كثيرا ما تقلق الأمهات من العادات الغذائية للأطفال، فهناك طفل واحد على الأقل في كل عائلة يعاني من اضطراب غذائي ما أو مزاجية عندما يتعلق الأمر بالاختيارات الغذائية الصحية.
وينصح الأطباء في البداية بتقديم أصناف متنوعة يفضلها أو يحبها الأطفال مثل حبوب الإفطار، والحليب، وعصير البرتقال المدعم مع العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين (د) والكالسيوم قبل اللجوء إلى المكملات الغذائية. فالأطفال لا يحتاجون إلى كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، بل يستطيع الحصول على ما يكفيه منها من الوجبات الصحية التي تقوم الأم بإعدادها في المنزل.
ومع ذلك، يقوم بعض الأطباء أحيانا بإعطاء الطفل الفيتامينات المتعددة إذا كان يعاني من اضطراب في الأكل أو يتبع نظاما غذائيا نباتيا، أو تم تشخيصه ببطء النمو أو لا يأكل وجبات منتظمة أو متوازنة بشكل منتظم. وتعد هذه المكملات الغذائية والفيتامينات فكرة جيدة للأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو الحساسية الغذائية.
وينصح باستشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي نوع من الفيتامينات أو المكملات الغذائية. فبعض الأدوية قد تتفاعل مع المكملات الغذائية إذا أخذها الطفل في نفس الوقت بالإضافة إلى أن الجرعات الضخمة من الفيتامينات والمعادن حتى الصحية منها يمكن أن تكون سامة.