بالأرقام..المقاومة الفلسطينية تكبد إسرائيل خسائر فادحة
بالأرقام..المقاومة الفلسطينية تكبد إسرائيل خسائر فادحة 32 كتبت - جهان مصطفى الإثنين, 21 يوليو 2014 16:37 بالتزامن مع توالي مفاجآت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة, وسقوط العشرات من جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى, كشفت صحف إسرائيلية عن خسائر فادحة أخرى, ولكن هذه المرة ليست عسكرية, وإنما اقتصادية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تكلفة الحرب على غزة تجاوزت في أسبوعها الأول حاجز المليار شيكل "نحو 294 مليون دولار"، مشيرة إلى خسائر أخرى مباشرة, وغير مباشرة بملايين الدولارات. وفضلا عن التكلفة المباشرة لجيش الاحتلال ووسائله القتالية، تحدثت الصحيفة في تقرير لها في 19 يوليو عن خسائر أخرى تتركز في قطاعي السياحة والاقتصاد والبنية التحتية, لم تصدر تقديرات لها حتى الآن. وتابعت أن تكلفة كل يوم قتال للجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على غزة تقدر بنحو 150 مليون شيكل، وأضافت أن الخسائر الكبرى كانت من نصيب الفنادق وأماكن الترفيه والمتنزهات, كما أشارت إلى تراجع حاد في حجم المشتريات في المجمعات التجارية في الجنوب، وتباطؤ في الإنتاج الصناعي. وذكرت الصحيفة أيضا أن كل صاروخ بمنظومة "القبة الحديدية", التي تمولها من الولايات المتحدة, يكلف نحو 50 ألف دولار، مشيرة إلى تنفيذ 200 عملية اعتراض، إضافة إلى استخدام صواريخ "باتريوت", تصل تكلفة الواحد منها إلى مليوني دولار. وتابعت "يديعوت أحرونوت" أنه قُدمت 662 دعوى للحصول على تعويضات، فيما ينتظر دعاوى أخرى بشأن خسائر أصحاب المصالح في المستوطنات القريبة من غزة. وفيما قدرت الصحيفة الخسائر الزراعية بعشرات الملايين من الشيكلات, قدرت الخسائر السياحية بنحو نصف مليار دولار. وبدورها, ذكرت ذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها في 20 يوليو أن جهاز الأمن الإسرائيلي (الجيش ووزارة الدفاع) طلب قبل حربه الأخيرة على غزة علاوة على الميزانية للعام 2015 نحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار)، مرجحة أن يطلب الجهاز مبلغا أكبر, إذا استمرت الحرب فترة أطول. وأضافت الصحيفة أن كلفة الساعة لطائرة بدون طيار في الجو تقدر بـ1500 دولار، فيما تبلغ كلفة ساعة الطائرة المروحية في الجو 5000 دولار، وكلفة ساعة الطائرة القتالية في الجو بالمتوسط بنحو 15 ألف دولار, كما أشارت إلى أن تكلفة تجنيد كل رجل احتياط تقدر بـ 130 دولارا يوميا. ووفقا لـ "هآرتس" أيضا, حصل جيش الاحتلال على 8.2 مليارات شيكل في الحرب ضد لبنان 2006 , التي استمرت 34 يوما، فيما كلفت حملة الرصاص المصبوب (2008/2009) ضد غزة نحو 3.8 مليارات شيكل، وحملة "عمود السحاب" ضد غزة في 2012 نحو ملياري شيكل. وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن أضرارا بالملايين لحقت بمحطات القطار في القدس، بعد الاحتجاجات الفلسطينية على مقتل فتى من حي شعفاط وحرقه على أيدي مستوطنين، مستبعدة أن يتم تشغليها قريبا في بعض المناطق. ومن جهتها, نقلت قناة "الجزيرة" عن الخبير الفلسطيني في الشئون الإسرائيلية أنطوان شلحت قوله إن الخسائر الاقتصادية وتكلفة الحرب تؤثر مباشرة على العمليات العسكرية، وأحيانا على صانعي القرار، موضحا أن استمرار أمد الحرب يكلف ثمنا اقتصاديا واجتماعيا باهظا قد يقود لاحتجاجات في إسرائيل. وأضاف أن الاحتلال يمتنع حتى الآن عن نشر معطيات رسمية حول تكلفة الحرب والخسائر الناتجة عنها في نهج تتبعه الحكومات الإسرائيلية في كل الحروب، حتى لا تثير انتقادات ضدها، لكن أقل التقديرات تشير إلى خسائر بمليارات الشيكلات. وأشار إلى أن الخسائر ظهرت تداعياتها سريعا في "توسل" الحكومة الإسرائيلية بالعودة للتهدئة من خلال تسريبات تزعم أن حماس تحت الضغط, وأن حماس تبحث عن التهدئة، مما يدل على رغبتها في إنهاء الحرب. ويبدو أن الخسائر المتزايدة في صفوف قوات الاحتلال تضاعف أيضا ورطة حكومة بنيامين نتنياهو, حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام, الذراع العسكرية لحركة حماس, فجر الأحد الموافق 20 يوليو عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا في كمين شرق حي التفاح شرقي غزة. وفي تفاصيل الكمين، قالت الكتائب في بيان لها إن مقاتليها تمكنوا بالساعة الأولى من فجر الأحد من استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد خمسمائة متر شرق مستشفى الوفاء، إلى