منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionمقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري Emptyمقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري

more_horiz

مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري
من هو الحريري ؟
هو : محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري
ولد بالمشان ، وهي من ضواحي مدينة البصرة سنة (446هـ =1054م)
ولما شبَّ رحل إلى البصرة ، وسكن في محلة بني حرام ، وهي قبيلة عربية كانت تسكن البصرة ، وتأدب بها ، واتصل بأبي الحسن بن فضال المجاشعي ، فقرأ عليه العربية ، ودرس الفقه على أبي إسحاق الشيرازي ، كما سمع الحديث من عدد غير قليل من الحفاظ والمحدثين .
وكان الحريري مفرطًا في الذكاء ، آية في الحفظ وسرعة البديهة ، غاية في الفطنة والفهم ، فما كاد يفرغ من تلقيه العلم حتى جذب الأنظار إليه ، وعُين في ديوان الخلافة في منصب "صاحب الخبر" ، وهي وظيفة تشبه هيئة الاستعلامات في عصرنا ، ولا يُعرف على وجه اليقين متى تقلدها ، لكنه ظل بها إلى أن تُوفي .
وكان الحريري من ذوي الغنى واليسار إلى جانب علمه الواسع ، وتمكنه من فنون العربية ، وكان له بقريته "المشان" ضيعة كبيرة مليئة بالنخل ، وكان له بالبصرة منزل يقصده العلماء والأدباء وطالبو العلم ، يقرأون عليه ويفيدون من علمه .
عاش الحريري في البصرة موضع تقدير أهل العلم ، وازدادت مكانته حتى توفي في (6 من رجب 516هـ =11 من سبتمبر 1112م) .


والمقامات فن من فنون الكتابة العربية ابتكره بديع الزمان الهمذاني ، وهو نوع من القصص القصيرة تحفل بالحركة التمثيلية ، ويدور الحوار فيها بين شخصين ، ويلتزم مؤلفها بالصنعة الأدبية التي تعتمد على السجع والبديع .
ويحكي الحريري عن سبب إنشائه المقامات ، فيقول:
"إن أبا زيد السروجي كان من أهل البصرة، وكان شيخًا شحاذًا أديبًا بليغًا فصيحًا، ورد البصرة، فوقف في مسجد بني حرام، فسلّم، ثم سأل، وكان المسجد غاصًا بالفضلاء، فأعجبتهم فصاحته وحسن كلامه، وذكر أسر الروم ولده، فاجتمع عندي عشية جماعة، فحكيت ما شاهدت من ذلك السائل، وما سمعت من ظرفه، فحكى كل واحد عنه نحو ما حكيت، فأنشأت المقامة الحرامية، ثم بنيت عليها سائر المقامات التي تبلغ خمسين مقامة".
وقد بدأ في كتابتها في سنة (495هـ =1101م) وانتهى منها في سنة (504هـ =1110م).

وقد نسب الحريري رواية هذه المقامات إلى الحارث بن همام، فهو الذي يروي أخبارها، ويقول ابن خلكان:
إنه قصد بهذا الاسم نفْسَهُ، ونظر في ذلك إلى قوله (صلى الله عليه وسلم):
"كلكم حارث وكلكم همام"
فالحارث: الكاسب، والهمام كثير الاهتمام بأموره، وما من شخص إلا وهو حارث وهمام.
أما بطل هذه المقامات فهو أبو زيد السروجي، وهو متسول يعتمد على حسن الكلام وسحر البيان في جذب اهتمام الناس، واستلاب عواطفهم، واستمالة عقولهم ليمنحوه صدقاتهم. وتختلف الروايات في حقيقة أبي زيد السروجي، فمن قائل إنه اسم خيالي وضعه الحريري صاحب المقامات، واستوحاه من صورة الشحاذ الذي لقيه في مسجد بني حرام بالبصرة، في حين يذهب البعض أنه شخصية حقيقية، والأقرب إلى الصواب أن أبا زيد السروجي شخصية نسجها خيال الحريري، ليحوك من حولها حيل أديب متسول، مثلما اتخذ بديع الزمان الهمذاني من أبي الفتح الإسكندري بطلاً لمقاماته.
وتبدأ المقامات بلقاء بين الحارث بن همام وأبي زيد السروجي في صنعاء، وهما في ريعان الشباب وربيع العمر، حيث لقي الحارث أبا زيد خطيبًا واعظًا في جمع من الناس، ثم تبعه فعرفه مخادعًا كذابًا، وعلى هذا اللقاء بنى الحريري المقامة الأولى، وأطلق عليها "المقامة الصنعانية"، ثم أخذ الحارث يجوب البلاد ويواصل الأسفار ليلقى أبا زيد في أماكن مختلفة، في ساحات القضاء، ومجالس الولاة، وأندية الأدباء، ثم يلتقيان في مسجد البصرة، وقد تقدم بهما العمر، وهدَّ جسدهما طول الزمن، فإذا أبو زيد يقف في حشد من الناس يعلن توبته، ويندم على ما قدّم من ذنوب وآثام، ثم يعزم على العودة إلى بلده "سروج" وينصرف إلى العبادة والصلاة، أما الحارث بن همام فيتوقف عن السفر والترحال، ويجنح إلى الراحة، ويكون هذا هو آخر لقاء بينهما، وبه تنتهي المقامة الخمسون آخر المقامات .

