وصل فجر أمس مجموعات من القوات الخاصة المدعومة بطائرات الهليوكوبتر إلى منطقة واحة الفرافرة لمشاركة قوات المنطقة الجنوبية العسكرية وقوات حرس الحدود عمليات التمشيط الواسعة .
وتأتي عمليات التمشيط لضبط الإرهابيين الجناة الذين شاركوا فى مذبحة النقطة 100 الحدودية بمنطقة واحة الفرافرة .
وأكد مصدر عسكري لـ " بوابة أخبار اليوم " أن قوات الجيش بالمنطقة الجنوبية التى وقعت بها مذبحة الضباط والجنود المصرين أعلنت حالة الاستنفار القصوى ، مشيرا إلى أن قوات من الصاعقة المدعومة بطائرات الهليوكوبتر وصلت إلى المنطقة للمشاركة فى عمليات التمشيط الواسعة التى تجريها القوات المسلحة منذ فجر أمس وذلك بعد أن أمر الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع بتشكيل فرق بحث لسرعة ضبط الجناة.
ونشرت القوات عشرات الأكمنة بمناطق محددة وقاموا باستجواب من شهد الواقعة من أهالى المنطقة لتحديد هوية المهاجمين كما تم عمل تحليل للحمض النووى للارهابين الثلاثة الذين سقطوا فى مواجهات مع النقطة الحدودية .
وكشف المصدر أن عدد الإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ العملية قد يصل الى أكثر من 12 فرد كانوا يستقلون 4 سيارات دفع رباعي بالإضافة إلى سيارتين قاموا بتفخيخهما بجوار الكمين ولكن القوات تمكنت من إبطال مفعول القنابل بالسيارتين وعثر بداخلهما على أعلام القاعدة السوداء .
وأشار المصدر إلى أن القيادة العليا للقوات المسلحة أصدرت تعليمات مشددة بضرورة بذل أقصى ما يمكن لإلقاء القبض على الجناة سواء أحياء أو أموات .
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى للضباطين اللذين راحا .ضحية العمل الإجرامي إلى دفاتر للعزاء الجماعى وإعلان أقاربهم وأصدقائهم عن غضبهم الشديد مما حدث لهم ونشروا صورا مختلفة لهما وهما النقيب محمد درويش يونس دفعة 103 حربية مواليد 1986 والملازم أول محمد أمام مصطفى مواليد 1989 ، وكتب عدد من زملائمها معلقا على صور لهما" هنجيب حقكم حتى لو هنموت زيكم"
ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية إن مصر رفعت درجة الاستعداد القصوى على الحدود المصرية السودانية، لمحاصرة الإرهابيين الذين تسببوا فى حادث الفرافرة بالوادى الجديد .
وأضاف سيف اليزل أن توقعات الجهات الأمنية بأن منفذى العملية الإرهابية سيهربون من الجنوب على الحدود المصرية السودانية وجارى حاليًا التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .
وأوضح الخبير الإستراتيجي أن تأخر وصول طائرات الأ*******ي الأمريكية لا يؤثر على قوة الجيش المصري بما يمتلكه من طائرات أ*******ي أخرى وطائرات هليكوباتر من طرازات متعددة يمكنها القيام بمهامها على أكمل وجه .
وأكد اللواء عبد المنعم سعيد الخبير الإستراتيجي والعسكري أن استهداف كمين الوادي الجديد للمرة الثانية خلال 3 شهور يدل على خطورة المهربين في هذه المنطقة .
وأضاف سعيد أن قوات حرس الحدود بذلت جهودا كبيرة في الفترة الماضية لتصفية جيوب المهربين بالحدود الغربية الأمر الذي جعل رجالها هدفا لهؤلاء المهربين .
وشدد على ضرورة تسليح الكمائن الثابتة والمتحركة بأسلحة ثقيلة لمجابهة هؤلاء المهربين وإعطاء أوامر لأفراد الكمين بالتعامل الفوري مع أي سيارة دفع رباعي
وتأتي عمليات التمشيط لضبط الإرهابيين الجناة الذين شاركوا فى مذبحة النقطة 100 الحدودية بمنطقة واحة الفرافرة .
وأكد مصدر عسكري لـ " بوابة أخبار اليوم " أن قوات الجيش بالمنطقة الجنوبية التى وقعت بها مذبحة الضباط والجنود المصرين أعلنت حالة الاستنفار القصوى ، مشيرا إلى أن قوات من الصاعقة المدعومة بطائرات الهليوكوبتر وصلت إلى المنطقة للمشاركة فى عمليات التمشيط الواسعة التى تجريها القوات المسلحة منذ فجر أمس وذلك بعد أن أمر الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع بتشكيل فرق بحث لسرعة ضبط الجناة.
ونشرت القوات عشرات الأكمنة بمناطق محددة وقاموا باستجواب من شهد الواقعة من أهالى المنطقة لتحديد هوية المهاجمين كما تم عمل تحليل للحمض النووى للارهابين الثلاثة الذين سقطوا فى مواجهات مع النقطة الحدودية .
وكشف المصدر أن عدد الإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ العملية قد يصل الى أكثر من 12 فرد كانوا يستقلون 4 سيارات دفع رباعي بالإضافة إلى سيارتين قاموا بتفخيخهما بجوار الكمين ولكن القوات تمكنت من إبطال مفعول القنابل بالسيارتين وعثر بداخلهما على أعلام القاعدة السوداء .
وأشار المصدر إلى أن القيادة العليا للقوات المسلحة أصدرت تعليمات مشددة بضرورة بذل أقصى ما يمكن لإلقاء القبض على الجناة سواء أحياء أو أموات .
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى للضباطين اللذين راحا .ضحية العمل الإجرامي إلى دفاتر للعزاء الجماعى وإعلان أقاربهم وأصدقائهم عن غضبهم الشديد مما حدث لهم ونشروا صورا مختلفة لهما وهما النقيب محمد درويش يونس دفعة 103 حربية مواليد 1986 والملازم أول محمد أمام مصطفى مواليد 1989 ، وكتب عدد من زملائمها معلقا على صور لهما" هنجيب حقكم حتى لو هنموت زيكم"
ومن جانبه قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية إن مصر رفعت درجة الاستعداد القصوى على الحدود المصرية السودانية، لمحاصرة الإرهابيين الذين تسببوا فى حادث الفرافرة بالوادى الجديد .
وأضاف سيف اليزل أن توقعات الجهات الأمنية بأن منفذى العملية الإرهابية سيهربون من الجنوب على الحدود المصرية السودانية وجارى حاليًا التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .
وأوضح الخبير الإستراتيجي أن تأخر وصول طائرات الأ*******ي الأمريكية لا يؤثر على قوة الجيش المصري بما يمتلكه من طائرات أ*******ي أخرى وطائرات هليكوباتر من طرازات متعددة يمكنها القيام بمهامها على أكمل وجه .
وأكد اللواء عبد المنعم سعيد الخبير الإستراتيجي والعسكري أن استهداف كمين الوادي الجديد للمرة الثانية خلال 3 شهور يدل على خطورة المهربين في هذه المنطقة .
وأضاف سعيد أن قوات حرس الحدود بذلت جهودا كبيرة في الفترة الماضية لتصفية جيوب المهربين بالحدود الغربية الأمر الذي جعل رجالها هدفا لهؤلاء المهربين .
وشدد على ضرورة تسليح الكمائن الثابتة والمتحركة بأسلحة ثقيلة لمجابهة هؤلاء المهربين وإعطاء أوامر لأفراد الكمين بالتعامل الفوري مع أي سيارة دفع رباعي