ما وصفته بكمين محكم معد مسبقا، ما أدى لتدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، ثم تقدم المقاومون صوب ناقلات الجند, وفتحوا أبوابها, وقتلوا جميع من فيها, وعددهم 14 جنديا. وكانت "القسام" أعلنت أيضا السبت الموافق 19 يوليو أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا, وأصابت آخرين ودمرت آليات في عمليات وصفتها بالنوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة, فيما ذكر مدير مستشفى سوروكا الإسرائيلي أن 150 جنديا مصابا دخلوا المستشفى منذ بدء العملية البرية ضد غزة فجر الجمعة الموافق 18 يوليو. بل وكانت المفاجأة الكبرى, إعلان كتائب القسام أنها أسرت جنديا إسرائيليا اسمه شاؤول آرون في كمين حي التفاح, في وقت شهدت فيه غزة والضفة الغربية احتفالات بهذا الإعلان. واستعرض المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان العمليات النوعية التي نفذتها الكتائب ضد جيش الاحتلال، حيث قال إن عناصرها أسرت الجندي الإسرائيلي فجر الأحد الموافق 20 يوليو في حي التفاح شرقي غزة, بعدما استدرجت قوة إسرائيلية, وأجهز مقاتلوها على 14 جنديا إسرائيليا بأيديهم. وأشار إلى أن العدو لم يعترف بالخسائر الحقيقية في هذه المعركة, لكنه اعترف فقط ببعض خسائره، ولم يشر إلى فقده أحد جنوده, وهو الجندي الذي أسره مقاتلو القسام، ورقمه العسكري هو 6092065 . وتابع أبو عبيدة أن العملية المذكورة أصيب فيها كذلك أكثر من 50 عسكريا إسرائيليا بينهم قائد لواء جولاني "وحدة النخبة في سلاح المشاة الإسرائيلي"، مؤكدا أن هذه العملية "ستظل كابوسا يلاحق جيش العدو". وأكد أن الجندي الإسرائيلي في "قبضة كتائب القسام"، وتابع "إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن". وبدوره, قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان مقتضب :"إن إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء". يذكر أن مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية -بينها القسام- خطفت في يونيو 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على تخوم قطاع غزة، واستمرت في احتجازه حتى نوفمبر 2011 , حين أطلقت سراحه في صفقة تبادل, أفرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني
بالأرقام..المقاومة الفلسطينية تكبد إسرائيل خسائر فادحة 32 كتبت - جهان مصطفى الإثنين, 21 يوليو 2014 16:37 بالتزامن مع توالي مفاجآت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة, وسقوط العشرات من جنود الاحتلال بين قتلى وجرحى, كشفت صحف إسرائيلية عن خسائر فادحة أخرى, ولكن هذه المرة ليست عسكرية, وإنما اقتصادية. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تكلفة الحرب على غزة تجاوزت في أسبوعها الأول حاجز المليار شيكل "نحو 294 مليون دولار"، مشيرة إلى خسائر أخرى مباشرة, وغير مباشرة بملايين الدولارات. وفضلا عن التكلفة المباشرة لجيش الاحتلال ووسائله القتالية، تحدثت الصحيفة في تقرير لها في 19 يوليو عن خسائر أخرى تتركز في قطاعي السياحة والاقتصاد والبنية التحتية, لم تصدر تقديرات لها حتى الآن. وتابعت أن تكلفة كل يوم قتال للجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على غزة تقدر بنحو 150 مليون شيكل، وأضافت أن الخسائر الكبرى كانت من نصيب الفنادق وأماكن الترفيه والمتنزهات, كما أشارت إلى تراجع حاد في حجم المشتريات في المجمعات التجارية في الجنوب، وتباطؤ في الإنتاج الصناعي. وذكرت الصحيفة أيضا أن كل صاروخ بمنظومة "القبة الحديدية", التي تمولها من الولايات المتحدة, يكلف نحو 50 ألف دولار، مشيرة إلى تنفيذ 200 عملية اعتراض، إضافة إلى استخدام صواريخ "باتريوت", تصل تكلفة الواحد منها إلى مليوني دولار. وتابعت "يديعوت أحرونوت" أنه قُدمت 662 دعوى للحصول على تعويضات، فيما ينتظر دعاوى أخرى بشأن خسائر أصحاب المصالح في المستوطنات القريبة من غزة. وفيما قدرت الصحيفة الخسائر الزراعية بعشرات الملايين من الشيكلات, قدرت الخسائر السياحية بنحو نصف مليار دولار. وبدورها, ذكرت ذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها في 20 يوليو أن جهاز الأمن الإسرائيلي (الجيش ووزارة الدفاع) طلب قبل حربه الأخيرة على غزة علاوة على الميزانية للعام 2015 نحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.5 مليار دولار)، مرجحة أن يطلب الجهاز مبلغا أكبر, إذا استمرت الحرب فترة أطول. وأضافت الصحيفة أن كلفة الساعة لطائرة بدون