ما زال بئر زمزم أعجوبة من عجائب الكون منذ آلاف السنين حيث أنه ظل منذ القديم جداً وحتى الآن لا ينضب ولا ينقص ولا يجف ماؤه من الارض المقدسة أرض الحرم في مكة المكرمة.. ليس هذا فقط!! فان لهذا الماء خصائص مدهشة وأسراراً علمية وطبية وربانية عرف بعضها الناس والعلماء ولم يعرفوا بعضها الآخر حتى الآن لأن هذا الماء ليس عادياً.
هذا وتذكر كتب التاريخ القديم أن سيدنا ابراهيم عندما ترك زوجته هاجر مع ابنها اسماعيل الرضيع في ذلك المكان المقفر بايحاء من رب العالمين.. بكى الطفل عطشاً فاحتارت الأم أين تجد الماء!! فأخذت تهرول بين موضعين الصفا والمروة حتى رجعت الى وليدها يائسة فذهلت ووجدت ماءً قليلاً ينبع من تحت الارض تحت قدميه فزمت الماء وشربت هي وطفلها..
ومن هذا النبع الصغير تكون بئر زمزم وجاءت بعض القبائل العربية وسكنت قرب هذا النبع أو البئر.. الخ لكن البئر اختفى بعد مرور سنوات طويلة جداً.. وفي أيام جد الرسول (ص) عبد المطلب يحلم ذات مرة ويرى في منامه مكان هذا البئر فيقوم بالحفر في المكان حتى يكتشفه مرة أخرى ليعم الفرح والخير على قبيلة قريش وأهل مكة بهذا الاكتشاف: بئر زمزم بئر سيدنا اسماعيل وأمه هاجر.
وتقول بعض المصادر ان سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل هما اللذان حفرا زمزم.. لكن بعض المصادر الأخرى تقول ان دعاء ستنا هاجر عندما بكى طفلها من شدة العطش كان سبباً في استجابة الله لدعائها في انقاذها هي وابنها وانه ارسل سيدنا جبريل فضرب الارض هناك بقدمه أو جناحه فتفجر ماء زمزم والذي هو هدية من الله من أنهار الجنة المباركة.
وظل العرب يعظمون هذا البئر على مر الدهور وحتى مجئ الاسلام والى يومنا هذا حيث الحجاج والمعتمرون وهم بالملايين يشربون من ماء هذا البئر ويتوضأون ويأخذون بعض الماء بالأوعية كهدايا الى بلادهم ليشرب منه الناس في المناطق البعيدة جداً في أركان هذه الارض العظيمة الاتساع.
مميزات خاصة لماء زمزم
- انه ماء نقي وطاهر لا يوجد به أية جرثومة ابداً.
انه ماء مقدس جداً عند المسلمين بالدرجة الاولى.. وغير المسلمين لمن عرف خصائصه العجيبة.
- يعتبر هذا الماء ثروة قومية ودينية في المملكة العربية السعودية لذا فان وزارة البترول والثروة المعدنية في السعودية هي التي تشرف عليه.
- ماء زمزم فيه شفاء لكثير من الامراض.. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ماء زمزم لما شُرب له) مع الدعاء الخالص والايمان الصادق.. فهو بريد الامنيات المحققة باذن الله.
- والشرب من ماء زمزم للخائف أمان.. وللجائع طعام.. وللمتعب راحة.
- أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع انواع المياه في العالم.
- ماء زمزم حلو الطعم الى حد ما رغم زيادة أملاحه ولا يشعر شاربه بملوحته.
- انه ماء لا يتعفن ولا يتغير طعمه ولونه ورائحته مثلاً وحتى بتعرضه للجو وذلك لأن مكوناته تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
- وهناك حديث آخر عن الرسول (ص) يقول فيه: «خير ماء على وجه الارض ماء زمزم».
- هناك عالم ياباني جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق.. ووجد ان هذا الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا.. والشيء العجيب أنه وجد لهذا الماء تفاعلاً خاصاً مع كلام الله تبارك وتعالى وتأثيره بتلاوة القرأن عليه.