تجمع المقامات التي أنشأها الحريري بين متعة القص والحكي وتحقيق الغاية البيانية البلاغية، ويذكر في مقدمة عمله مقصده بقوله:
"أنشأت خمسين مقامة تحتوي على جد القول وهزله، ورقيق اللفظ وجزله، وغرر البيان ودرره، وملح الأدب ونوادره، إلى ما وشحتها به من الآيات، ومحاسن الكنايات ووضعته فيها من الأمثال العربية واللطائف الأدبية، والأحاجي النحوية والفتاوى اللغوية، والرسائل المبتكرة، والمواعظ المبكية، والأضاحيك الملهية".
غير أن الصنعة البيانية قد غلبت على القص والحكاية، وزاد من افتتان الناس بها البراعة الفائقة والقدرة الفذة التي كتب بها الحريري هذا العمل، وكأن المعجم العربي قد نُثِر كله بين يديه يختار منه ما يشاء في صنعة عجيبة وإحكام دقيق.
ولم يكتف الحريري بالسجع والمحسنات البديعية في مقاماته، وإنما أضاف إليها أمورًا أخرى غاية في التعقيد، لكنه تجاوز هذا التعقيد في براعة فائقة، فأورد في المقامة السادسة التي بعنوان "المراغية" رسالة بديعة تتوالى كلماتها مرة منقوطة ومرة غير منقوطة، منها قوله: "العطاء ينجي، والمطال يشجي، والدعاء يقي، والمدح ينقي، والحر يجزي..."
ويسمى المقامة السادسة والعشرين باسم الرقطاء، لأنها تحتوي على رسالة، تتوالى حروف كلماتها بالتبادل بين النقط وعدمه، مثل قوله: "ونائل يديه فاض، وشح قلبه غاض، وخلف سخائه يحتلب..."
وفي المقامة الثامنة يخطب أبو زيد السروجي خطبة كل كلماتها غير منقوطة، بدأها بقوله: "الحمد لله الممدوح الأسماء، المحمود الآلاء، الواسع العطاء، المدعو لحسم اللأواء، مالك الأمم، ومصور الرمم، وأهل السماح والكرم ومهلك عاد وإرم...".

كان للحريري رسائل أدبية إلى جانب مقاماته، وقد سجّل "ياقوت الحموي" في معجم الأدباء رسالتين اشتهرتا في عصر الحريري والعصور التي تلته، إحداهما عرفت بالسينية؛ لأن كلماتها جميعًا لا تخلو من السين، والأخرى اشتهرت بالشينية، لالتزام كلماتها بإيراد حرف الشين.
وقد استهل الرسالة السينية التي كتبها على لسان بعض أصدقائه يعاتب صديقًا له –بقوله: "باسم القدوس أستفتح، وبإسعاده أستنجح، سجية سيدنا سيف السلطان،… السيد النفيس، سيد الرؤساء، حُرست نفسه، واستنارت شمسه، وبسق غرسه واتسق أنسه، استمالة الجليس، ومساهمة الأنيس، ومواساة السحيق والنسيب...".

descriptionمقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري Emptyرد: مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري

more_horiz
شكرا لك اخي الكريم و جزاك الله كل الخير

descriptionمقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري Emptyرد: مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري مقامات الحريري

more_horiz
بارك الله فبك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد