بحث إدارة الازمات
بحث إدارة الازمات
مقدمة
في السنوا ت الأخيرة الماضية وقف العالم حائرا مندهشا من هذا الفيضان المعرفي المتزايد وظهور بما يسمى بأزمة المعلومات والتكنولوجيا حينها وجدت الادارة نفسها مرغمة على تطوير أساليبها ومناهجها لمواجهة ثورة المعرفة والاتصال والتكنولوجيا ، والتي تؤدي بدورها أزمات ذات تداعيات سريعة ومؤثرة ، وتفرض هذه التحديات(تحديات ثورة المعلومات والتقدم التكنلوجي) على جميع مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات التعليمية أمرين :
أولا/ أن تضع خططا منظمة وواعية لمنع الأزمات والكوارث ،
ثانيا / التدريب عل مواجهتها .وفقا لإمكانيات كل مدرسة .
• اذا الأزمة تعتبر لحظة حرجة وحاسمة تتعلق بمصير الكيان الاداري الذي يصاب بها .
• وكذلك تعبر عن موقف يواجهه متخذ القرار في أحد الكيانات الادارية من دولة أومؤسسة أو مشروع أو أسرة .يفقد معها متخذ القرار قدرته على السيطرة على الأحداث أو على اتجاهاتها المستقبلية .
• والزمة تعتبر تحديا وصراعا بين متخذ القرار وبين القوى الصانعه للأزمة يرافقها قوى أو قلق تضغط وتهدد أمن الكيان الاداري .
اذا إدارة الازمات :
ادارة المستقبل والحاضر .
يميزها :
• انها تعتبر ادارة علمية رشيدة تبنى على العلم والمعرفة .
وتهدف الى :
• حماية ووقاية المؤسسة والارتقاء بأدائها
• والمحافظة على سلامة المشتغلين بها
• ومعالجة أي خطر أو قصور أو خلل يصيب أحد قطاعاتها .
• معالجة أي سبب قد يكون من شأنه إحداث بوادر أزمة مستقبلية .
بقصد أن تحتفظ المؤسسة بحيويتها واستقرارها .واستمرارها.
حقيقة المواجهة :
إن نجاح أي مؤسسة أو مجتمع في مواجهة الأزمات التي يتعرض لها هو في حقيقة الأمر نتيجة مباشرة لنتاج امتزاج المعارف العلمية بشكل يحقق التكامل بين جودة تربية وبناء الانسن القوي الواعي متعدد المهارات من جانب والتقاء فروع العلم والمعرفة من جانب آخر .
دور المؤسسة التعليمية :
إن الاصلاح التعليمي ضروري وحتمي وكجزء من مجتمع دائم التغير فمن غير الممكن أن يبقى التعليم بعيدا عن التحولات الجارية. والابتكارات في كل مجال - الاقتصادي او الاجتماعي او الثقافي أو الفني – تجبر المؤسسة التعليمة على التكيف مع الوضع الجديد وعلى النظم أيضا مواجهة التغييرات في المجتمع والتي تمنعها من الوصول الى أغراضها .
كيف واجهت النظم التعليمية الأزمة:
إن هناك العديد من الأزمات التعليمية التي واجهت النظم التعليمية في المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء .
وأن النظم التعليمية القادرة على وضع توقعات للأزمات والاعداد لمواجهتها تكون أكثر قدرة من غيرها على تجاوز الأزمة بسرعة وفاعلية .
بغض النظر عن امكانية تصديها لها أو لا.
** أسباب الاعداد الضعيف وغير المناسب من قبل المؤسسات والقيادات للتعامل مع الأزمات :
1. النقص الخطير في الدراسات الجيدة ، والتي تعطي تطبيقات فعالة في مجال ادارة الأزمات .
2. الادوات والأساليب الادارية غير الملائمة ، والتي يمكن أن تساعد المؤسسات في منع الأزمات أو التعامل معها .
3. غياب المراجع التي يمكن أن تمد المديرين والمسؤولين عن الاتصالات ومتخذي القرارات بالمعلومات اللازمة في مجال الازمات وادارتها .
تاريخ نشوء الأزمات :
بدأ الفكر الاداري مع منتصف الستينيات يحدثنا عن الأزمات ومفهومها وخصائصها وأنواعها وأسباب نشوئها والمشاعر المصاحبة لها والآثار المترتبة عليها وأوجهها ، وكيفية ادارتها .ويحاول الفكر الاداري المعاصر التوصل الى نظريات ومداخل وأفكار تسهم في التعامل مع المواقف والظروف التي تفرضها ظروف ومتغيرات العصر ولم يصل الفكر الاداري بعد الى نظرية ثابتة خاصة بادارة الأزمات ، بل هي مجرد محاولات ومداخل وأطر مختلفة يسترشد بها في التعامل مع المواقف الحرجة .
وأول نشوء لمفهوم الأزمة كان في نطاق العلوم الطبية بحيث يرجع الى المصطلح اليوناني (كرنيو) أي نقطة تحول ..وهي لحظة مرضية محددة للمريض يتحول فيها الى الأسوأ أو الى الأفضل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا .
ثم انتقل بعد ذلك الى العلوم الانسانية وخاصة علم السياسة وعلم النفس ثم الاقتصاد وخاصة بعد تفجر الأزمات الاقتصادية في العالم منذ أواخر الستينيات .