- وهذا العالم الياباني (ماسارو) أحضر قطرات من ماء زمزم وقرأ عليها البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) فلاحظ ان ترتيب جزئيات الماء أجمل بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رسمت بيد فنان ماهر!!.
- بل ان هذا الماء اذا أضيف لغيره من الماء اكتسب الماء الجديد خصائص ماء زمزم!!.
- وأن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح اكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا.. ويتضاعف هذا الاثر اذا كانت القراءة على ماء زمزم.
- والماء يحمل قوة شفائية لأن خلايا الجسد لا يمكن ان تعيش بدونه في حال الماء العادي.
- وهذا يدل على ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالاً ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
- ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير فأفكار الانسان وكلامه.. فالطاقة الاهتزازية للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء.
عن كتاب قديم
وجاء في كتاب (أخبار مكة) قديماً للمؤرخ الفاكهي عن فلان عن فلان عن شيخ القراء والمفسرين قوله: «كنا نسير في ارض الروم, فآوانا الليل الى راهب.. فقال هل فيكم من أهل مكة؟! قلت: نعم, قال: كم بين زمزم والحجر الأسود؟ قلت: لا ادري, الا أن احزره, قال: لكني أدري, انها تجري من تحت الحجر ولأن يكون عندي منها ملء طشت أحب اليّ من ان يكون عندي ملئه ذهباً».
أسماء زمزم
وقيل أن زمزم سميت بهذا الاسم لكثرة مائها.. وقيل لأن هاجر أم اسماعيل ضمت الماء بيديها حين انفجرت ماء زمزم. وقيل لأن سابور الملك لما حج البيت أشرف عليها وزمزم فيها.. والزمزمة كلام أهل فارس .. وقيل سميت زمزم لأن جبريل عليه السلام زمزم وتكلم عليها.. وقال ابن هشام: الزمزمة عند العرب معناها الكثرة والاجتماع.
تحياتي
هذا وتذكر كتب التاريخ القديم أن سيدنا ابراهيم عندما ترك زوجته هاجر مع ابنها اسماعيل الرضيع في ذلك المكان المقفر بايحاء من رب العالمين.. بكى الطفل عطشاً فاحتارت الأم أين تجد الماء!! فأخذت تهرول بين موضعين الصفا والمروة حتى رجعت الى وليدها يائسة فذهلت ووجدت ماءً قليلاً ينبع من تحت الارض تحت قدميه فزمت الماء وشربت هي وطفلها..
ومن هذا النبع الصغير تكون بئر زمزم وجاءت بعض القبائل العربية وسكنت قرب هذا النبع أو البئر.. الخ لكن البئر اختفى بعد مرور سنوات طويلة جداً.. وفي أيام جد الرسول (ص) عبد المطلب يحلم ذات مرة ويرى في منامه مكان هذا البئر فيقوم بالحفر في المكان حتى يكتشفه مرة أخرى ليعم الفرح والخير على قبيلة قريش وأهل مكة بهذا الاكتشاف: بئر زمزم بئر سيدنا اسماعيل وأمه هاجر.
وتقول بعض المصادر ان سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل هما اللذان حفرا زمزم.. لكن بعض المصادر الأخرى تقول ان دعاء ستنا هاجر عندما بكى طفلها من شدة العطش كان سبباً في استجابة الله لدعائها في انقاذها هي وابنها وانه ارسل سيدنا جبريل فضرب الارض هناك بقدمه أو جناحه فتفجر ماء زمزم والذي هو هدية من الله من أنهار الجنة المباركة.
وظل العرب يعظمون هذا البئر على مر الدهور وحتى مجئ الاسلام والى يومنا هذا حيث الحجاج والمعتمرون وهم بالملايين يشربون من ماء هذا البئر ويتوضأون ويأخذون بعض الماء بالأوعية كهدايا الى بلادهم ليشرب منه الناس في المناطق البعيدة جداً في أركان هذه الارض العظيمة الاتساع.
