك .. جرب لذة المناجاة .. اعترف بالذل لله .. تب إلى الله بصدق .. واسمع أخي للفرج من ملك الملوك وهو يقول: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"
وأعلم أخي أن أسعد لحظات الدنيا يوم أن تقف خاضعا ذليلا خائفا باكيا مستغفرا تائبا .. فكلمات التائبين صادقة ..
ودموعهم حارة ..
وهممهم عالية قوية .. أو تعلم لماذا ؟؟
لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان بعد مرارة الحرمان ..
ووجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة ..
وعاشوا حياة الأمن والاستتباب بعد مسيرة القلق والاضطراب ..
بالله عليك أخي لماذا تحرم نفسك كل هذه اللذة والسعادة ؟؟ فإن أذنبت فتب ..
وإن أسأت فأستغفر ..
وإن أخطأت فأصلح ..
فالرحمة واسعة والباب مفتوح ..
ولكن تداركه بالتوبة قبل أن يغلق ودع عنك التسويف وطول الأمل ..
واترك الغفلة والاغترار بالصحة واسمع لقول الشاعر:
فكم من صحيح بات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
اسمع لهذه الكلمات وذكر فلبك بها دائما فو الله ما أعظمها من كلمات يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، والدنيا قد ارتحلت مدبرة ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" ..
ومعنى ذلك أنه ينبغي على الإنسان أن يتهيأ ويتجهز وأن يصلح من حاله وأن يجدد توبته ، وأن يعلم أنه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف سبحانه جل جلاله ما
أعظمه وما أرحمه
اسأل الله عزوجل أن تغير هذه الحروف والكلمات مسار حياتك
وينقشع السحاب عن ذلك البدر الجميل لكي يسطع لنا من جديد ..
وليبتسم الفؤاد ويفرح ..
وتشرق شمس أمتك بعودتك لها من جديد
مالي أراك تقبل على ما يضرك وتترك ما يفيد !!
إلى متى تضيع الزمان وهو يحصى عليك برقيب وعتيد !!
حتى متى تبارز بالذنوب اللطيف المجيد !!
إلى متى تعصي ربك وهو بك حفيظ وعليك شهيد !!
ألم يأن أن تتوب وتبدأ الصفحة من جديد
تب إلى الله .. ذق طعم التوبة والإستقامه .. ذق حلاوة الدمعة ..
اعتصر قلبك وتألم لتسيل دمعة على الخد تطفئ نار المعصية ..
أخل بنفسك .. واعترف بذنبك ..
ادع ربك وقل: "اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" .. أبك على خطيئتك .. جرب لذة المناجاة .. اعترف بالذل لله .. تب إلى الله بصدق .. واسمع أخي للفرج من ملك الملوك وهو يقول: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"
وأعلم أخي أن أسعد لحظات الدنيا يوم أن تقف خاضعا ذليلا خائفا باكيا مستغفرا تائبا .. فكلمات التائبين صادقة ..
ودموعهم حارة ..
وهممهم عالية قوية .. أو تعلم لماذا ؟؟
لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان بعد مرارة الحرمان ..
ووجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة ..
وعاشوا حياة الأمن والاستتباب بعد مسيرة القلق والاضطراب ..
بالله عليك أخي لماذا تحرم نفسك كل هذه اللذة والسعادة ؟؟ فإن أذنبت فتب ..
وإن أسأت فأستغفر ..
وإن أخطأت فأصلح ..
فالرحمة واسعة والباب مفتوح ..
ولكن تداركه بالتوبة قبل أن يغلق ودع عنك التسويف وطول الأمل ..
واترك الغفلة والاغترار بالصحة واسمع لقول الشاعر:
فكم من صحيح بات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
اسمع لهذه الكلمات وذكر فلبك بها دائما فو الله ما أعظمها من كلمات يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، والدنيا قد ارتحلت مدبرة ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،
فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" ..
ومعنى ذلك أنه ينبغي على الإنسان أن يتهيأ ويتجهز وأن يصلح من حاله وأن يجدد توبته ، وأن يعلم أنه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف سبحانه جل جلاله ما
أعظمه وما أرحمه
اسأل الله عزوجل أن تغير هذه الحروف والكلمات مسار حياتك
وينقشع السحاب عن ذلك البدر الجميل لكي يسطع لنا من جديد ..
وليبتسم الفؤاد ويفرح ..
وتشرق شمس أمتك بعودتك لها من جديد