"حرس الحدود" .. هى قوات عهدت إليها مهمة حماية الأراضي المصرية من أعداء الخارج والداخل .. فهم رجال حملوا على عاتقهم تأمين حدود البلاد البرية والساحلية بأعين ساهرة لا تغفل أبدا .. تقف بالمرصاد ضد محاولات تهريب المخدرات والسموم التي تستهدف شبابنا.. وأيضا محاولات الهجرة غير الشرعية.
في صحراء واسعة .. تختفي منها أبسط ملامح الحياة .. تجد ضباط وجنود حرس الحدود، متمركزين في أماكنهم غير عابئين بحر الصيف الشديد والشمس المحرقة أو برد الشتاء القارص.
العناصر الإرهابية لا دين لها .. فبين مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 16 شهيدا من أبناء القوات المسلحة أثناء تناولهم طعام الإفطار في 17 رمضان من عام 2012، ومذبحة حرس الحدود التي وقعت في 21 رمضان 2014، واستشهد خلالها 21 من الضباط والجنود قبل ساعات قليلة من الإفطار على يد مجموعتين من الإرهابيين، تجدهم قد استحلوا دماء الصائمين ولم يراعوا حرمة هذا الشهر الكريم .. فالإرهابي لا يعرف من الإسلام شيئا، وإنما يتخذ منه سبيلا لارتكاب أفعاله وتحقيق هدفه الذي لن يتحقق أبدا بفضل الله هو محاولات تدمير مصر.
فقد أعلن المتحدث العسكري، انه استمراراً لمحاولات العناصر الإرهابية لاستهداف الوطن وعرقلة مسيرته نحو تحقيق الإستقرار والتقدم ..قامت عصر السبت 2014/7/19 مجموعة إرهابية بإستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة .. حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لإنفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بطلقة آر بى جي، وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيد و 4 مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عدد 2 عربة مجهزة للتفجير (أمكن إبطال مفعولهما) وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر.
ونعت القوات المسلحة شهدائها من أبناء الوطن الأبرار .. مؤكدة على أن هذا الحادث لن يثنيها عن تحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات.
ومن جهته صرح مصدر عسكري، أن قائد كمين نقطة الكيلو 100 فى منطقة الفرافرة الصحراوية بالوادى الجديد النقيب محمد درويش قتل 3 من المهربين الذين هاجموا الكمين قبل أن ينال الشهادة.
وقال إن هجوم المهربين استهدف الكمين بالأسلحة الثقيلة، مما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 20 فردًا من قوات الكمين، حيث تم الدفع بأكثر من 20 سيارة إسعاف لموقع الحادث كما تم إرسال سيارات إطفاء وتعزيزات عسكرية لمنطقة الكمين.
وأرسلت المنطقة الجنوبية العسكرية تعزيزات كبيرة إلى منطقة الكيلو 100 الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية.
يذكر أن هذا الكمين تم استهدافه للمرة الثانية خلال شهرين حيث سقط خلال الشهر قبل الماضى خمسة مجندين وضابط احتياط وتم التمثيل بجثثهم.
في صحراء واسعة .. تختفي منها أبسط ملامح الحياة .. تجد ضباط وجنود حرس الحدود، متمركزين في أماكنهم غير عابئين بحر الصيف الشديد والشمس المحرقة أو برد الشتاء القارص.
العناصر الإرهابية لا دين لها .. فبين مذبحة رفح الأولى التي راح ضحيتها 16 شهيدا من أبناء القوات المسلحة أثناء تناولهم طعام الإفطار في 17 رمضان من عام 2012، ومذبحة حرس الحدود التي وقعت في 21 رمضان 2014، واستشهد خلالها 21 من الضباط والجنود قبل ساعات قليلة من الإفطار على يد مجموعتين من الإرهابيين، تجدهم قد استحلوا دماء الصائمين ولم يراعوا حرمة هذا الشهر الكريم .. فالإرهابي لا يعرف من الإسلام شيئا، وإنما يتخذ منه سبيلا لارتكاب أفعاله وتحقيق هدفه الذي لن يتحقق أبدا بفضل الله هو محاولات تدمير مصر.
فقد أعلن المتحدث العسكري، انه استمراراً لمحاولات العناصر الإرهابية لاستهداف الوطن وعرقلة مسيرته نحو تحقيق الإستقرار والتقدم ..قامت عصر السبت 2014/7/19 مجموعة إرهابية بإستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة .. حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لإنفجار مخزن للذخيرة على إثر إستهدافه بطلقة آر بى جي، وهو ما أسفر عن سقوط 21 شهيد و 4 مصابين فضلاً عن مقتل بعض العناصر الإرهابية وضبط عدد 2 عربة مجهزة للتفجير (أمكن إبطال مفعولهما) وتم العثور بداخلهما على كمية من الأسلحة والذخائر.
ونعت القوات المسلحة شهدائها من أبناء الوطن الأبرار .. مؤكدة على أن هذا الحادث لن يثنيها عن تحمل مسؤوليتها الوطنية لحماية وتأمين البلاد وضرب بؤر الإرهاب والتطرف مهما كلفها ذلك من تضحيات.
ومن جهته صرح مصدر عسكري، أن قائد كمين نقطة الكيلو 100 فى منطقة الفرافرة الصحراوية بالوادى الجديد النقيب محمد درويش قتل 3 من المهربين الذين هاجموا الكمين قبل أن ينال الشهادة.
وقال إن هجوم المهربين استهدف الكمين بالأسلحة الثقيلة، مما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 20 فردًا من قوات الكمين، حيث تم الدفع بأكثر من 20 سيارة إسعاف لموقع الحادث كما تم إرسال سيارات إطفاء وتعزيزات عسكرية لمنطقة الكمين.
وأرسلت المنطقة الجنوبية العسكرية تعزيزات كبيرة إلى منطقة الكيلو 100 الواقعة بين واحة الفرافرة والواحات البحرية.
يذكر أن هذا الكمين تم استهدافه للمرة الثانية خلال شهرين حيث سقط خلال الشهر قبل الماضى خمسة مجندين وضابط احتياط وتم التمثيل بجثثهم.