كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين عن إصابة السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت بالصدمة من المواقف المتحجرة التي مرت بها خلال مفاوضاتها السرية مع الحوثيين طيلة الأيام الماضية بهدف إقناع المليشيات الحوثية بالخروج الكلي من محافظة عمران وتسليم جميع الأسلحة والمنهوبات وفك أسر الجنود وجميع المختطفين الذين يتم التحفظ عليهم في معتقلات جماعية في محافظة صعدة , وتفتقر لأدني المعايير الإنسانية في التعامل حسب وصف عائدين من تلك المعتقلات في وقت سابق وأحداث مغايرة .
وكشف المصدر أثناء حديثة للعين أو نلاين أن البريطانيين أبدوا تعاونا وتعاطفا كبيرا مع الحوثيين بعد تلقيهم تقرير خاص من وزير الدفاع , وصلت إلى مطالبة البريطانيين من الرئيس هادي بمنعة من خوض أي مواجهات مسلحة معهم , وهو ذات الطلب التي تقدمت به واشنطن ولندن إلى الرئيس هادي عشية تسليمه البيان الصادر عن الدول العشر والرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية .
واستغربت السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت من السياسة المتحجرة , والمواقف المتصلبة الخالية من المرونه من الجانب الحوثي .
وقال المصدر للعين أونلاين أن السفيرة البريطانية أبالغت الرئيس هادي ووزير الدفاع عن موقفها وموقف بقية الدول كونها قامت بهذه المهمة نيابة عنهم .
وعلق المصدر أن المسئولة البريطانية فقدت التعاطف تجاه جماعة الحوثيين واكتشفت من خلال سلسلة المباحثات السرية التي أجرتها معهم عن النوايا الخبيثة والتخريبية التي تحملها هذه الجماعة المسلحة ضد اليمن .
وأكدت السفيرة ماريوت لرئيس هادي ووزير دفاعه أن الحوثيين " رفضوا رفضا قاطعا الاستجابة لقرار مجلس الأمن وبيان الدول العشر "الرعاة الدوليون " من الخروج من عمران أو إعادة السلاح الذي نهب من اللواء 310 بشكل خاص وبقية ألإسلحة التي نهبت في أوقات سابقه .
كما أبغت المسئولة الدولية الرئيس هادي عن مخطط تعد له مليشيا الحوثيين لدخول العاصمة صنعاء , لكنها لم تفصح عن التوقيت لهذه العملية التي سوف تطيح بكل مخرجات الحوار الوطني وجولة الوحدة والجمهورية .
وكشف المصدر أثناء حديثة للعين أو نلاين أن البريطانيين أبدوا تعاونا وتعاطفا كبيرا مع الحوثيين بعد تلقيهم تقرير خاص من وزير الدفاع , وصلت إلى مطالبة البريطانيين من الرئيس هادي بمنعة من خوض أي مواجهات مسلحة معهم , وهو ذات الطلب التي تقدمت به واشنطن ولندن إلى الرئيس هادي عشية تسليمه البيان الصادر عن الدول العشر والرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية .
واستغربت السفيرة البريطانية في اليمن السيدة جين ماريوت من السياسة المتحجرة , والمواقف المتصلبة الخالية من المرونه من الجانب الحوثي .
وقال المصدر للعين أونلاين أن السفيرة البريطانية أبالغت الرئيس هادي ووزير الدفاع عن موقفها وموقف بقية الدول كونها قامت بهذه المهمة نيابة عنهم .
وعلق المصدر أن المسئولة البريطانية فقدت التعاطف تجاه جماعة الحوثيين واكتشفت من خلال سلسلة المباحثات السرية التي أجرتها معهم عن النوايا الخبيثة والتخريبية التي تحملها هذه الجماعة المسلحة ضد اليمن .
وأكدت السفيرة ماريوت لرئيس هادي ووزير دفاعه أن الحوثيين " رفضوا رفضا قاطعا الاستجابة لقرار مجلس الأمن وبيان الدول العشر "الرعاة الدوليون " من الخروج من عمران أو إعادة السلاح الذي نهب من اللواء 310 بشكل خاص وبقية ألإسلحة التي نهبت في أوقات سابقه .
كما أبغت المسئولة الدولية الرئيس هادي عن مخطط تعد له مليشيا الحوثيين لدخول العاصمة صنعاء , لكنها لم تفصح عن التوقيت لهذه العملية التي سوف تطيح بكل مخرجات الحوار الوطني وجولة الوحدة والجمهورية .