الفوسفات
تعريف:
الفوسفات مركب معدني يحتوي على أيون رابع أكسيد الفوسفور (po4)-3 والفوسفور هو أحد العناصر اللافلزية التابعة للمجموعة النيتروجينية، ويبلغ رقمه الذري (15) ووزنه الذري (30.97) ولا يتواجد في الطبيعة في شكله الذاتي حيث أنه سريع التفاعل مع الأوكسجين. وتطلق كلمة فوسفورايت على رواسب الفوسفات التي يمكن تعدينها واستغلالها اقتصادياً، بينما يطلق مصطلح الصخور الفوسفاتية على الصخور التي تحتوي على نسب غير عالية من الفوسفات. ويقاس تركيز الفوسفات بمعرفة نسبة خامس أكسيد الفوسفور أو نسبة عنصر الفوسفور أو نسبة فوسفات العظام في الجير أو نسبة ثلاثي الفوسفات في الجير. وتتراوح التركيزات المطلوبة تجارياً بين 30% و37% من خامس أكسيد الفوسفور.
خواصه:
تضم صخور الفوسفات حوالي 200 معدن من مجموعة الأباتيت. وتتباين ألوانها ما بين الداكنة إلى الفاتحة نتيجة لتواجد المواد العضوية، وتظهر إما على شكل رواسب فتاتية أو متصلبة بحيث تكون المادة الصلبة فيها إما جيرية أو سيليسية، وغالباً ما تحتوي الرواسب على بعض العناصر المشعة مثل اليورانيوم. ولا يذوب الفوسفات في الماء بينما يتفاعل مع حمض الكبريتيك ليعطي سماد السوبر فوسفات وحمض الفوسفوريك، ويعطي سماد الفوسفات النيتروجيني بالتفاعل مع الأمونيا كما يعطي حمض الفوسفوريك بالتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك
تواجده في الطبيعة:
تتواجد معظم صخور الفوسفات في الطبيعة في أحد الصور التالية:
1- صخور فوسفات من أصل رسوبي: وهي أهم الرواسب من حيث الانتشار والحجم والاستغلال حيث تشكل حوالي 80% من الرواسب العالمية. ويتراوح تركيز خامس أكسيد الفوسفور فيها ما بين 20% - 30% وهي رواسب بحرية حبيبية ومثال ذلك رواسب الفوسفات في شمال القارة الأفريقية ورواسب الفوسفات في شمال المملكة العربية السعودية وفي العراق والأردن.
2- صخور فوسفات من أصل ناري: وهي ناتجة عن صخور سيانيت النيفيلين وصخور الكربوناتيت والبيروكسينايت المحتوي على قدر وافر من المعادن الفوسفاتية التي أهمها معدن الأباتيت وهذه الرواسب غير شائعة ومن أمثلتها رواسب خبني في الاتحاد السوفيتي.
3- رواسب الجوانو: الناشئة عن تراكم مخلفات الطيور البحرية فوق الصخور الجيرية مثل رواسب جزيرة نيورا في المحيط الهادي
الاستخدامات:
الفوسفور أحد أهم العناصر الكيماوية للنبات والحيوان ويدخل في جميع الوظائف الحيوية. تحصل النباتات على الفوسفور من التربة بينما يحصل الحيوان على الفوسفور من النباتات التي يتغذى بها. ومن هنا تبزر أهمية الفوسفات وفيما يلي بعضاً من أهم استخداماته:
1- صناعة الأسمدة: وهي تمثل حوالي 77% من استخدامات الفوسفات حيث يتم تفاعل الفوسفات مع الأحماض لإنتاج السوبر فوسفات وفوسفات النتروجين والأسمدة المركبة، كما يمكن طحن الصخور الفوسفاتية وإضافتها مباشرة إلى التربة الحامضية وتمثل هذه الطريقة حوالي 4% من استخدامات الفوسفات. ويحتوي السوبر فوسفات على 14-25% من خامس أكسيد الفوسفور بينما يحتوي كل من الفوسفات النيتروجيني والأسمدة المركبة على 40-45% من حامض أكسيد الفوسفور القابل للتحلل والامتصاص.
2- صناعة الفوسفور الحراري وحامض الفوسفوريك: وتمثل هذه الصناعة 8% من استخدامات الفوسفات ويتم استخدامها في معالجة أسطح المعادن مثل الألمنيوم والنحاس والحديد المغلف بالنيكل، وفي المنظفات الكيميائية والمبيدات الحشرية.
3- إعداد الفوسفات كغذاء للمواشي: وتمثل هذه الصناعة نسبة 6% من استخدامات الفوسفات حيث يستخدم الفوسفات المكلسن والحاوي على نسبة قليلة من عنصر الفلور في تغذية قطعان المواشي.