طيار في الجو تقدر بـ1500 دولار، فيما تبلغ كلفة ساعة الطائرة المروحية في الجو 5000 دولار، وكلفة ساعة الطائرة القتالية في الجو بالمتوسط بنحو 15 ألف دولار, كما أشارت إلى أن تكلفة تجنيد كل رجل احتياط تقدر بـ 130 دولارا يوميا. ووفقا لـ "هآرتس" أيضا, حصل جيش الاحتلال على 8.2 مليارات شيكل في الحرب ضد لبنان 2006 , التي استمرت 34 يوما، فيما كلفت حملة الرصاص المصبوب (2008/2009) ضد غزة نحو 3.8 مليارات شيكل، وحملة "عمود السحاب" ضد غزة في 2012 نحو ملياري شيكل. وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن أضرارا بالملايين لحقت بمحطات القطار في القدس، بعد الاحتجاجات الفلسطينية على مقتل فتى من حي شعفاط وحرقه على أيدي مستوطنين، مستبعدة أن يتم تشغليها قريبا في بعض المناطق. ومن جهتها, نقلت قناة "الجزيرة" عن الخبير الفلسطيني في الشئون الإسرائيلية أنطوان شلحت قوله إن الخسائر الاقتصادية وتكلفة الحرب تؤثر مباشرة على العمليات العسكرية، وأحيانا على صانعي القرار، موضحا أن استمرار أمد الحرب يكلف ثمنا اقتصاديا واجتماعيا باهظا قد يقود لاحتجاجات في إسرائيل. وأضاف أن الاحتلال يمتنع حتى الآن عن نشر معطيات رسمية حول تكلفة الحرب والخسائر الناتجة عنها في نهج تتبعه الحكومات الإسرائيلية في كل الحروب، حتى لا تثير انتقادات ضدها، لكن أقل التقديرات تشير إلى خسائر بمليارات الشيكلات. وأشار إلى أن الخسائر ظهرت تداعياتها سريعا في "توسل" الحكومة الإسرائيلية بالعودة للتهدئة من خلال تسريبات تزعم أن حماس تحت الضغط, وأن حماس تبحث عن التهدئة، مما يدل على رغبتها في إنهاء الحرب. ويبدو أن الخسائر المتزايدة في صفوف قوات الاحتلال تضاعف أيضا ورطة حكومة بنيامين نتنياهو, حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام, الذراع العسكرية لحركة حماس, فجر الأحد الموافق 20 يوليو عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا في كمين شرق حي التفاح شرقي غزة. وفي تفاصيل الكمين، قالت الكتائب في بيان لها إن مقاتليها تمكنوا بالساعة الأولى من فجر الأحد من استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد خمسمائة متر شرق مستشفى الوفاء، إلى ما وصفته بكمين محكم معد مسبقا، ما أدى لتدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، ثم تقدم المقاومون صوب ناقلات الجند, وفتحوا أبوابها, وقتلوا جميع من فيها, وعددهم 14 جنديا. وكانت "القسام" أعلنت أيضا السبت الموافق 19 يوليو أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا, وأصابت آخرين ودمرت آليات في عمليات وصفتها بالنوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة, فيما ذكر مدير مستشفى سوروكا الإسرائيلي أن 150 جنديا مصابا دخلوا المستشفى منذ بدء العملية البرية ضد غزة فجر الجمعة الموافق 18 يوليو. بل وكانت المفاجأة الكبرى, إعلان كتائب القسام أنها أسرت جنديا إسرائيليا اسمه شاؤول آرون في كمين حي التفاح, في وقت شهدت فيه غزة والضفة الغربية احتفالات بهذا الإعلان. واستعرض المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان العمليات النوعية التي نفذتها الكتائب ضد جيش الاحتلال، حيث قال إن عناصرها أسرت الجندي الإسرائيلي فجر الأحد الموافق 20 يوليو في حي التفاح شرقي غزة, بعدما استدرجت قوة إسرائيلية, وأجهز مقاتلوها على 14 جنديا إسرائيليا بأيديهم. وأشار إلى أن العدو لم يعترف بالخسائر الحقيقية في هذه المعركة, لكنه اعترف فقط ببعض خسائره، ولم يشر إلى فقده أحد جنوده, وهو الجندي الذي أسره مقاتلو القسام، ورقمه العسكري هو 6092065 . وتابع أبو عبيدة أن العملية المذكورة أصيب فيها كذلك أكثر من 50 عسكريا إسرائيليا بينهم قائد لواء جولاني "وحدة النخبة في سلاح المشاة الإسرائيلي"، مؤكدا أن هذه العملية "ستظل كابوسا يلاحق جيش العدو". وأكد أن الجندي الإسرائيلي في "قبضة كتائب القسام"، وتابع "إذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن". وبدوره, قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان مقتضب :"إن إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء". يذكر أن مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية -بينها القسام- خطفت في يونيو 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على تخوم قطاع غزة، واستمرت في احتجازه حتى نوفمبر 2011 , حين أطلقت سراحه في صفقة تبادل, أفرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني