Ursodeoxycholic acid:
و هو أحد العلاجات الدوائية الموصوفة للتحكم بالقلس الصفراوي, والذي يعمل على التحكم بعملية تدفق العصارة الصفراوية, و قد يكون هذا الدواء مفيداً للإقلال من تواتر ظهور الأعراض و شدة الألم المرافقة للقلس الصفراوي.
إذا كان سبب القلس الصفراوي هو تأخر إفراغ المعدة فقد يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية تعمل على زيادة تواتر تفريغ المواد الطعامية عبر المعدة.
مثبطات مضخة البروتين:
و هي عادة ما توصف لعلاج داء القلس المعدي المريئي GERD و مريء باريت.
و على الرغم من أن هذه المجموعة الدوائية و التي تتضمن الإيزوميبرازول و اللانسوبرازول تهدف بشكل رئيسي إلى تثبيط الإفراز الحمضي من المعدة, إلا أنها قد تفيد أيضاً في إنقاص القلس الصفراوي.
العلاجات الجراحية:
عندما تفشل الأدوية في تخفيف الأعراض الشديدة أو كانت هناك تغيرات قبل سرطانية في مخاطية المريء فقد يلجأ الأطباء إلى الحلول الجراحية.
و بسبب تفاوت نسبة نجاح و فائدة كل من الخيارات العلاجية المحتملة فمن المهم مناقشة الطبيب في فوائد و عواقب كل منها.
تتضمن الخيارات الجراحية ما يلي:
عندما تفشل الأدوية في تخفيف الأعراض الشديدة أو كانت هناك تغيرات قبل سرطانية في مخاطية المريء فقد يلجأ الأطباء إلى الحلول الجراحية. و بسبب تفاوت نسبة نجاح و فائدة كل من الخيارات العلاجية المحتملة فمن المهم مناقشة الطبيب في فوائد و عواقب كل منها.
تتضمن الخيارات الجراحية ما يلي:
التحويل الجراحي:
نجح الجراحون في تطوير تقنية جراحية تسمى بعملية روين وي و التي تهف إلى علاج القلس الصفراوي لدى الأشخاص الذين أجروا مسبقاً عملية قطع المعدة لبيلروث مع إستئصال معصرة البواب.
و يتم في هذه العملية إنشاء ممر إضافي لتصريف العصارة الصفراوية يصب في قسم أخفض من المعي و ذلك لتحويل العصارة الصفراوية عن المعدة ما أمكن.
الجراحة المضادة للقلس:
و هي تجرى بشكل نموذجي لعلاج القلس الحمضي(و تسمى بتثنية القاع المعدي) و قد تكون أقل فعالية لدى الأشخاص المصابين بالقلس الصفراوي ,و نحتاج للمزيد من التقرير لتأكدي هذه الفعالية.
يتم في هذه العملية ثني و خياطة الجزء القريب إلى المريء من المعدة (القاع) و هذا يفيد في إنقاص الضغط المطبق على النهاية السفلية من المريء و ينقص من القلس الحمضي.
و قد تستمر الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالقلس الصفراوي حتى بعد إجراء العملية و لذلك فما زال الجدل قائماً حول فعالية هذا الإجراء.
نمط الحياة و الوصفات المنزلية
على عكس القلس الحمضي و الذي قد يحرض أو يسببه تناول أنواع معينة من الأطعمة و بالتدخين و البدانة و الإفراط في تناول المشروبات الكحولية فإن القلس الصفراوي لا يبدو أنه يرتبط بعوامل نمط الحياة اليومية.
و لكن بسبب ترافق القلس الصفراوي و القلس الحمضي لدى العديد من الأشخاص فقد يكون لتغييرات نمط الحياة ادور في تخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض:
الإقلاع عن التدخين:
فيما يتعلق بالقلس الحمضي فإن التدخين يعتبر تهديداص مضاعفاً, حيث أنه يزيد إفراز الحمض المعدي من جهة و يعمل على تجفيف اللعاب الذي يعمل في الحالة الطبيعية على حماية مخاطية المريء.
تناول وجبات أصغر من الطعام:
فالالتزام لتناول وجبات صغيرة و متكررة من الطعام يعمل على تخفيف الضفط المطبق على المعصرة المريئية السفلية مما يساعد على تجنب فتح المعصرة في الأوقات التي يجب أن تبقى مغلقة.
البقاء بوضعية عمودية بعد تناول الطعام:
و الانتظار لمدة ساعتين أو ثلاث على الأقل قبل أخذ قيلولة أو الاستلقاء في السرير مما يعطي المعدة الوقت الكافي ليحدث الإفراغ الطعامي.
تحديد استهلاك الأطعمة الدسمة:
إذ تعمل الأطعمة الغنية بالدسم على إرخاء المعصرة المريئية السفلية و إبطاء سرعة الإفراغ المعدي للمواد الطعامية إلى العفج.
تجنب الأطعمة و المشروبات التي قد تثير القلس:
و على الرغم من أن حساسية المريض لهذه الأطعمة تختلف بين شخص و آخر, إلا أن المتهم الأكبر المحرض للقلس لدى معظم الأشخاص هي المشروبات الحاوية على الكافئين و المشروبات الغازية و الشوكولا و العصائر و الأطعمة الحمضية و الأطعمة الحاوية على الخل و البصل و الأطعمة الحارة و النعناع ,إذ تعمل هذه المواد على زيادة انتاج الحمض المعدي و قد تسبب إرخاء معصرة المريء السفلية.
تحديد استهلاك أو الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية:
حيث يسبب الكحول إرخاء المعصرة المريئية السفلية كما يسب تخريشاً للمخاطية المبطنة للمريء.
التخلص من الوزن الزائد:
يزداد تواتر الإصابة بحرقة الفؤاد و القلس الحمضي عند الأشخاص الذين يعانون من بدانة تزيد الضغط المطبق على المعدة.
رفع مستوى السرير:
إن رفع مستوى الرأس في السرير ل4-6 انش يعمل على الوقاية من أعراض القلس الحمضي, و قد يفيد النوم على أريكة رغوية أو رفع رأس السرير بواسطة دعائم توضع تحت الفراش, ولا تفيد الوسائد عادة في رفع الرأس بدرجة كافية أثناء النوم.
الاسترخاء:
تتباطئ عملية الهضم عندما يكون الشخص خاضعاً لتوتر نفسي, و قد تكون تقنيات الاسترخاء مفيدة للمريض مثل التنفس العميق و التأمل و اليوغا.
العلاجات البديلة
معظم الأشخاص الذين يعانون من حرقة الفؤاد المتكررة يستخدمون العلاجات الدوائية من صيدلية المنزل أو الوصفات العلاجية البديلة , و يجب على المريض أن يتذكر دائماً أن هذه العلاجات و حتى لو كانت طبيعية قد يكون لها مخاطر و آثار جانبية مزعجة قد تتضمن تداخلاً مع الأدوية الموصوفة التي يتناولها الطبيب.
و على الرغم من أنه لم يتم إثبات فائدة أي من العلاجات البديلة في تخفيف القلس الصفراوي, إلا أنه تم إثبات فائدة بعضها في الوقاية و علاج الالتهاب المريئي .