: Solanum Melongena

الجزء المستخدم : الثمـر ، الأقماع

طبيعة الإستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الإستعمال : مسلوق ، مقلي ، مشوي ، مخلوط مع خضروات وأعشاب .
زراعته وموطنه : موطنه الأصلي الشرق وفي الهند في منطقة مدراس ينبت بطريقة عشوائية ، ومن هناك انتقل إلى جميع المناطق الدافئة ، حيث تحتاج النبتة إلى مناخ معتدل كما في حوض البحر الأبيض المتوسط من عدولة المناخ وخصوبة التربة .
وصف النبات : نبتة دائمة وحولي تعلو حوالي المتر ، أوراقه عليها أوبار ، كبيرة ، الأزهار زرقاء بنفسجية اللون ، ثماره مستطيلة ومستديرة ، وثمره نوعان الأبيض والأسود
المواد الفعالــة : بروتين ، مواد كربوهيدراتية ، كالسيوم ، فسفور ، ثيامين .
في الطب النبوي : في الحديث المختلق على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الباذنجان لما أكل له) (1) وهو نوعان الأبيض والأسود وفيه خلاف هل هو حار أو بارد ؟ والصحيح : أنه حار مولد للسوداء والبواسير ، والسدد(2) والسرطان(3) والجذام(4) ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار عن ذلك.


أبحاث علمية عن فوائد الباذنجان في الوقاية من أمراض السرطان والقلب

مرارة طعمه نتيجة لغناه بالمواد المضادة للأكسدة.
الثمار ذات الطعم قليل المرارة والقوام الإسفنجي للباذنجان، تمثل مصدراً عالياً للحصول على المواد المضادة للأكسدة. في حين أنه ظل لمدة طويلة حبيس أوهام شائعة بأن مرارة طعمه سبب في الإصابة بالسرطان أو الجذام أو الجنون.
وتتشابه ثمار الباذنجان كثيراً مع ثمار الطماطم، فكلاهما من فصيلة نباتات ظل الليل. التي تضم بالإضافة لهما البطاطا والفلفل البارد وغيرهما. وأنواعها الكثيرة تجعل الموجود منها على سطح الأرض بطيف واسع من الألوان، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد ذي الأشكال المتفاوتة الحجم والطول، والأخضر كالكوسا، والبرتقالي، وصولاً الى اللون الأبيض ذي الشكل الطويل أو البيضاوي المتوفر في بعض مناطق الهند، الذي من أجله تُسمى الثمار باللغة الإنجليزية بالبيض النباتي.
وبالإضافة الى قائمة من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، فإن ثمار الباذنجان غنية بعناصر نباتية، كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين

المواد الغذائية التي نتناولها يومياً من الخضروات والبقوليات واللحوم والأسماك هي المكونات الطبيعية التي يبنى بها الجسم البشري، كما أن لكل منها عناصره الغذائية التي تفيد أجهزة الجسم المختلفة، فنجد منها ما يفيد العين أو القلب أو الجلد أو الشعر الخ...



وهناك أغذية تساعد على الوقاية من بعض الأمراض التي تصيب الجسم، وفي هذا الصدد أجريت جملة من الدراسات المتخصصة، ذهب بعضها إلى حد تحدد نوعية استفادة كل عضو في الجسم من كل عنصر من المواد الغذائية، ومنها دراسة حديثة أعدها عدد من الأطباء في التغذية والمجالات الأخرى بجامعات ومعاهد مصر تستعرض العناصر الغذائية الأساسية لزيادة الفحولة والطاقة.. والتقليل من مظاهر الشيخوخة، وتنشيط الجهاز التناسلي للقضاء على العجز الجنسي، وللوقاية من أمراض السرطان المختلفة، وحماية القلب من الأمراض، وتزويد الخلايا بالطاقة، حتى ان هناك أغذية تعمل على تليين المفاصل ومقاومة مرض الزهايمر.



الباذنجان


وعن فوائد الباذنجان تقول الدكتورة المصرية امال رخا خبيرة علم الاغذية :



الباذنجان يزيد الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء وتناوله بصفة مستمرة في الوجبات الرئيسية يقضي على البرود والضعف الجنسي.. ونظرا لفوائده العظيمة في هذا الشأن أطلق عليه اسم "فاكهة الحب".



وأضافت: ان الألياف الموجودة في هذا النبات تعمل على تحفيز مراكز الإثارة في المخ وبالتالى يتهيأ الرجل أو المرأة لممارسة العلاقة الزوجية، وحتى تتحقق الفائدة كاملة يرى العلماء تناوله مسلوقا أو متبلا، ولا يفضل قليه في الزيت لأنه يفقد الكثير من فوائده المؤججة للعواطف.



وأضافت أن الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والتي تلعب دورا كبيرا في تنشيط إفرازات الهرمونات الذكرية والأنثوية مثل هرمون التيستسترون الذكري والاستروجين الأنثوي وهذه الهرمونات هي المسؤولة بشكل أساسي عن زيادة القدرة والتحفز الجنسي.. والباذنجان الأسود على وجه الخصوص غني بهذه المركبات المفيدة مثل الزنك والبوتاسيوم وأنسب طرق تناول الباذنجان لتحقيق أقصي استفادة هي أكله مسلوقا ومضافا إليه الملح والليمون، أما إذا تم قليه في الزيت فإنه يحدث تحلل للمواد والعناصر المفيدة الموجودة به ويفقد قيمته الغذائية بشكل كبير.

الباذنجان

اكتشف العلماء أخيرا أن ثمار الباذنجان السوداء تحتوي على مستويات عالية من المركبات
المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف التأكسدي الناتج عن معالجة الطعام.
وأوضح الخبراء في مركز الخدمات الزراعية الأمريكي, أن الباذنجان غني بحمض "كلوروجينيك"
الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية
حيث تبين أن هذا الحمض هو المركب الفينولي السائد في هذه الثمار بالذات.
وفسّر هؤلاء أن الأحماض الفينولية هي صنف بسيط من مركبات "فينلبروببانويد" المضادة للأكسدة
حيث تنتج النباتات أنواعا متعددة من هذه المركبات لحماية نفسها من التوتر والإصابات المرضية.
ووجد الباحثون بعد دراسة سبعة أنواع مختلفة من الباذنجان تزرع في الولايات المتحدة
إلى جانب أنواع أخرى من الباذنجان البري والغريب الذي ينمو في الدول الأخرى
أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى حمض كلوروجينيك, 13 حمضا فينوليا آخر بمستويات
مختلفة في المزروعات الأمريكية, وأحماض أخرى فريدة في الأنواع البرية لم تعزل قط من أي نبات آخر.
وقال الباحثون إن عملية استخلاص هذه المركبات من النبات كانت شاقة جدا
لأن أنسجة الثمرة تتأكسد بسرعة عند قطعها وتعريضها للهواء
وقد تم استخدام ثلاثة أساليب تحليلية للفصل وتحديد الكمية وتعريف المواد الفينولية في ثمار الباذنجان.
ويرى الخبراء أن هذا البحث الذي نشرته مجلة "البحوث الزراعية" المتخصصة
قد يساعد في تطوير خطوط إنتاج جديدة لنباتات غنية بالمواد الطبية
وذات خصائص صحية مطلوبة تفيد صحة المستهلكين