بحث إدارة الازمات
مقدمة
في السنوا ت الأخيرة الماضية وقف العالم حائرا مندهشا من هذا الفيضان المعرفي المتزايد وظهور بما يسمى بأزمة المعلومات والتكنولوجيا حينها وجدت الادارة نفسها مرغمة على تطوير أساليبها ومناهجها لمواجهة ثورة المعرفة والاتصال والتكنولوجيا ، والتي تؤدي بدورها أزمات ذات تداعيات سريعة ومؤثرة ، وتفرض هذه التحديات(تحديات ثورة المعلومات والتقدم التكنلوجي) على جميع مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات التعليمية أمرين :
أولا/ أن تضع خططا منظمة وواعية لمنع الأزمات والكوارث ،
ثانيا / التدريب عل مواجهتها .وفقا لإمكانيات كل مدرسة .
• اذا الأزمة تعتبر لحظة حرجة وحاسمة تتعلق بمصير الكيان الاداري الذي يصاب بها .
• وكذلك تعبر عن موقف يواجهه متخذ القرار في أحد الكيانات الادارية من دولة أومؤسسة أو مشروع أو أسرة .يفقد معها متخذ القرار قدرته على السيطرة على الأحداث أو على اتجاهاتها المستقبلية .
• والزمة تعتبر تحديا وصراعا بين متخذ القرار وبين القوى الصانعه للأزمة يرافقها قوى أو قلق تضغط وتهدد أمن الكيان الاداري .
اذا إدارة الازمات :
ادارة المستقبل والحاضر .
يميزها :
• انها تعتبر ادارة علمية رشيدة تبنى على العلم والمعرفة .
وتهدف الى :
• حماية ووقاية المؤسسة والارتقاء بأدائها
• والمحافظة على سلامة المشتغلين بها
• ومعالجة أي خطر أو قصور أو خلل يصيب أحد قطاعاتها .
• معالجة أي سبب قد يكون من شأنه إحداث بوادر أزمة مستقبلية .
بقصد أن تحتفظ المؤسسة بحيويتها واستقرارها .واستمرارها.
حقيقة المواجهة :
إن نجاح أي مؤسسة أو مجتمع في مواجهة الأزمات التي يتعرض لها هو في حقيقة الأمر نتيجة مباشرة لنتاج امتزاج المعارف العلمية بشكل يحقق التكامل بين جودة تربية وبناء الانسن القوي الواعي متعدد المهارات من جانب والتقاء فروع العلم والمعرفة من جانب آخر .
دور المؤسسة التعليمية :
إن الاصلاح التعليمي ضروري وحتمي وكجزء من مجتمع دائم التغير فمن غير الممكن أن يبقى التعليم بعيدا عن التحولات الجارية. والابتكارات في كل مجال - الاقتصادي او الاجتماعي او الثقافي أو الفني – تجبر المؤسسة التعليمة على التكيف مع الوضع الجديد وعلى النظم أيضا مواجهة التغييرات في المجتمع والتي تمنعها من الوصول الى أغراضها .
كيف واجهت النظم التعليمية الأزمة:
إن هناك العديد من الأزمات التعليمية التي واجهت النظم التعليمية في المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء .
وأن النظم التعليمية القادرة على وضع توقعات للأزمات والاعداد لمواجهتها تكون أكثر قدرة من غيرها على تجاوز الأزمة بسرعة وفاعلية .
بغض النظر عن امكانية تصديها لها أو لا.
** أسباب الاعداد الضعيف وغير المناسب من قبل المؤسسات والقيادات للتعامل مع الأزمات :
1. النقص الخطير في الدراسات الجيدة ، والتي تعطي تطبيقات فعالة في مجال ادارة الأزمات .
2. الادوات والأساليب الادارية غير الملائمة ، والتي يمكن أن تساعد المؤسسات في منع الأزمات أو التعامل معها .
3. غياب المراجع التي يمكن أن تمد المديرين والمسؤولين عن الاتصالات ومتخذي القرارات بالمعلومات اللازمة في مجال الازمات وادارتها .
تاريخ نشوء الأزمات :
بدأ الفكر الاداري مع منتصف الستينيات يحدثنا عن الأزمات ومفهومها وخصائصها وأنواعها وأسباب نشوئها والمشاعر المصاحبة لها والآثار المترتبة عليها وأوجهها ، وكيفية ادارتها .ويحاول الفكر الاداري المعاصر التوصل الى نظريات ومداخل وأفكار تسهم في التعامل مع المواقف والظروف التي تفرضها ظروف ومتغيرات العصر ولم يصل الفكر الاداري بعد الى نظرية ثابتة خاصة بادارة الأزمات ، بل هي مجرد محاولات ومداخل وأطر مختلفة يسترشد بها في التعامل مع المواقف الحرجة .
وأول نشوء لمفهوم الأزمة كان في نطاق العلوم الطبية بحيث يرجع الى المصطلح اليوناني (كرنيو) أي نقطة تحول ..وهي لحظة مرضية محددة للمريض يتحول فيها الى الأسوأ أو الى الأفضل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا .
ثم انتقل بعد ذلك الى العلوم الانسانية وخاصة علم السياسة وعلم النفس ثم الاقتصاد وخاصة بعد تفجر الأزمات الاقتصادية في العالم منذ أواخر الستينيات .