محمود درويش من قبره يحدثنا
ياموت انتظر رائعة محمود درويش
وكلٌ شيءٍ أبيض
البحر المعلٌق فوق سقف غمامةٍ
بيضاء. والٌلا شيء أبيض في
سماء المطْلق البيضاءِ. كنْتُ، ولم أكنْ.
فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأبديٌة البيضاء.
جئت قبيْل ميعادي
فلم يظْهرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي: (( ماذا فعلت، هناك، في الدنيا؟ ))
ولم أسمع هتاف الطيٌِبين، ولا أنين الخاطئين
أنا وحيدٌ في البياض
أنا وحيدُ
لاشيء يوجِعني علي باب القيامةِ
لا الزمان ولا العواطف.
ياموت انتظر رائعة محمود درويش
وكلٌ شيءٍ أبيض
البحر المعلٌق فوق سقف غمامةٍ
بيضاء. والٌلا شيء أبيض في
سماء المطْلق البيضاءِ. كنْتُ، ولم أكنْ.
فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأبديٌة البيضاء.
جئت قبيْل ميعادي
فلم يظْهرْ ملاكٌ واحدٌ ليقول لي: (( ماذا فعلت، هناك، في الدنيا؟ ))
ولم أسمع هتاف الطيٌِبين، ولا أنين الخاطئين
أنا وحيدٌ في البياض
أنا وحيدُ
لاشيء يوجِعني علي باب القيامةِ
لا الزمان ولا العواطف.