4- صناعة عديد الفوسفات: وتمثل نسبة 5% من استخدامات الفوسفات ويستخدم في منظفات الغسيل الصناعية والمنزلية
تعريف:
الفوسفات مركب معدني يحتوي على أيون رابع أكسيد الفوسفور (po4)-3 والفوسفور هو أحد العناصر اللافلزية التابعة للمجموعة النيتروجينية، ويبلغ رقمه الذري (15) ووزنه الذري (30.97) ولا يتواجد في الطبيعة في شكله الذاتي حيث أنه سريع التفاعل مع الأوكسجين. وتطلق كلمة فوسفورايت على رواسب الفوسفات التي يمكن تعدينها واستغلالها اقتصادياً، بينما يطلق مصطلح الصخور الفوسفاتية على الصخور التي تحتوي على نسب غير عالية من الفوسفات. ويقاس تركيز الفوسفات بمعرفة نسبة خامس أكسيد الفوسفور أو نسبة عنصر الفوسفور أو نسبة فوسفات العظام في الجير أو نسبة ثلاثي الفوسفات في الجير. وتتراوح التركيزات المطلوبة تجارياً بين 30% و37% من خامس أكسيد الفوسفور.
خواصه:
تضم صخور الفوسفات حوالي 200 معدن من مجموعة الأباتيت. وتتباين ألوانها ما بين الداكنة إلى الفاتحة نتيجة لتواجد المواد العضوية، وتظهر إما على شكل رواسب فتاتية أو متصلبة بحيث تكون المادة الصلبة فيها إما جيرية أو سيليسية، وغالباً ما تحتوي الرواسب على بعض العناصر المشعة مثل اليورانيوم. ولا يذوب الفوسفات في الماء بينما يتفاعل مع حمض الكبريتيك ليعطي سماد السوبر فوسفات وحمض الفوسفوريك، ويعطي سماد الفوسفات النيتروجيني بالتفاعل مع الأمونيا كما يعطي حمض الفوسفوريك بالتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك
تواجده في الطبيعة:
تتواجد معظم صخور الفوسفات في الطبيعة في أحد الصور التالية:
1- صخور فوسفات من أصل رسوبي: وهي أهم الرواسب من حيث الانتشار والحجم والاستغلال حيث تشكل حوالي 80% من الرواسب العالمية. ويتراوح تركيز خامس أكسيد الفوسفور فيها ما بين 20% - 30% وهي رواسب بحرية حبيبية ومثال ذلك رواسب الفوسفات في شمال القارة الأفريقية ورواسب الفوسفات في شمال المملكة العربية السعودية وفي العراق والأردن.
2- صخور فوسفات من أصل ناري: وهي ناتجة عن صخور سيانيت النيفيلين وصخور الكربوناتيت والبيروكسينايت المحتوي على قدر وافر من المعادن الفوسفاتية التي أهمها معدن الأباتيت وهذه الرواسب غير شائعة ومن أمثلتها رواسب خبني في الاتحاد السوفيتي.
3- رواسب الجوانو: الناشئة عن تراكم مخلفات الطيور البحرية فوق الصخور الجيرية مثل رواسب جزيرة نيورا في المحيط الهادي
الاستخدامات:
الفوسفور أحد أهم العناصر الكيماوية للنبات والحيوان ويدخل في جميع الوظائف الحيوية. تحصل النباتات على الفوسفور من التربة بينما يحصل الحيوان على الفوسفور من النباتات التي يتغذى بها. ومن هنا تبزر أهمية الفوسفات وفيما يلي بعضاً من أهم استخداماته:
1- صناعة الأسمدة: وهي تمثل حوالي 77% من استخدامات الفوسفات حيث يتم تفاعل الفوسفات مع الأحماض لإنتاج السوبر فوسفات وفوسفات النتروجين والأسمدة المركبة، كما يمكن طحن الصخور الفوسفاتية وإضافتها مباشرة إلى التربة الحامضية وتمثل هذه الطريقة حوالي 4% من استخدامات الفوسفات. ويحتوي السوبر فوسفات على 14-25% من خامس أكسيد الفوسفور بينما يحتوي كل من الفوسفات النيتروجيني والأسمدة المركبة على 40-45% من حامض أكسيد الفوسفور القابل للتحلل والامتصاص.
2- صناعة الفوسفور الحراري وحامض الفوسفوريك: وتمثل هذه الصناعة 8% من استخدامات الفوسفات ويتم استخدامها في معالجة أسطح المعادن مثل الألمنيوم والنحاس والحديد المغلف بالنيكل، وفي المنظفات الكيميائية والمبيدات الحشرية.
3- إعداد الفوسفات كغذاء للمواشي: وتمثل هذه الصناعة نسبة 6% من استخدامات الفوسفات حيث يستخدم الفوسفات المكلسن والحاوي على نسبة قليلة من عنصر الفلور في تغذية قطعان المواشي.
4- صناعة عديد الفوسفات: وتمثل نسبة 5% من استخدامات الفوسفات ويستخدم في منظفات الغسيل الصناعية والمنزلية