التهاب الجيوب الأنفية:
الجيوب الأنفية جزء مهم فى الجهاز التنفسى لأنها متصلة بالممرات الأنفية، وتساعد على ترشيح وترطيب وتدفئة الهواء الذى نتنفسه، ونظراً لأنها مساحات مجوفة فى العظام فإنها تؤثر فى الصوت وتخفف وزن الجمجمة.
والأغشية التى تبطن هذه الجيوب سمكها حوالى مليمتر واحد مغطاة بوسادة من الأهداب أو الشعيرات الدقيقة، و هى تشبه السطح الداخلى للأنف الذى له بطانة مماثلة، وتتحرك الأهداب للأمام وللخلف فتعمل هذه الحركة على طرد المخاط من التجويف، ولها تنظيم فى غاية الكفاءة للتنظيف الذاتى.
وعند التهاب جيب أو أكثر من الجيوب الأنفية عادة ما يظهر على أساس من التفاعل القلوى للبول وعند مضغ شمع العسل يتحول تأثير البول إلى حمضى بدلاً من قلوى، أى أنه يغير كيمياء الجسم بسرعة غريبة، ولذلك فإن الشخص المصاب باضطراب فى الجيوب الأنفية يجب أن يتذكر أنواع الطعام التى تسبب له تفاعلاً قلوياً للبول ويتجنبها حتى يشفى من هذه الاضطرابات.
وكمية شمع العسل لمضغة واحدة يمكن تقديرها بمثل مضغة عادية من اللبان، فتؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل كل ساعة لمدة 4- 6 ساعات، وتمضغ كل كمية لمدة 15 دقيقة، ثم يلفظ الباقى منها، فإذا كانت الإصابة حادة فإن 4- 6 مضغات تزيل أعراض المرض فى ظرف يوم واحد أو نصف يوم حيث يتفتح الأنف ويزول الألم، ويعود النشاط للجسم وتصبح الجيوب الأنفية طبيعية.
ومن المستحسن أن تؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل مرة يومياً لمدة أسبوع آخر لمنع عودة المشاكل فى الحال.
وينصح "جارفيس" كذلك بتناول الشخص شمع العسل بهذه الطريقة مرة فى اليوم، منذ افتتاح المدارس والجامعات فى بداية الخريف حتى الأجازة فى شهر يونيو، مع أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل عند كل وجبة غذائية، مع تنظيم تناول الطعام فغالباً لا يتوقع عودة التهابات الجيوب الأنفية أو الإصابة بالإنفلونزا أو البرد بالرأس، أى أن شمع العسل يقى الجهاز التنفسى من الأمراض.
وينصح دكتور "جارفيس" أيضاً الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالانفلونزا، أو حمى الدريس، أو غيرها من اضطرابات الجهاز التنفسى أن يحتفظوا بما يكفيهم من الأقراص الشمعية (سواء كان بها عسل أو سبق فرزها)، أو يطلبوا من النحالين فى موسم فرز العسل أن يعطوهم كمية من شمع العسل الناتج عن كشط الأقراص المفروزة، وإذا أصبحت جافة عند استعمالها يضاف إليها بعض العسل عند المضغ، إذ يعمل هذا الشمع كعامل مخفف لأمراض الحساسية تدريجيًا, ويبدو كذلك أنه مضاد للحساسية.
وقد اتضح حديثاً أن مضغ الحلويات المحتوية على العسل والشمع مفيدة حيث تسبب زيادة إفراز اللعاب الذى يزيد القدرة الإفرازية والهضمية للمعدة، ويزيد من امتصاص المواد الغذائية، ويؤثر جيداً على الدورة الدموية وقوة العضلات، والشمع ينظف الأسنان ميكانيكياً من الرواسب ويقوى اللثة.
الجيوب الأنفية جزء مهم فى الجهاز التنفسى لأنها متصلة بالممرات الأنفية، وتساعد على ترشيح وترطيب وتدفئة الهواء الذى نتنفسه، ونظراً لأنها مساحات مجوفة فى العظام فإنها تؤثر فى الصوت وتخفف وزن الجمجمة.
والأغشية التى تبطن هذه الجيوب سمكها حوالى مليمتر واحد مغطاة بوسادة من الأهداب أو الشعيرات الدقيقة، و هى تشبه السطح الداخلى للأنف الذى له بطانة مماثلة، وتتحرك الأهداب للأمام وللخلف فتعمل هذه الحركة على طرد المخاط من التجويف، ولها تنظيم فى غاية الكفاءة للتنظيف الذاتى.
وعند التهاب جيب أو أكثر من الجيوب الأنفية عادة ما يظهر على أساس من التفاعل القلوى للبول وعند مضغ شمع العسل يتحول تأثير البول إلى حمضى بدلاً من قلوى، أى أنه يغير كيمياء الجسم بسرعة غريبة، ولذلك فإن الشخص المصاب باضطراب فى الجيوب الأنفية يجب أن يتذكر أنواع الطعام التى تسبب له تفاعلاً قلوياً للبول ويتجنبها حتى يشفى من هذه الاضطرابات.
وكمية شمع العسل لمضغة واحدة يمكن تقديرها بمثل مضغة عادية من اللبان، فتؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل كل ساعة لمدة 4- 6 ساعات، وتمضغ كل كمية لمدة 15 دقيقة، ثم يلفظ الباقى منها، فإذا كانت الإصابة حادة فإن 4- 6 مضغات تزيل أعراض المرض فى ظرف يوم واحد أو نصف يوم حيث يتفتح الأنف ويزول الألم، ويعود النشاط للجسم وتصبح الجيوب الأنفية طبيعية.
ومن المستحسن أن تؤخذ مضغة واحدة من شمع العسل مرة يومياً لمدة أسبوع آخر لمنع عودة المشاكل فى الحال.
وينصح "جارفيس" كذلك بتناول الشخص شمع العسل بهذه الطريقة مرة فى اليوم، منذ افتتاح المدارس والجامعات فى بداية الخريف حتى الأجازة فى شهر يونيو، مع أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل عند كل وجبة غذائية، مع تنظيم تناول الطعام فغالباً لا يتوقع عودة التهابات الجيوب الأنفية أو الإصابة بالإنفلونزا أو البرد بالرأس، أى أن شمع العسل يقى الجهاز التنفسى من الأمراض.
وينصح دكتور "جارفيس" أيضاً الأشخاص الذين يتعرضون للإصابة بالانفلونزا، أو حمى الدريس، أو غيرها من اضطرابات الجهاز التنفسى أن يحتفظوا بما يكفيهم من الأقراص الشمعية (سواء كان بها عسل أو سبق فرزها)، أو يطلبوا من النحالين فى موسم فرز العسل أن يعطوهم كمية من شمع العسل الناتج عن كشط الأقراص المفروزة، وإذا أصبحت جافة عند استعمالها يضاف إليها بعض العسل عند المضغ، إذ يعمل هذا الشمع كعامل مخفف لأمراض الحساسية تدريجيًا, ويبدو كذلك أنه مضاد للحساسية.
وقد اتضح حديثاً أن مضغ الحلويات المحتوية على العسل والشمع مفيدة حيث تسبب زيادة إفراز اللعاب الذى يزيد القدرة الإفرازية والهضمية للمعدة، ويزيد من امتصاص المواد الغذائية، ويؤثر جيداً على الدورة الدموية وقوة العضلات، والشمع ينظف الأسنان ميكانيكياً من الرواسب ويقوى اللثة.