مميزات خاصة لماء زمزم
- انه ماء نقي وطاهر لا يوجد به أية جرثومة ابداً.
انه ماء مقدس جداً عند المسلمين بالدرجة الاولى.. وغير المسلمين لمن عرف خصائصه العجيبة.
- يعتبر هذا الماء ثروة قومية ودينية في المملكة العربية السعودية لذا فان وزارة البترول والثروة المعدنية في السعودية هي التي تشرف عليه.
- ماء زمزم فيه شفاء لكثير من الامراض.. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ماء زمزم لما شُرب له) مع الدعاء الخالص والايمان الصادق.. فهو بريد الامنيات المحققة باذن الله.
- والشرب من ماء زمزم للخائف أمان.. وللجائع طعام.. وللمتعب راحة.
- أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع انواع المياه في العالم.
- ماء زمزم حلو الطعم الى حد ما رغم زيادة أملاحه ولا يشعر شاربه بملوحته.
- انه ماء لا يتعفن ولا يتغير طعمه ولونه ورائحته مثلاً وحتى بتعرضه للجو وذلك لأن مكوناته تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
- وهناك حديث آخر عن الرسول (ص) يقول فيه: «خير ماء على وجه الارض ماء زمزم».
- هناك عالم ياباني جاء بماء زمزم وأخضعه للفحص الدقيق.. ووجد ان هذا الماء يتميز عن أي نوع آخر من مياه الدنيا.. والشيء العجيب أنه وجد لهذا الماء تفاعلاً خاصاً مع كلام الله تبارك وتعالى وتأثيره بتلاوة القرأن عليه.
- وهذا العالم الياباني (ماسارو) أحضر قطرات من ماء زمزم وقرأ عليها البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) فلاحظ ان ترتيب جزئيات الماء أجمل بل تتشكل بأشكال فريدة وكأنها لوحات رسمت بيد فنان ماهر!!.
- بل ان هذا الماء اذا أضيف لغيره من الماء اكتسب الماء الجديد خصائص ماء زمزم!!.
- وأن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح اكثر قابلية لشفائنا ورفع كفاءة النظام المناعي لنا.. ويتضاعف هذا الاثر اذا كانت القراءة على ماء زمزم.
- والماء يحمل قوة شفائية لأن خلايا الجسد لا يمكن ان تعيش بدونه في حال الماء العادي.
- وهذا يدل على ان أي ذرة في عالم الوجود لها ادراك وفهم وشعور فهي تبدي انفعالاً ازاء كل حدث يقع في العالم وتعظم خالقها وتسبحه عن بصيرة.
- ان ذرات الماء تتسم بالقدرة على التأثير فأفكار الانسان وكلامه.. فالطاقة الاهتزازية للبشر والافكار والنظرات والدعاء والعبادة تترك أثر البناء الذري للماء.
عن كتاب قديم
وجاء في كتاب (أخبار مكة) قديماً للمؤرخ الفاكهي عن فلان عن فلان عن شيخ القراء والمفسرين قوله: «كنا نسير في ارض الروم, فآوانا الليل الى راهب.. فقال هل فيكم من أهل مكة؟! قلت: نعم, قال: كم بين زمزم والحجر الأسود؟ قلت: لا ادري, الا أن احزره, قال: لكني أدري, انها تجري من تحت الحجر ولأن يكون عندي منها ملء طشت أحب اليّ من ان يكون عندي ملئه ذهباً».
أسماء زمزم
وقيل أن زمزم سميت بهذا الاسم لكثرة مائها.. وقيل لأن هاجر أم اسماعيل ضمت الماء بيديها حين انفجرت ماء زمزم. وقيل لأن سابور الملك لما حج البيت أشرف عليها وزمزم فيها.. والزمزمة كلام أهل فارس .. وقيل سميت زمزم لأن جبريل عليه السلام زمزم وتكلم عليها.. وقال ابن هشام: الزمزمة عند العرب معناها الكثرة والاجتماع.
تحياتي