قال لي قلمي ذات يوم :
خبئ قصائدك الحزينة وانسها
واكتب قصيدة ,تليق بجمالها
إحرق دفاترك القديمة كلها
وأترك لكلماتك تشرق شمسها
رددت قائلاً :
يا قلمي تعلم بحزني منذ طفولتي
هو رفيقي ،ليس مفارقي , بات يلون أيامي كلها
عن أي شمس تتحدث ؟؟ وكيف عساه لونها
كيف لها أن تشرق والسواد يكسو ليلها
وحتى نهارها فيه من الدياجي ما يحجب نورها
تعودنا يا قلمي على غربتنا وفراقها
هجرت كلمات الفرح قصائدي
و بحورها أمست تنكر شطآنها
جرت رياحنا بما لا تشتهي سفنها
وأصبحت وحدي ركابها وقبطانها
أو تريد أن اكتب فرحاً
ولو أني نسجت كلماتها، ما أنت بخائطها
عتابك يا قلمي محيرٌ
وأنت من خط بحبره قصائدي الحزينة كلها
ودون دفاتري القديمة و ألامها
أحزاني كثيرةٌ و- حبرك أسودٌ
كيف لي أن اكتب قصيدةً زاهيةً ألوانها
لا تبتئس يا قلمي فإني اكتب لاجلي وأجلها
وسأبقى اكتب ما يليق بغربتي وغيابها ...
خبئ قصائدك الحزينة وانسها
واكتب قصيدة ,تليق بجمالها
إحرق دفاترك القديمة كلها
وأترك لكلماتك تشرق شمسها
رددت قائلاً :
يا قلمي تعلم بحزني منذ طفولتي
هو رفيقي ،ليس مفارقي , بات يلون أيامي كلها
عن أي شمس تتحدث ؟؟ وكيف عساه لونها
كيف لها أن تشرق والسواد يكسو ليلها
وحتى نهارها فيه من الدياجي ما يحجب نورها
تعودنا يا قلمي على غربتنا وفراقها
هجرت كلمات الفرح قصائدي
و بحورها أمست تنكر شطآنها
جرت رياحنا بما لا تشتهي سفنها
وأصبحت وحدي ركابها وقبطانها
أو تريد أن اكتب فرحاً
ولو أني نسجت كلماتها، ما أنت بخائطها
عتابك يا قلمي محيرٌ
وأنت من خط بحبره قصائدي الحزينة كلها
ودون دفاتري القديمة و ألامها
أحزاني كثيرةٌ و- حبرك أسودٌ
كيف لي أن اكتب قصيدةً زاهيةً ألوانها
لا تبتئس يا قلمي فإني اكتب لاجلي وأجلها
وسأبقى اكتب ما يليق بغربتي وغيابها ...