إن حب أهل البيت عنصر هام ومقوم أساسي للإيمان وعمل مساهم في ترسيخ العقيدة .
ولقد أكد وحي السماء ونبي الإسلام الأكرم تعميق وتأصيل هذا المفهوم القويم .
وستناول بشيء من الإيجاز بعض آيات كتاب الله التي تظافرت الروايات على نزولها في أهل البيت
لتأكيد مودتهم ووجوب محبتهم :
حب أهل البيت في القرآن الكريم :
1_ قوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } .الأحزاب (32)
جاء عن أم سلمة رضي الله عنها , انه عندما نزلت هذه الآية قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال :" هؤلاء أهل بيتي " المستدرك على الصحيحين3/158
وعن عائشة رضي الله عنها , قالت : كان أحب الرجال إلى رسول الله _ تعني الإمام علي _ لقد رأيته وقد ادخله تحت ثوبه وفاطمة وحسناً وحسيناً ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " .
يقول المحب الطبري ( باب في بيان أن فاطمة وعلي والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...} ذخائر العقبى ص 21.
ويقول ابن تيمية : عن أم سلمة ( إن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) ورد هذه الحديث في حقوق آل البيت / ابن تيمية , ص 10 مطبعة الجيزة 1981 م .
2_ قوله تعالى : { قل لااسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } . الشورى (23).
وتدل هذه الآية على أن محبة ومودة قرابة رسول الله وأهل بيته وعترته هي من كمال الإيمان .
وقد روى الجمهور في الصحيحين واحمد بن حنبل في مسنده والثعلبي في تفسيره عن ابن عباس رحمه الله
قال : لما نزلت { قل لا أسألكم , الآية } قالوا يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : " علي وفاطمة وابناهما " المستدرك على الصحيحين 3/172 .
ووجوب المودة يستلزم وجوب الطاعة والانقياد وقد استدل الفخر الرازي على أن الآية تدل على وجوب المودة لأهل البيت بثلاثة وجوه فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد من التعظيم ويدل عليه وجوه : الأول : قوله تعالى : { إلا المودة في القربى }.
الثاني : لا شك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب فاطمة رضي الله عنها فقد قال :
" فاطمة بضعة مني يؤذيني من يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله انه كان يحب علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله , لقوله تعالى : { واتبعوه لعلكم تهتدون }.
الثالث : ان الدعاء للآل منصب عظيم , ولذلك جعل هذا الدعاء فاتحة التشهد في الصلاة وهو قوله
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد , وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير حق الآل , فكل ذلك يدل على أن حب محمد وآل محمد واجب . تفسير الرازي 27/166.
3_ قوله تعالى : { سلام على إل ياسين } . ( الصافات :130)
والمراد بهذه الآية : سلام على آل محمد لأن ياسين هو سيدنا محمد .
ولقد أكد وحي السماء ونبي الإسلام الأكرم تعميق وتأصيل هذا المفهوم القويم .
وستناول بشيء من الإيجاز بعض آيات كتاب الله التي تظافرت الروايات على نزولها في أهل البيت
لتأكيد مودتهم ووجوب محبتهم :
حب أهل البيت في القرآن الكريم :
1_ قوله تعالى : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } .الأحزاب (32)
جاء عن أم سلمة رضي الله عنها , انه عندما نزلت هذه الآية قالت : فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال :" هؤلاء أهل بيتي " المستدرك على الصحيحين3/158
وعن عائشة رضي الله عنها , قالت : كان أحب الرجال إلى رسول الله _ تعني الإمام علي _ لقد رأيته وقد ادخله تحت ثوبه وفاطمة وحسناً وحسيناً ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " .
يقول المحب الطبري ( باب في بيان أن فاطمة وعلي والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ...} ذخائر العقبى ص 21.
ويقول ابن تيمية : عن أم سلمة ( إن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كساءه على علي وفاطمة والحسن والحسين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ) ورد هذه الحديث في حقوق آل البيت / ابن تيمية , ص 10 مطبعة الجيزة 1981 م .
2_ قوله تعالى : { قل لااسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } . الشورى (23).
وتدل هذه الآية على أن محبة ومودة قرابة رسول الله وأهل بيته وعترته هي من كمال الإيمان .
وقد روى الجمهور في الصحيحين واحمد بن حنبل في مسنده والثعلبي في تفسيره عن ابن عباس رحمه الله
قال : لما نزلت { قل لا أسألكم , الآية } قالوا يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم : " علي وفاطمة وابناهما " المستدرك على الصحيحين 3/172 .
ووجوب المودة يستلزم وجوب الطاعة والانقياد وقد استدل الفخر الرازي على أن الآية تدل على وجوب المودة لأهل البيت بثلاثة وجوه فبعد أن روى الحديث عن الزمخشري قال : فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد من التعظيم ويدل عليه وجوه : الأول : قوله تعالى : { إلا المودة في القربى }.
الثاني : لا شك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب فاطمة رضي الله عنها فقد قال :
" فاطمة بضعة مني يؤذيني من يؤذيها " وثبت بالنقل المتواتر عن رسول الله انه كان يحب علياً والحسن والحسين وإذا ثبت ذلك وجب على كل الأمة مثله , لقوله تعالى : { واتبعوه لعلكم تهتدون }.
الثالث : ان الدعاء للآل منصب عظيم , ولذلك جعل هذا الدعاء فاتحة التشهد في الصلاة وهو قوله
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد , وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير حق الآل , فكل ذلك يدل على أن حب محمد وآل محمد واجب . تفسير الرازي 27/166.
3_ قوله تعالى : { سلام على إل ياسين } . ( الصافات :130)
والمراد بهذه الآية : سلام على آل محمد لأن ياسين هو سيدنا محمد .